على الساعة 9:00 من صبيحو يوم السبت 16 ربيع الأول سنة 1432 هـ الموافق ل يوم 19فيفري سنة 2011 م بمقر دار الشباب بالعالية وتحت إشراف رئيسها السيد معمر بن التواتي وبحضور أكثر من 36 مسنا من مختلف الشرايح ومن المعوقين سمعيا وحركيا ومن أكثر من 40 مدعوا من المجتمع المدني وغيرهم بمعية السيد محمد علي عوفي نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي ، وكانت الغاية المرجوة من هذا اللقاء هو إدخال البهجة والسرور على المسنين والرفع من معنوياتهم وضمان التواصل بينهم وجعلهم يندمجون في المجتمع وعرفانا لهم بما قدموه من خدمات جليلة تجاه الأبناء والمجتمع في الظروف الحالكة إبان تواجد المستدمر الفرنسي البغيض.
- كان الإفتتاح بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم من طرف المقريء عبد الله بللعور.
- إفتتاح اللقاء من طرف رئيس الجمعية السيد معمر بن التواتي الذي رحب بالحضور وشكرهم على تلبية الدعوة ، أعطى نبذة وجيزة عن المسنين وفضلهم علينا جميعا ورحب بهم ونوه بالمجهودات المبذولة من طرفهم في الماضي والحاضر، كما طلب من الحضور العمل وبسرعة الى الإلتفاف والتقرب من الجمعية فهي بهم ومنهم وإليهم وإفادتها بمقترحاتهم وآرائهم وأفكارهم لتمكينها من القيام بواجبها على أكمل وجه للعمل على تغطية كافة المناسبات الدينية منها والوطنيه .
- كلمة النائب السيد محمد الحافظ نيابة عن كافة أعضاء المجلس حيث رحب بالحضور وشكر الجمعية على ما تقوم به من أنشطة مفيدة عادت وتعود على المواطنين بالخير العميم
ذكر منها على سبيل المثال لا الحصر تقديم الوجبات الساخنة لإفطارالصائمين من المعوزين خلال شهر رمضان وخدمات أخرى جليلة في ميادين شتى حيوية ، كما حث الجمعية بالتحلي بالصبر لتخطي الصعاب وبلوغ المنى وتمنى لها التوفيق في جميع ماتصبو إليه من أعمال خيرية في حدود إختصاصها .
- إستهل كلمته الأخ الإمام كادي محمد إمام مسجد سيدي الخليفة بالحمد والثناء على الله سبحانه وتعالى ثم الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما ثم شكر الجمعية وحيا الحاضرين من المدعويين والمسنين وتطرق الى التربية وعلاقة الوالد بالمولود وكيفية التنشئة السليمة في كنف الشريعة الإسلامية خصوصا أن هذا الجيل له خصوصياته التي تختلف إختلافا كليا على لأجيال السابقة ، فالعولمة والعصرنه لها تأثيرها وأن المجتمع كله مسؤول عن التربية فالتربية مهمة الجميع وليست مهمة الأفراد فقط وينبغي مراعاة ذلك بشيء من الحكمة والتبصر لكي نصل بأبنائنا الى شاطىء النجاة بسلام .
- أحيلت الكلمة الى الأخ علال يوسفات إمام مسجد زاوية بلعلمي الجديدة الذي هو الآخر رحب بالحضور وشكر الجمعية على ما تقوم به من نشاط بمختلف المجالات الحيوية وهنأ الحضور بالمولد النبوي الشريف وتحدث بإسهاب حول المسنين وما نزل في حقهم من قرءان خصوصا الوالدين وما يدعم ذلك من أحاديث نبوية شريفة وحث الحضورعلى التواصل والإتصال الدائم بالجمعية لتقديم يد العون والمساعدة لها لتقوم هي الأخرى بالأدوار المنوطة بها .
- أحيلت الكلمة الى الأخ تيجاني موهوبي الذي هو الآخر شكر الحضر وحياهم وحث الجمعية على المزيد من تقديم المساعدات خصوصا في عملية مكافحة الفقر وذلك بجمع الشباب والتحاور معهم حول إمكانية الخروج من هذا المأزق الخطيربالتنسيق مع البلدية ومع الأعيان وكل من له صيلة وفكرويدخل هذا دوما في إطار قول الرسول محمد صلاواة الله وسلامه عليه :: من لم يهتم بأمور المسلمين فليس منهم :::: كما نوه بالمجهودات المبذولة من طرف المسنين أثناء تواجد فرنسا بالجزائر، وحث على العمل على تكوين جيل يأمن باللغة العربية وبالعروبة ويتخذها نهجا قويما على عكس ما نراه اليوم ونسمعه عبر وسائل الإعلام المرئية منها والمسموعة والمكتوبة من تشدق مسؤولينا ومنتخبينا بلغة العدو الفرنسي البغيض الذي مرغ رأس الشعب الجزائري في الوحل طيلة قرن وربع وعملوا على وأد ملف التعريب أو تعميم إستعمال اللغة العربية كما يحلو لمسؤولينا التلاعب بالأفاظ .
- كلمة الأخ أحمد قوادري إمام مسجد الطيبين تمحورت حول كيفية العمل الناجع والناجح من حيث ربط الصلة بين المواطنين والجمعية للحصول على الدعم المادي والمعنوي لديمومة حياة الجمعية وانتعاشها لضمان السير الحسن في الخط المرسوم للعمل على تنفيذ الأهداف المسطرة القريبة والمتسطة وبعيدة المدى ، كما تطرق الى كيفية الوصول وإقناع المواطنين بالشروع في العمل على تجسيد الزواج الجماعي على أرضية الواقع المعيش لما فيه من مزايا من حيث الإقتصاد وتفادي التبذيروالتخفيف من الأعباء الموروثة عن نتاج التقاليد البالية والذهنيات المتخلفة التي تجاوزتها الأحداث .
- ثم فسح المجال للعديد من المداخلات والتي كان جلها يصب في محور العملية الجمعوية المنشودة ، كما فسح المجال أيضا للحديث والتواصل بين الحاضرين والمسنين لمدة ربع ساعة ولقد لقيت هذه الأخيرة صدى وادخلت البهجة والسرور فيما بين المسنين قبل غيرهم .
وفي الأخير وزعت بعض الهدايا الرمزية البسية على المسنين والمتمثلة في قطعة شاش او لحاف وزجاجة عطر وشهادات شرفية على المنشطين والذين بذلوا جهودا معتبرة فلهم منةكامل التقدير والإحترام .
وفي الآخر شكر السيد رئيس الجمعية الحضور ورفعت الجلسة في حدود الساعة 11:30 من نفس اليوم والتاريخ المذكورين أعلاه.