أعيدي اليّ وقتي
كفاكِ انشغالاً بطيّ سنيني
بتلكَ الحقائب...
أعيدي اليّ لغتي
ونبض حروفي
وارتعاش شفتي...
أيا امرأةً عَرَفَت كيفَ تقنعني
بأنّ عصرَ الوفاء
كعينيها كاذب...
أعيدي اليّ تفاصيل عمري
ولونَ ورودي..وابتسام قمري
فما عادت السماءُ بَعدَكِ
تُعلنُ ميلاد الكواكب...
أعيدي الى بحريَ زُرقتهُ
والى مرفأي الحزين سُفنهُ
أعيدي اليّ تذاكرَ سفري
فعند الرحيلِ سيدتي
لا تُدهشنا أبداً
ألوانُ المراكب.