أيها القراء الكرام السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته…..
خرجت من عملي الفلاحي بطويجين بلدية العالية على الساعة 11:00 من يوم الخميس 24 فيفري 2011م رفقة أخي الباحث في علم الأنساب عبد القادر وابنه أحمد متجهين نحو مدينة ورقلة التي وصلناها في حدود الساعة 13:00 حيث وجدنا في استقبالنا الأستاذ عبد الناصر مشري والأخ لحسن حساني شيخ الطريقة القادرية والأخ العلمي بن حدة والدكتور بلقاسم خروبي رفقة الأخ مولى ياط بوخاتم من سوقر والذي يترأس وفدا من الأشقاء قادمين من تلمسان للمشاركة في إحياء ألفية الشيخ سيدي عبد القادرالجيلالي بالمشيخة العامة للطريقة القادرية الشريفة للجزائر وعموم إفريقيا ب الرويسات ورقلة والتي شعارها : إستمرارية وعهد …. ووفاء .
تناولنا جميعا وجبة الغداء بمسكن الأستاذ عبد الناصر مشري جزاه الله الخير كل الخير وأثناء تناول الشاي تجاذبنا أطراف الحديث حول الزوايا في الغرب الجزائري وما تقدمه للمواطنين من خدمات جليلة ثم إستمعنا الى بعض المدائح الدينية الصوفية ، شكرنا صاحب المسكن ودعونا له بالبركة في الدين والمال والأهل والولد وخرجنا فتوجها الى مسكن الدكتور بلقاسم خروبي الذي أصرعلى أن ندخل الى مسكنه على سبيل التبرك ولقد تم له ذلك ، ويرجع له الفضل كل الفضل في ربط الصلة بيننا وبين أهل السوقر وتلمسان ، دعونا له بالخيرثم إفترقنا ، الضيوف إلتحقوا بالزاوية القادرية بالرويسات ، أما نحن فعاد كل منا الى مقرسكناه بكل من العالية وتقرت .
- ومن برنامج إحياء الألفية ، إستقبال الضيوف الوافدين من كل أنحاء الوطن بمختلف الأطياف
واستقبال الضيوف المحليين من الوالي الى رؤساء الدوائرورؤساء البلديات وشخصيات أخرى سياسية ودينية…
فتحت الجلسة بآيات بينات من الذكر الحكيم ، ثم الترحيب بالضيوف من طرف شيخ الطريقة القادرية بالرويسات السيد لحسن حساني الذي شكر الحضور على تلبية الدعوة ثم محاضرة من طرف الدكتور بلقلسم خروبي حول الطريقة القادرية ثم مداخلة من طرف الأخ بوخاتم مولى ياط
فتح باب الحوار والنقاش بين الضويف أنفسهم والحضور.
وفي اليوم الموالي وبعد صلاة المغرب تم الشروع في عملية ختم القرءان الكريم والإستماع والإستمتاع ببعض المدائح الدينية الصوفية ثم تناول وجبة العشاء .
ثم في اليوم الموالي والأخير ختم القرءان الكريم ثم الإستماع الى مناقب الشيخ سيدي عبد القادر الجيلالي والتعريف بالطريقة القادرية والتعريف بالشيخ من حيث أقواله وعلمه والعهد القادري والورد القادري ثم الإستماع الى بعض المدائح الصوفية ثم تناول وجبة العشاء وفي الغد توديع الضيوف بعد تناول وجبة الغداء وزيارة بعض الأماكن وبعد الفاتحـــــة المتلوة من طرف شيخ الطريقة القادرية الأخ لحسن حساني والتي تضمنت شكر الحضوروطلب الأمن في البلد والأهل والولد للقطر الجزائري وكافة أقطار الدول العربية والإسلامية جمعاء .
