ثمار مدرسة بن بوزيد
أيها القراء ، السلام عليكم ، يقول الشاعر : إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا ، عادة ما تكون تربية الأجيال مستمدة من واقع معيش إبن البيئة وحتى وإن كانت هناك برامج مستوردة يجب أن تراعى فيها الخصوصية ، وما أدراك ما الخصوصية ، نذكر من بينها أننا مجتمع عربي ومسلم بالوراثة ، ومن بين خصوصياتنا السيمة المميزة ألا وهي الدين الإسلامي ، لأن الإسلام دين ودولة أحببنا أم كرهنا…وهذا ما تتحاشاه أنظمتنا العربية العميلة والمتخاذلة والمتواطئة مع الغرب وأعوان الغرب فهي تعمل دوما عملية مقص تحذف من برامجها كل ما يمت للإسلام بصلة وخصوصا الجانب المعاملاتي ، فهي تترك التييم وفرائضه وسننه والسباحة في الميضأة بكامل فصول السنة…وتحب التحدث كثيرا عن الحيض والنفاس….هذا هو عندهم الدين….بينما نجدهم يعكسون قول الرسول صلاواة الله وسلامه عليه ويضربون به عرض الحائط حيث قال الدين النصيحة …الدين المعاملة فهذا لا يعجبهم….بل يعجبهم الشباب الذي يذهب الى المنتزهات والحفلات الراقصة الماجنه وتعاطي المخدرات والفسق والفجور….فلا يعجبهم ابدا الشباب الملتزم والملتحي الذي يكثر من زيارة المساجد ، فيرونه يشكل خطرا على امن المواطن وامن النظام وينعتونه بالمختلف والرجعي والإرهابي…اليوم طالعت جريدة الشروق اليومية وقرأت أحداث الشغب التي طالت مقر الجريدة والممتلكات الخاصة والعامة ومساكن المواطنين المجاورة وكانت النتيجة جرحى ومكاسير وحرائق وخراب في خراب وهذا بسبب تشجيع مبارة بين فريقين محليين على مستوى العاصمة ببلدية القبة ، رائد القبة وملاحة حسين داي….ترى ما ذنب المارة والوافدين من الولايات الأخرى قصد قضاء مآربهم وقصد التداوي ؟؟ ومن الملفت للإنتباه أن سيارات الإطفاء لم تلتحق إلا بعد فوات الأوان وبعد أكثر من خمسين مكالمة وبعد أن أتت النار على الأخضر واليابس….ما شاء الله على بن بوزيد وخريجي مدرسة بن بوزيد الذي جاء بالرمامج التعليمية من مزبلة اوروبا…واحد المثال العامي يقول : إبعثوا للسوق يجيبلك مثلو، كل الناس كيف كيف ، كي إلا قرا كي إلا ما قراش ها رانا أنشوفوا، تخرجو أوباش يخربون بيوتهم بايديهم…هذا هو يوم الجمعة 20ماي 2011 الدامي….وإذا عشت تشوف اكثر ، ما زال الخير لقدام يا مداح النبي…المتربي من عند ربي ، ربما يوجد من بين هؤلاء المفسدين أبناء الأمهات العازبات يعني بالعربي كده الكبابلة الذين لا تنفع معهم تربية لفساد زريعتهم نتيجة القانون المجحف تحريم التعددية الزوجية مثلما هو في تونس أيام المجرم الخبين كلب العابدين ، زين الهاربين .