يا بنادم نوصيك غير ديرها مليح في بالك
الدنيـا لا غـرور غـدوة ما تنـظرشي فيـك
أعـطي حـق الله فـالصـلا ذاك هـوا زادك
ديـر أعمال الخـير و بـشر بسـلامة إديـك
أحـرز فـي نطـقك عـس لا يـفلت ألـسانك
أحـجب أكلامـك مالقــوال ألل مـا تـعنيك
إذا قـدرت تنهــــــي مـا تبخلـشي خلانـــك
قـول أكـلام الحـق فـي مكـانُ الله يجــازيك
لا تهــدر فـالغيــب و لا تظلــم أخـوانــــك
ما تشطن الناس بالهموم ذ الشي حرام عليك
أسدي الراي المليح وعطي النصيحة بفوادك
و الّلي هـو شيـــن غيــر أزيــاده و يعييــــــك
أعمــل بالنيــة بالعمــال أتنــال أخلاصـــك
و الّل هـو مـغرور هـذاك أحسـاب غاديــك
حــق النــاس أعطيـه و لا واحــد أيسالــك
و الّل غــواك أبشـي قــولو سيــر الله يهديــك
تــبعّ الصــراطّ و احــذر شوف القدامــك
و الطريــق الـعوجـة غيــر أتفـــادى مـادابيك
الميــزان أحضيـه ما تـآمن فـي مكيـالـك
ربــي الّ يغنـي لا حــد من غيــرو يغنيــــك ـ
أرفق بالمسكيـن عنـد سـاعه تفك أغلالك
كل من هي في لرض تبقـى في حاجة إليـك
الوالديــن كنـوز ذاك ربحـك أ راس مالــك
عـزهم في بصارك لا شـرّ أيحـوم أعليــك
مـــا تنســى لتّيـــم مـــا تبّخـــل بحنــانـــك
ســورة الماعون و الآيــات لخـرى تكفيــك
أنتــهّل فالجــار جــارك يتسمّــى جــــارك
لا تحـافيه أبشي فالغبطة و الضّـر أيجيــك
أعمـل المعـروف كونـك أمثــل لصحابــك
و الشّيطــان أخزيـه و نعلـه إيبـعد أعليـــك
أبقـــوة العظيـــم تخفـــاف عنـــك أوزارك
التقـوى و الجـود و النشـامة تشهـد أعليـــك
مْجَـدَّدْ قَــادَه