هذا الشتاء لن يكون بردا وسلاما على وزيرنا للصحة سعيد بركات، فقبل أن يلتقط أنفاسه بسبب مشاكل لقاح أنفلونزا الخنازير التي أحدثت لغطا إعلاميا ومازالت لحد الآن تثيره ، إضافة إلى إقالة مدير مركز باستور وما سينجر عن هذه الإقالة ، وصولا إلى إضراب المستشفيات " المضربة أصلا عن العمل يسبب سوء الاستقبال والمعاملة السيئة التي يقابل بها المواطنين.
"هاهو خبر أنفلونزا " العتروس " يتصدر الصفحات في الغرب ليبعثر أوراق أنفلونزا الخنازير لدى بركات المبعثرة أصلا، فقد وعد معاليه خلال الصائفة الماضية أن كل شيء سيكون على ما يرام وأن مصالحه ستستقبل مليوني لقاح، ولكن لحد الآن ما زالت الأمور معطلة، ولا نعرف صراحة كيف سيواجه الوزير انفلونزا الماعز لو قدر لها أن تدخل الجزائر ووزارته ما تزال " مصابة " بأنفلونزا الخنازير، وأشد ما نخشاه أن يكون زمن بركات زمن أنفلونزا حديقة الحيوانات ، فسوابق الوزير مع الحيوانات وخاصة مع " الحلوف " طويلة ، بدءا بحكاية " بطاطا الحلوف " التي طيرته من وزارة الفلاحة ونقلته إلى وزارة الصحة، وصولا إلى "الحلوف" الذي يلاحقه في الوزارة الجديدة من خلال الأنفلونزا وها هو "العتروس" اليوم يتحالف مع "الحلوف" على الوزير، وأشد ما نخشاه أن يخرج الوزير مطاردا بأنفلونزا تشترك فيها حديقة حيوانات بن عكنون والحامة ، ولا تستغربوا إن وصلتنا أنفلونزا الحمير بعد أنفلونزا "العتروس" فكل شيء ممكن خاصة وأن الوزير جعل الكل مطمئن خلال الصائفة الماضية وقال لنا أن الأمور –أنتيك- ونورمال- لندخل عصر (النرومالية) رغم أن كل شيء غير (نورمال )
بقلم : محمد دلومي