لن تستطيع أن تمنع طيور الهم أن تحلق فوق رأسك
ولكنك تستطيع أن تمنعها أن تعشش في رأسك
الحكمة تعني لا تستسلم للهموم فلماذا أصبحنا اليوم نأخد الهمّ أكثر من حجم حتى زاد عدد الوفيات و الأمراض و الإنتحارات
يا صاحب الهمّ إنّ الهم منفرج ... أبشر بخير فإنّ الفارج الله
إذا بليت فثق بالله وارض به ... إنّ الذي يكشف البلوى هو الله
من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه ، أليس بعد الجوع شبع و بعد السهر نوم و بعد المرض شفاء و بعد الإبتلاء فرج
يقول عليه السلام :" ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه ، وولده ، وماله ، حتى يلقى الله وما عليه من خطيئة " ، ويقول :" إن الله –تبارك وتعالى – يبتلي عبده بما أعطاه ، فمن رضي بما قسم الله – عز وجل – له ، بارك الله له فيه ووسعه ، ومن لم يرض ، لم يبارك له فيه " ، ويقول :" إن الرجل ليكون له عند الله المنزلة ، فما يبلغها بعمل ، فلايزال الله يبتليه بما يكره حتى يبلغه إياها " .
في الأخير أقول للمهمومين و أنا واحد منهم يقول عليه السلام :" النصر مع الصبر ، والفرج مع الكرب ، وإن مع العسر يسرا ، إن مع العسر يسرا " . فاصبر واحتسب ، فإن لكل شيء قدرا ، وعسى فرج أن يلوح في الأفق . بالتوفيق لنا جميعا
حكمة اليوم الخير لا يأتيك متصلا و الشر يسبق سيله مطره