…. الإخوة القراء ،،، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ، يدخل يومه الواحد والعشرين الإضراب الشباني المتواصل ، ويومه التاسع الإضراب عن الطعام أمام مقر دائرة حاسي مسعود ولاية ورقلة على خلفية التهميش والحقرة والتلاعب بمناصب العمل بالشركات البترولية المتواجدة على أرضية الولاية ورقلة والتي يشتغل بها دوما عمال وموظفون من مختلف جهات الوطن على حساب أهالي ورقلة والجنوب الجزائري المهمش الذي ضاعت حقوقه وحرم من العمل والتوظيف اللهم إلا إذا كانت مناصب تافهة لا قيمة لها وعن طريق شركات المناولة التي تتسم بالإبتزاز والمحسوبية وهي موسومة بمصاصي الدماء ، هؤلاء الشبان لم يحضوبعد بمن يستقبلهم ويحاورهم ويهتم بهم وبانشغالاتهم غير أن قوات الأمن تستزهم من حين الى آخر بالكلام السوقي والسباب وغيره من التصرفات الخارجة عن حدود اللياقة وبما يحط من قيمة الكائن الحي البشري واعتباره مجرما لا لشيء إلا أنه طالب بحقه في العمل بالشركات المتواجدة على أرض ولايته والتي يفوق تعدادها ال : 1490 ما بين شركات وطنية وأجنبية تؤمن آلاف مناصب العمل والتي لا يتحصل أهالى الجنوب إلاعلى الجزء اليسير منها وهو بمثابة ذر الرماد في الأعين وهذا الإجراء التعسفي ضد سكان الجنوب موجود منذ فجر الإستقلال وأن السلاطات الإدارية بورقلة وغيرها إستغلوا طيبة ومسالمة أهالي المنطقة وأخذوا يفعلون ما يشاؤون وما يحلو لهم من الإنغماس في الفساد الإداري والمالي وتفشي الرش.وة والمحسوبية وأضحوا يمارسون العنف وسلموا مهامهم الإدارية الى البوليس الذي أضحى ينوب عنهم في محاورة المواطن وقمعه وسجنه وكأننا في عهد الإستدمار الفرنسي لكن بأييد جزائرية…يعاملون المواطن الصحراوي كأنه عبيد في سوق النخاسة يباع ويشترى ويهمش ويحتقر واعتبروه مواطن من الدرجة الثالثة بعد الشمال والصحراء الغربية وعليه
فإن مواطن الجنوب قد أفاق واستفاق وعرف بأن ثرواته معرضة للنهب والسرقة والتبديد فأضحى يحتج ويعتصم ويتظاهر في الشارع أمام المجلس القضائي برقلة وأمام مقر ولاية ورقلة وغيره….لكن بطرق نظيفة وسلمية تتوافق والمعايير المتعارف عليها دوليا ، وعليه فإننا نقول المزيد والمزيد من الضغط على جهات النفوذ وبدون توقف الى أن تسترجع الحقوق الى أصحابها والتي يكفلها الدستور إن كان هناك دستور يطبق يكفل الحق في العيش الكريم للمواطن الصحراوي خاصة والوطن عامة والمتمثلة هذه المطالب في حق العمل والسكن والصحة والتعليم… علما أن المضربين والمضربين عن الطعام بكل من دائرة حاسي مسعود وبعض الشركات وأمام مقر الولاية ورقلة وغيره لم تقدم لهم أية مساعدات لامادية ولا معنوية غيرالإستفزاز والضرب والشتم من طرف قوات الأمن الأمر الذ ي زاد ويزيد من حدة الإحتقان والعمل على توسيع الهوة بين الحاكم والمحكوم في ظل العنف الأمني وسكوت الإدارة مما قد يؤدي قريبا الى إنتفاضة عارمة تعصف بكل المسؤولين المستبدين ، وللإشارة فإنه يمكن المتتبع والقاريء الكريم مشاهدة الفيدويها وغيرها على رابط الإعلامي والناشط الحقوقي الأخ مداني مداني ، وألكم معلومات الإتصال به :