..حلاوة النجاح..~
للنجاح طعم آخر لا يشعر بحلاوته إلا الإنسان اللمجتهد ,,,
الذي كرس نفسه من أجل الوصول إلى درجات العلا وتحقيق مبتغاه. والنجاح ماهو إلا ثمرة يانعة صعبة المنال ولايحصدها إلا المثابر جراء جهده وكفاحه ضد الصعاب.
ولا يقتصر مفهوم النجاح على الصرح العلمي فحسب ، بل يتعداه ليشمل شتى أوجه الحياة التي تمس الواقع البشري، فالنجاح ثروة عظيمة أنعمها الله تعالى على الإنسان، وما أقصده هنا إن حلاوة النجاح لم تكن آتية من الإنسان فحسب، بل بتوفيق من الله ثم جهود المرء والإرادة الخلابة التي تخترق حواجز الخطوب.
كما وإن مقومات النجاح عديدة لا يمكن حصرها بدقة وتتفاوت بتباين نوع المجال سواء كان العلمي أو المهني أو غيرذلك ولابد من وضع تلك المقومات نصب أعيننا لتحقيق النصر.
فالنجاح لا يسير في طريق سهل مستقيم وإنما يسير في طريق وعر صعب المسلك يطلب منا الإجتهاد ليمنحنا ثماره التي طالما نحلم بها ونتمناها وننشدها ، نعم ، فإن مشهد النجاح يعد من أروع المشاهد المرسومة في صفحات وجدان المرء ولا سيما عندما يقف وسط حشد غفير من الناجحين يشاطرهم أفراحهم لتحقيقهم النجاح ، فيدق القلب طربا وترتسم السعاده على محياهم.