يا أمة الله عمل المرأة في وقتنا الراهن يحتاج لشروط وجل هاته الشروط غير متوفرة في بلدنا جله تقريبا الا قليلا
فيجب ان تعلمي قبل كل شيئ ان الاسلام لا يمنع عمل المرأة ولا تجارتها
وسأعطيك ملخص الشروط ثم اتبعها بنص الفتوى للشيوخ من اهل العلم التقاة وهاته الشروط هي
1-أن يكون عمل المرأة على وجه لا يكون فيه اختلاط بالرجال ولا تسبب للفتنة، مع العناية بالحجاب والستر والبُعد عن أسباب الفتنة. وهذا اول شرط غير متوفر فأي عمل اليوم ليس فيه اختلاط ؟؟؟؟؟ اللهم الا اذا كانت طبيبة نساء خاصة فليس في الامر اختلاط او تعلم النساء فقط
2-أن يكون عملها على وجه ليس فيه خطر على دينها وعرضها، وليس خطراً على الرجل كالخضوع في القول فمثلا امراة تعمل مع مديرها في مكتب كيف فكيف يامن وليها عليها ؟؟؟ واليوم الاعمال التي تتولاها المراة كلها فيها خطر على عرضها قبل دينها الا مادعت الضرورة اليه كان لايجد شخص من يداويه فتطببه المراة مع الحشمة وعدم الخلوة والفتنة وستر نفسها او العكس
وهذا رابط الفتوى للشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
http://www.binbaz.org.sa/mat/4110
وقال الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله - :
من المعلوم بأن نزول المرأة للعمل في ميدان الرجال يؤدي إلى الاختلاط المذموم والخلوة بهن , وذلك أمر خطير جدّاً له تبعاته الخطيرة , وثمراته المرة , وعواقبه الوخيمة , وهو مصادم للنصوص الشرعية التي تأمر المرأة بالقرار في بيتها و القيام بالأعمال التي خصها وفطرها الله عليها مما تكون فيه بعيدة عن مخالطة الرجال .
وقال الشيخ محمد الصالح العثيمين :
المجال العملي للمرأة أن تعمل بما يختص به النساء مثل أن تعمل في تعليم البنات سواء كان ذلك عملا إداريّاً أو فنيّاً , وأن تعمل في بيتها في خياطة ثياب النساء وما أشبه ذلك , وأما العمل في مجالات تختص بالرجال فإنه لا يجوز لها أن تعمل حيث إنه يستلزم الاختلاط بالرجال وهي فتنة عظيمة يجب الحذر منها , ويجب أن يعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم ثبت عنه أنه قال : " ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء وأن فتنة بني إسرائيل كانت في النساء " ، فعلى المرء أن يجنب أهله مواقع الفتن وأسبابها بكل حال .
فالاصل هو أن تقر المراة في بيتها الا للضرورة الشرعية اقول الشرعية وليست اي ضرورة لان الناس اليوم امر بسيط يقولون عنه ضرورة واذا دعتها الضرورة الى العمل فينبغي عليها أن تتجلى بما يلي:
يجوز للمرأة أن تعمل أو تدرس إذا توفرت جملة من الضوابط :
- أن يكون هذا العمل مناسبا لطبيعة المرأة متلائما مع تكوينها وخلقتها ، كالتطبيب والتمريض والتدريس والخياطة ونحو ذلك .
- أن يكون العمل في مجال نسائي خالص ، لا اختلاط فيه ، فلا يجوز لها أن تدرس أو تعمل في مدرسة مختلطة .
- أن تكون المرأة في عملها ملتزمة بالحجاب الشرعي .
- ألا يؤدي عملها إلى سفرها بلا محرم .
- ألا يكون في خروجها إلى العمل ارتكاب لمحرم ، كالخلوة مع السائق ، أو وضع الطيب بحيث يشمها أجنبي عنها .
- ألا يكون في ذلك تضييع لما هو أوجب عليها من رعاية بيتها والقيام بشئون زوجها وأولادها .
وبالله عليكم قولي امرأة واحدة اليوم تجلت بهاته الشروط فنصيحتي الى كل فتاة ان تقر في بيتها وتعمل عمل بيدها ليس فيه اختلاط كالخياطة
وتوجد العديد من الفتاوى الا اني اخترت اثنين لقوة الدليل فيهما
ان شاء الله تعم الفائدة