….الإخوة القراء ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، حل أمسية يوم الإثنين 26/9/2001 بمسقط رأسه الشاعر والكاتب الروائي السيد / محمد الأخضر عبد القادر السائحي كعادته في كل سنة لزيارة الأقارب والأحباب وكان ذلك بعد صلاة العصرمباشرة رفقه إبن خاله تيجاني سليمان موهوبي الذي كان في إنتظاره على إثر مكالمة هاتفية مسبقة ، حيث تم فعلا زيارة بعض الأماكن المحددة وبعد صلاة المغرب عادا الى منزل إبن خاله حيث تناولا وجبة العشاء معا والتي كان يتخللها بين الفينة والأخرى مداخلات درات كلها حول الأدب والثقافة والسياسة وبعد تناول الشاي ودع الشاعر إبن خاله وراح الى مقر زاوية سيدي بالعلمي التي يديرها إبن أخته الكبرى سيدي الهاشمي حيث يكمل بعض واجباته العائلية .، وفي صبيحة يوم الثلاثاء 27/9/2011 إلتقى بإبن خاله تيجاني أمام المكتبة البلدية التي تحمل إسم الشاعرالمرحوم محمد الأخضرالسائحي حيث دخلا معا وكان في إستقبالهما مسير المكتبة السيد / عبد الكريم غزال بكل حفاوة جزاه الله عنا كل الخير، هذا الذي كان يشرف على تسيير المكتبة منذ النشأة بتاريخ : 01/8/2001 م الى يومنا هذا وأصبحت لديه دراية وخبرة أهلته للقيامه بواجبه تجاه التعامل مع الكتاب ومع القراء بالمكتبة حوالي سبعة آلآف نسخة مختلفة الألوان والأحجام والتخصصات ، كما يوجد بالمكتبة قاعة للمطالعة وأخرى للباحثين والدارسين وأخرى للأطفال وأخرى للتخزين لكنها غير كافية وأيضا القاعات الأخرى هي غير كافية لكثرة توافد القراء الأمر الذي يتطلب التفكير في عملية التوسيع ، الأستاذ عبد الكريم يسهر جيدا على المحافظة على الكتب خاصة وعلى التسيير الجيد والممتاز، فله منا كل التقدير والإحترام ، وبمقر مكتب مسير المكتبة بمحضر الزائر الشاعرالكاتب الأخ محمد الأخضر عبد القادر السائحي رفقة تيجاني ، دار حوار حميمي حيث تم الإستماع الى إنشغالات المسير والتي كانت تتمحور حول : طلب المزيد من الكتب ، عملية توسيع المكتبة ، صيانة الكتاب ، التزويد بمنجزات الشاعرين الأخ المرحوم محمد الأخضر السائحي والأخ أطال الله في عمره محمد الأخضر عبد القادر السائحي….ولقد وعد الضيف الزائر بتلبية الطلب عندما تتم عملية الطبع إن شاء الله بالنسبة للمرحوم ، أما بالنسبة للحي فستكون بعض منجزاته حاضرة إن شاء الله في المستقبل القريب ، أما بالنسبة للتزويد بالكتب الأخرى فإنه سيبذل ما في وسعه إن شاء الله للتوسط لدى المكتبة الوطنية شريطة أن يقدم طلبا كتابيا يحتوي الحاجيات من الكتاب ، كما أعطى الشاعر للمسير طريقة لحفظ وصيانة الكتاب والمعمول بها لدى المكتبات….وفي الأخير تم مشاهدة شريط مصور يحتوي على عدة فيديوهات تروي جزءا من حياة الشاعر المرحوم محمد الأخضر السائحي والذي إشترك في إعداده التلفزة الوطنية بمحضرإبنه الأستاذ محمد العلمي وإبنه الأصغر مناف صاحب دار السائحي للنشر والدكتور قسوم والشاعر الحي أطال الله في عمره الأستاذ محمد الأخضر عبد القادر السائحي حيث نال الشريط إعجاب الحضور غير أننا نطلب المزيد من مثل هذه الأشرطة ، وفي الأخير وبعد عملية التجوال داخل قاعات المكتبة غادر الشاعر بعد أن ودعنا مسيرها وتمنينا له التوفيق والسداد في عمله الدؤوب .