اول يوم من رمضان بورقلة….
في أول يوم من الشهر الفضيل شهر رمضان ، فتحت صفحتي بموقعي بالفايس بوك كالعادة لأرى ما الجديد ؟ وفي صفحة أخبار ورقلة قرأت المقال التالي لصاحبه السيد النوراني :
Nourani Zc
عجبت اليوم عندما اقتربت من احد باعة الفاكهة في سوق السبت في ورقلة لاشتري بعض الفاكهة طلبة من البائع ان اختار واخير الفاكهة اللتي اريد ان اشتريها فبكل وقاحة وقلة أدب قال مايخيروش عندي المشترية إنا نوزن واش بغيت وقفت حائرا اتامل في قلة أدبه فقلت في نفسي ربما صدر منى شيء غالط علاه هذه الهدرة فقال إنا شريت بلا ما انخير فتحملته وتدنيت منه وقلت نصل على سيدنا واسمح لي إن أسالك سؤال فوافق قلت يا أخي لماذا اشتريت هذه السلعة قال لأبيعها طبعا وإنا لماذا اشتريها قال لتستهلكها قلت إذا لأدخلها في فمي قال نعم فقلت فبرك الكريم أنرضى إن ادخل في فمي شيء يضرني ا ويهلك أولادي ا و ااشتترىى سلعة لكي ارميها بعد ما اكتشف أنها غير صالحة للأكل نكس رأسه وقال واش حبيت انديرلك هذا هو السوق ببعد هذا النقاش اريدكم ان تعلقو عليه وان امكن ان نجد حلا لهذا تصرفات ومعاملات ألا أخلاقية وهذا المشكل لباعة في الأسواق آه أعلمكم بان المشكل انه يعم كل الوطن يخدعون في البيع ولاتهمهم صحة المواطن كل ما يهمهم هو الربح السريع
فأعجبت بالمقال وكتبت تعليقي في شكل إنطباع سيء مستمد مما رأيته وشاهده وسمعت عنه بمختلف مدننا وقرانا الجزائرية ولربما حت في دول العالم العربي الأخر المجاورة ولا استبعد ذلك…..وعلى راي المثل القائل : إذا لم تستح فاصنع ماشئت .
idjani Sliman Mouhoubi السلام عليكم الأخ نوراني ، صحح الله صومك، جميل أنك طرحت هذا الموضوع الهام المهم بالنسية لكل الجزائريين ليس في سوق السبت فقط بورقلة ولكن على العموم ، فأقول وبالله التوفيق : الحمد له على سلامتك أولا من هذا التاجر الوحش الكاسر ، وهو ليس خريج كلية التجارة وإنما هو خريج من خريجي حثالة الحثالة مما تبقى من مدرسة إبن بوزيد التي عمرت برامجها العقيمة طويلا قصد طمس المقومات الشخصية الدينية الجزائرية من على الوجود الجزائري….وها هو حلم المبرمجين قد تحقق والمتمثل في سوء الخلق والأخلاق والنفاق والتملق والتزحلق وسوء الفعل والفعال من عموم الفساد والسفاد بمختلف أنحاء البلاد وكل شيء في بلدي قد تغير ما عدى الحجر والشجر والسماء والتراب والنجوم والأفلاك والشمس والقمر لا لشيء إلا لأن الله سبحانه وتعالى لا زال يديرها بنفسه ويشرف عليها إلإشراف الكامل وهي تخضع لنظام رباني ممركز التسيير لا دخل لأحد فيه من الرعاة الحفاة العراة الذين ينكرون أنعم الله ويكفرون بها…..فنحن نتعامل مع المتطفلين على التجارة سيما في الشهر الفضيل شهر رمضان بكل حذر وعناية ودقة حتى لا نتعرض للسب والسباب وسماع الألفاظ النابية السوقية ولربما في الكثير من الأحيان نتعرض حتى للضرب ورمي عيارات الوزن بمختلف الكتل والأشكال وينقلب السوق الى ضارب ومضروب وسارق ومسروق وقاتل ومقتول لا لشيء إلا لأجل طلب بسيط ومن حق المواطن أن يتكلم فيه ويدلي بدلوه….ولذا فإنه بات ومن الأحسن أن ينزوي الإنسان في بيته وينطوي ولا يخالط أحدا من هؤلاء السفهاء الذين إمتلأت بهم الأرجاء ليس في السوق فحسب بل في كامل أرجاء الوطن ، لأنه ليس من طبعنا التعامل بالحسنى بل هو تطبع فقط ويزول بزوال العارض ويا للأسف العارض الذي هو الدين فهو في طريق الزوال ، والدليل على ذلك ما نراه ونلمسه ونشاهده ونسمعه عبر وسائل الإعلام والإتصال المرئية منها والمسموعة والمكتوبة…تماما مثلما يحصل حاليا في سوريا وليبيا ومصر وتونس بل وفي كل العالم العربي من مصادرة حق الغير والإستبداد والظلم والقتل الجماعي وووو هذا هو صنع الكبار فما بالك بالصغار ولك أخي الفاضل أن تستخير وتختار إما أن تعيش في يلد الظلم والإستبداد والإحتقار أو أنك تحزم أمتعتك وتطقع البحار وتجتاز شواطيء أوروبا لتعيش في أمن وأمان وحرية بلا هم ولا غم ولا حسرة ولا ندامة ولا شجار……فهذا هو نتاج مدرسة إبن بوزيد وعليك أن تعيش التعب والنكد من أول يوم في رمضان الى ما بعد يوم العيد ، فصبرا جميلا…..وما يلقاها إلا الصابرون …وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم.
….اللهم اهل علينا هلال رمضان بالخير واليمن والبركات والأمن والأمان وتحرير الشعوب والأوطان من قبضة الشيطان وأعوانه من بني افنس والجان يا حنان ويا منان آمين يا رب العالمين.