على الساعة : 18.10 من أمسية يوم الجمعة : 29/4/2011م ، وبينما كنت أتعامل مع حاسوبي بموقع الفايس بوك وإذا بالسماء قد إحمرت إحمرارا شديدا، تماما كإحمرارلون الدم لم أعهده منذ زمن ،وكأنها غضبانة غضبا شديدا وبقيت أنتظر نزول الدموع والتي عادة ما تنزل على شكل حبات البرد أو قطرات من ندى متسارعة تبلل خدود الأرض ، لكن ما حدث هو حركة الأشياء التي على وجه البسيطة حركة لا إرادية ذات اليمين وذات الشمال وكأنها تنبيء بالرحيل الى مواقع أخرى مجهولة الوجهة….سارعنا بإغلاق النوافذ والأبواب للأ يدخل التراب،،،، فقلت والله سوف أصعد الى السطح لأشاهد ما ذا يحدث…فلم أكد أرى يدي من شدة الظلام ، عدى أسلاك الكهرباء والهاتف تحدث أزيزا تقشعر منه الجلود….تحسست صوت الـ DG فلم أسمعه فقد سكتت بطاريته ، فقلت: شكرا لله….شكرا للزوبعة…المزيد ، المزيد يا الله من الزوابع….أتعرف لماذا يا أخي القاريء ؟؟؟
لمن لا يعرف ال DG والعياذ بالله هو جهاز ضخم ، شكله شكل قرد توضع مكبرات صوته فوق السطوح ويرسل أغاني فاحشة ساقطة لا معنى لها ومنحطة كلماتها سوقية ونابية وخارجة عن حدود اللياقة ، يبدأ هذا الخردة عندنا في إرسال رائحة النتنة من منخريه ب يومين قبل العرس ويومين بعده دون توقف عن عمله المشين حتى في أوقات الأذان…ودوما ندعو على هؤلاء المستعملين بإفراط لهذه القذارة بعدم البركة وعد م الإستقرار بين الزوجين الشيطانين…والله نسأل أن يرزقهم التفكك الأسري والفقر وأن يسلط عليهم جميع الآفات والأسقام….هذه الظاهرة السيئة لم تكن موجودة عندنا من قبل فهي دخيلة….ضف الى ذلك ظاهرة أخرى تتبعها ألا وهي قطع الشارع الذي في العرس والتغيير من تخومه طيلة مدة العرس…ومعلوم في الحديث أنه من يغير الحدود ملعون ولكن لا حياة لمن تنادي…..أسمعت لوناديت حيا…ضف الى ذلك أيضا ظواهر أخرى غريبة منها مشطة العروسة يعني بالعربي شعرات رأسها حطهم ساعة يمين ، ساعة شمال ، ساعة فوق ، ساعة تحت،،،، إيه هذا المرض،،،وزيد على ذلك يفسدون لها وجهها ويشوهونه بالأصباغ….ويستوردون لها قطع غيارمن أظافر طويلة والعياذ بالله تشبه أظافر القطط…ورموش أيضا مستوردة….وكانهم يتهمون الله سبحانه بأنه خلقا خلقا ولم يكمله بعد…فجاؤوا من بعده ليسووا المخلوق…ما هذا المرض؟ بالإضافة الى التبذير والفساد…الله يقول : لآلآلآلآلآلآلآلآ تفرح إن الله لا يحب الفارحين ، خصوصا فيه ناس يموتون في ليبيا في اليمن في سوريا ….أليسوا إخوان لنا مسلمون.؟ فكيف يحق للإنسان أن يفرط في الفرح وإخوته وجيرانه يموتون ،،،أين الإحساس ؟ ألسنا جسدا واحد؟
الله يلعن الــ : DG وما تناسل من الـ: DG قديما وغير بعيد كانت لنا عادات جيدة وحسنة من أغاني محلية تراثية نسمعها بأصوات نسائية حنونة تدخل البهجة والسرورلها أهدافها وأبعادها ومغازيها ونكهتها الخاصة تجلب معها الخير والبركة والحشمة والدفء والراحة النفسية والطمأنينة ،،،،يعني كووووووول تراثنا كلاه بوبي وضرب في ناقص واحد وطغى عليع هذا القرد الـ DG الكلب إبن الكلب…..أأأأأأأأأسيدي أين هي البلدية وأين هو المجتمع المدني،،،، وأين هي رسالة المسجد ؟ وإلا صلي وارفع صباطك هذه هي آخرتها…وراني حالف إمين هذا الدجي والله ما يدخل داري..ويا ويلو لو كان يتعتب جيهتي ،،، مانهناش إلا إذا كان قطعتلو كل خيوطو الحلوف بن الحلوف….
وقيل جات في راسي كاش واحد الناهر إنروح الى واحدة من خالاتي نحاول نكتب عليها بعض الأغاني القديمة قبل ما ماتت….ونحاول نحيي تراثنا القديم خير من هذه القرابع إلا ما عندها حتى معنى…الناس يقولوا : ما يحمل على المرغير إلا ما أمر منو…وعلى هذا يا سادة ، وياقراء لقيت البارحة راحتي كثير كثير مع العاصفة الرملية التي أعتقد أنها طهرت البلدة من لعاب الـ DG النجس الخبيث النتن الذي لوث الهواء النقي وغسلت آذاننا والحمد لله من الكلام البذيء