أبرق وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية مؤخرا تعليمة لولاة الجمهورية، مفادها وجوب فتح أبوابهم أسبوعيا للمواطنين والجمعيات المحلية والاستماع إلى انشغالاتهم والاستجابة لمطالبهم وفقا للتشريع المعمول به.
وحثت التعليمة على ضرورة دراسة جميع الحالات والتمعن فيها وإيجاد الحلول السريعة لها، وجاءت التعليمة بعد ثبوت إسناد الولاة مهمة استقبال المواطنين لرؤساء الدواوين الذين لم يجدوا حلولا منصفة للعديد من القضايا العالقة في أكثر من ولاية.
تعليمة وزير الداخلية والتي ركزت على استقبال المواطنين من جميع الفئات العمرية والاستماع لهم والرد على شكاويهم، أملتها الظروف الراهنة بعد تسجيل تراكمات عدة تتعلق بالتنمية المحلية وملفات الاستثمار والسكن والتشغيل ونزع الملكية من أجل المنفعة العامة العالقة في بعض الولايات، وما صاحبها من صراعات فردية وجماعية بين المواطنين والإدارة.
كما طالبت نفس التعليمة من الولاة، الحرص على متابعة استقبال الأميار الجدد للمواطنين يومي الاثنين والأربعاء ومعالجة القضايا المطروحة تبعا للإمكانات المتاحة وتوفير سبل الراحة وفتح حوار مع فعاليات المجتمع المدني وخدمة المواطن على مدار الأسبوع والرفع من الأداء بشأن تحسين وضعيات الحالة المدنية باعتبارها الوجه الحقيقي للبلدية.
وشدّدت نفس التعليمة على الولاة رفع تقارير دورية تتعلق بنشاط رؤساء المجالس الشعبية البلدية ومدى فتح مكاتبهم لاستقبال المواطنين وكيفية التعاطي معها، والتذكير أن يومي الاستقبال غير قابلين للتعويض مهما كانت الدواعي كون قضايا المواطن أهم من المصالح الشخصية للمنتخبين.
ودعا وزير الداخلية من خلال المراسلة، الجهاز التنفيذي والمنتخبين إلى تسخير الوسائل لتفعيل الخدمة العمومية، وفي حال التقصير يعاقب المخالفين إداريا، وقد يصل الإجراء إلى حد الفصل من رئاسة المجلس البلدي.
وينتظر أن يقوم وزير الداخلية مطلع الشهر المقبل بزيارة إلى ولاية أدرار لعقد ملتقى جهوي يضم ولاة بشار وتندوف وأدرار لبحث الأوضاع الأمنية على الحدود ومدى التكفل بهموم السكان والبدو الرحل.