سادتي القراء الأفاضل،،،، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ، حديثي معكم اليوم يتناول سوق إحدى بلديات دائرة الحجيرة التابعة لولاية ورقلة ، ألآ وهي بلدية العالية التي إنبثقت عن التقسيم الإداري 1985 م ، هذا السوق منجز منذ أواخر العهد الإستدماريالفرنسي المنبثق عن مشروع قسنطينة آنذاك ،مساحته حوالي هكتارين وزيادة يتوسط النسيج العمراني ، زيد له مجموعة محلات بعد إسترجاع السيادة الوطنية ثم زيدت به محلات تجارية أخرى خلال سنة 1986 ، ثم زيدت به محلاة الرئيس المغلقة حاليا بالإضافة الى المحلات التي طالها الإهمال والنهب والفساد ، بعض هذه المحلات وظيفية يستعلمها أصحابها يوميا ، والبقية ما بين مهمل ومغلق الأمر الذي جعله وكرا للفساد ليلا ، نلاحظ بها إنعدام النظافة والآمبالات….هذا السوق له خمسة مداخل كان بإمكان البلدية أن تعيد ترميم هذه الأبواب وتركيبها ليغلق ليلا ، علما أن هذا السوق ذو المساحة الواسعة دوما يستغل كسوق أسبوعية يوم الأربعاء ، يؤمة التجار بمختلف انواع السلع من الحجيرة وباتنه وبسكرة والقرارة..، ويستغل مرة في السنة أثناء مهرجان زيارة الشعانبة لزاوية سيدي بلعلمي حيث يأتي التجار من جل مختلف ولايات الوطن.
ومن خلال ما سبق ذكره أنه بات من الضروري على البلدية أن تتحمل مسؤولية التخريب والفساد التي طالت وتطال يوميا هذا السوق وتتخذ ما يناسب من القرارات تجاه إصلاح هذا الوضع المتردي الذي يعتبر وصمة عارفي جبين المنتخبين المحليين من جهة والمجتمع المدني النائم من جهة أخرى ، وما قيل عن هذا السوق يقال أيضا عنسوق بلدة الطيبين التابعة لبلدية العالية ….وإن الصور الفوتوغرافية المرفقة لخير دليل مادي ملموس على ما نقول…..تابعوا معي :