السادة الأفاضل القراء الكرام ، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ، أمسية يوم الأربعاء 4/5/2011م وبمسكن والدتي بحي الـ 120 مسكن بتقرت إلتقيت بالشاعرة الصغيرة عاشة خينهار وأخيها برهان فسلمتني قصيدتين شعريتين من إنتاجها قصد أن انشر لها في مدونتي وأرتني الجائزة التي حصلت عليها بمناسبة عيد العلم والمتمثلة في شهادة تقديرية ومصحف للقرءان الكريم ، هذه الشاعرة الدراسة في السنة السابعة أساسي بإكمالية عيسات إدير بتقرت والتي مرت وتمربعدة مآسي والتي لم ينج منها لا الصغار والكبار ، فهم في نظرها سواء وامتحنتهم بأنواع من البلاء الهابطة من السماء للكل الأشقياء والأبرياء حكمة الخالق صاحب القدر المقدور….
الوطــــــــــــــن
نموت ، نموت ويحيا الوطن
حرا طليقا لا يخشى المحـن
ومهما واجهت من الصاعب
ستبقى واقفا رغم العـــــذاب
وسترفرف عاليا مثل العــلم
وستبرز رمز الـــــــــــــهمم
فلك يا بلادي فؤادي وجهادي
الشجاعة والإيمـــــان رداؤك
وحب الجمال رسم بهائــــــك
فلن نسمح لهذا الكافـــــــــــــر
أن يحدث فيك المناكــــــــــــر
ما غير الله يخلــــــــــــــــــده
وبأرواحنا نمجــــــــــــــــــده
في القلب أمل يسطــــــــــــــع
لاا للعدوان ، يرفض أن يخضع
هبي يارياح ، فلن أركـــــــــــع
جاء النصر والنجاح أجمـــــــع
أرض بلادي هــــــــــي الأروع
فكل شر وضرسيـــــــــــــــردع
والإسلام رايته تـــــــــــــــــرفع
وطريق الدين سنتـــــــــــــــــبع
صوت الأحرار يسمـــــــــــــــع
وعلى القمم يتربـــــــــــــــــــــع