تمكنت مصالح الأمن المرابطة بالحدود الجنوبية، الخميس،
من الإطاحة بأحد قيادات حركة أبناء الجنوب من أجل العدالة،
المتحالفة مع حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا.
ويتعلق الامر بالمدعو رقاني عمار، الذي ينحدر من ولاية ادرار،
تم توقيفه في منطقة متاخمة للحدود الجزائرية النيجيرية،
وكان مصابا، حيث تم نقله لمستشفى عسكري قبل اخضاعه للتحقيق الأمني.
وتعتبر حركة أبناء الجنوب من أجل العدالة التي يتزعمها أبو شنب، المنحدر من ولاية ورڤلة،
أحد الحركات الحديثة التي ظهرت سنة 2007،
على خلفية احتجاجات بالجنوب، تطورت لحركة مسلحة،
وتحالفت مع حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا،
وشاركت في التخطيط والتنفيذ في العملية الانتحارية
التي استهدفت مقر القيادة الجهوية للدرك الوطني بولاية ورقلة،
كما ظهر زعيمها أبو شنب في شريط فيديو يشيد بعملية إعدام الدبلوماسي الجزائري الطاهر تواتي.
المصدر جريدة الشروق اليومية