وفي يوم السبت 26/2/2011م حضر الوفد الذي يرأسه الأخ بوخاتم مولى ياط الى تقرت على الساعة 13:00 رفقة الدكتور بلقاسم خروبي الى مسكن الأخ الباحث عبد القادر سليمان موهوبي وكان في الإستقبال الأستاذ أحمد غزال مشري والأستاذ الأديب والشاعر والروائي الأخضر عبد القادر السائحي والأخ محمد السايح حمداوي والأستاذ عبد القادر غبائشي والأستاذ صلاح الدين موهوبي وأخية تيجاني سليمان موهوبي حيث تعرف الحضور على الضيوف قبل تناول وجبة الغداء التي توجت بفاتحة تضمنت طلب الخيرلصاحب المؤدبة ولكل الحضور.
وفي يوم الإثنين 28/2/82011م حضرنا جانبا من الملتقى بدار الثقافة بورقلة المتضمن مضاهرات 27 فبراير 1962 المناهضة لعملية فصل الشمال عن الجنوب الجزائري والذي حضره الأخ السعيد عبادو وزير المجاهدين والأخ العقيد أبو غزالة مسؤول التنظيم بالوزارة كما حضره السيد والي الولاية وأعضاء الغرفتين من مجلسي الأمة والوطني والأيمة وكل الشخصيا ت المحلية وحضر أيضا السيد مولى ياط بوخاتم….. ثم توجهنا نحو زاوية الرويسات ووجدنا شيخها الأخ لحسن حساني وبعض الضيوف حيث تناولنا وجبة الغداء معا وافترقنا بعد صلاة الظهيرة .
وفي يوم الثلاثاء 28/2/2011م وعلى الساعة الثامنة كان وفد تلمسان بمقام الولي الصالح سيدي محمد السايح قصد الزيارة والإستطلاع وصدفة لحق موكب من زوار دائرة الطيبات القبلية وأقاموا حفلا تضمن المدائح الصوفية وتم تعرف الوفدين على بعضهما البعض وحضرجانبا من الحفل الباحث في علم الأنساب عبد القادر سليمان موهوبي حيث تناول الجمع الغداء سويا في الهواء الطلق وشاهدوا عملية نحر الحاشي أي بعير غير مسن وتفقدوا المسجد الجديد وبعض المرافق ومن بين الملاحظات المقدمة في مداخلة رئيس وفد تلمسان الأخ مولى ياط بوخاتم العمل على الإسراع في إنجاز ما تبقى من المرافق وخصوصا المرفق الصحي من دورات للمياه والمرشاة ولقد لقي ترحيبا من طرف الحضور وتم الشروع في جمع بعض المال قصد الشروع في التنفيذ ثم مداخلة أخرى من طرف الباحث الأخ عبد القادر سليمان موهوبي والتي كانت تصب في نفس المحور بالإضافة إلى عملية الهيكلة والتنظيم والعمل على التقرب من الجمعية من حيث التنسيق والبرمجة لتحقيق كل المنجزات الضرورية ، وفي الأخير كانت الفاتحة من طرف رئيس الجمعية متضمنة طلب الخير لكل الحاضرين ولكل المسلمين.
ومن نفس اليوم وبعد صلاة العصر وصل الوفد الى بلدية العالية وحط رحاله بزاوية سيدي أحمد بلعلمي ثم زيارة الأخ تيجاني سليمان موهوبي في منزله ثم زيارة ضريحي سيدي عبد القادرالبوطي وسيدي محمد بلعلمي ثم تناول وجبة العشاء بالزاوية المذكورة بمحضر سي معمر الزاهد الذي قام بالواجب وزيادة ومن برامج السهرة النقاش حول اولياء الله الصالحين والإستماع الى بعض المدائح الصوفية من أداء بعض أعضاء الوفد التلمساني الى غاية الساعة 11:35 من نفس اليوم والتاريخ المذكورين أعلاه ، تم تودييع الوفد على أن يغادر اراضي البلدية بعد صلاة الصبح في الغد متجها نحو تلمسان عاصمة الغرب الجزائري نتمنى لهم الوصل بالسلامة سالمين غانمين… وهكذا ما كان لله دام واتصل ، وما كان لغير الله إنقطع وانفصل ، والحمد لله إتصالاتنا دائمة في السراء والضراء على ما يرضي الله والرسول صلاواة الله وسلامه عليه .