إشارات مرورية رمضانية
السلام عليكم
*** إشَاراتَ مُرور رمضانَية ***
...
‘,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ها قد بدأ الشهر المبارك
أسأل الله سبحانه وتعالى أن نكون وإياكم من صوامه وقوامه
اليكم هذه الإشارات المروريه التي أرجو أن نتقيد بها
قـــــــــــــــــــف
قف مع نفسك أيها الإنسان وحاسبها جيدا على تقصيرها في حق خالقها وقل لها يا نفس لله توبي ... كفى يا نفس ما كان كفاك هوى وعصيانا
ممنوع الدوران
أيها المسلم ... إنطلق في طريقك إلى الله عز وجل بالتوبة والعمل الصالح ، ولا ترجع إلى الوراء وتنتكس بعد الهداية ، بل اسأل الله التوبة والثبات وحسن الإستقامة وردد دائما
'' اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبّت قلبي على دينك ''
ممنوع الدخول
لا تدخل أي مكان يكون سببا لمعصية الله عز وجل ولا تذهب بقدمك إلى معصية خالقك
أمامك دوران
الأيام تدور والسنين تمضي ... فاحرص على استغلال وقتك في الخيرات والطاعات والقربات إلى رب الأرض والسماوات ، وأكثر من قراءة القرآن قبل أن تكون تاريخا لمن بعدك لا يذكرون إلا اسمك ويقولون
( الله يرحمه)
احذر
فإن الشيطان يزين لك الطريق حتى تزلق فيه وتسقط إلى الهاوية ، فاستعن بالله وتعوذ من الشيطان الرجيم وارجمه بالآيات الزواجر إن كيد الشيطان كان ضعيفا
هاتف
كن دائم الإتصال مع الله عز وجل بالصلاة و الذكر و الدعاء ... و كل ما يوثق الإتصال بالله تبارك وتعالى وإذا همك أي أمر فاستعن بالله عز وجل فإنه خير معين
امامك اشارات
قف قبل البدء بأي عمل ، واسأل نفسك ... هل هذا العمل يرضي الله عز وجل ؟ وهل هو خالصا لله عز وجل ؟ أم للبشر نصيب من حركاتك وسكناتك
امامك طريق ضيق
هذا الطريق لا يسع إلا لشخص واحد بكفنه ، فاسأل الله أن تكون ممن يوسع مقامهم وتغسل خطاياهم بالماء والثلج والبرد ، واعمل لذلك ، واستعذ بالله من الظلمة والضيق وما لها وأعمل لذلك الضيق حتى يوسع لك
محطة وقود
تزود بالوقود ... فإن الطريق طويل ... والنهاية إما إلى الجنة وإما إلى النار
طريق للمشاه
اختر صاحبك في رحلتك بهذه الدنيا واعلم بأن الأخلاء بعضهم لبعض عدو إلا المتقين
وكل عام وأنتم الى الله أقرب
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما تصدق أحد بصدقة من طيب، ولا يقبل الله إلا الطيب، إلا أخذها الرحمن بيمينه وإن كانت تمرة. فتربو في كف الرحمن تبارك وتعالى حتى تكون أعظم من الجبل. ويربيها له كما يربي أحدكم فلوه أو فصيله. (فلوه: أي قطيعه من الماشية). عن أبي هريرة رضي الله عنه؛ رواه مسلم