فلنتفاءل دائماً
هل ستُفتحُ لنا بوابة الأمل ,,عندما نفشلُ في صعود
العتبة الأولى من سلم الحياة؟
فلنتفاءل دائماً
إن التفاؤل هو شعورٌ داخلي بالرضا وثقةُ تتحور إلى راحة جسدية،
وسيطرة على مشاعر وأفكارٍ متعبة،
وهو نظرةٌ إيجابيةٌ عندما توصدُ الأبوابُ، وتتبخرُُ الأماني،
إن الإنسان المتفائل سعيدٌ في دنياه، متوكل على مولاه،
طموحُ ومبادرٌ لكل جميلٍ فيرسم سعادة الآخرين
فكم هو جميلٌ أن نتفاءل حين الملمات ، ورائعٌ أن نتفاءل عندما تتوالى النكبات،
هو تشريعُ ربنا وهو طوقُ نجاة لأنفُسنا .
قال ربنا على لسان نبيه (أنا عند حُسنٍ ظنٍ عبدي بي)
فحري بنا أن نحسن الظن بربنا،
إن تفاؤلنا في وقت الأزمات هو طريق لأن نتفيأ ظلالِ السعادة الوارفة
لن يجدي بنا التشاؤم بل سيهوي بنا في مستنقعات الحزنِ
و الشقاء،
لنرضى بما قسمه لنا ربنا، فلا اعتراض على حكمته..!
بل إن ما يصيبنا من وصب ونصب لهو من خِِيرةٍ يختارها ربنا،
فهو عالمُ بنا كاتبُ لآجالنا،
بالتفاؤلِ
تزكوالنفوس..
وتزهو القلوب..
فمنتهى التفاؤل! عندما يتراءى لنا اليأسُ بعد خوضِ غمار التجارب !!
إنهُ هنا بلسم الحياة ،
قد تتبدد بعضُ أحلامنا حين الفشلِ
في صعود العتبةِ الأولى من سلم الحياة ،
لكنه يتحتم علينا أن لا نستسلم، ولا ننكسر..!
فقد نتعثر تارةً لكننا حتماً سنقلبُ العبارة..!
فالمتفائلون أطولُ أعماراً ،وأقل أسقاماً،
لا ريب وهو أمرُ نبينا محمدٍ صلى الله عليه وسلم حين قال
تفاءلوا بالخير تجدوه
إن الحياة عبارةٌ عن طاعة وعبادة، تزدادُ بهاءً بالقرب للمولى،
بل هي رحلة قصيرة، و محطة للعير،
فلنتزود بالتفاؤل لنجعل منالطاعة
سعادة ، ومن العبادة راحة .
ويا ترى هل للابتسامة علاقة بالتفاؤل.؟
نعم.! إنها وقوده وقلبه النابض
فما أروع أن ترتسم البسمةُ على الشفاه
وينزاح العبوس إلى غير رجعة..