أيها القراء الكرام ، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ، إنطلاقا من قوله صلاواة الله وسلامه عليه ::: بشروا ولا تنفروا، يسروا ولا تعسروا ::::: يجدر بنا أن نطبق هذا القول الشريف في جميع أعمال حياتنا اليومية لكي تكون في البداية والنهياية ميسورة ومباركة وعواقبها كلها خير في خير، ونذكر هنا بالمناسبة كنموذج شرعي ناحج ينبغي أن يعتمد هذا الأسلوب الراقي من طرف الشباب المسلم التواق الى العيش في كنف الشريعة الإسلامية السمحة وما فيها من خير وبركة من حيث التيسير والتسهيل في الأعراس سواء كانت فردية أو جماعية .
على إثر محادثة بسيطة بالعالية في مكان خاص مخصوص جرى حوار بين طرفين حول إيجاد عروس ثم إفترقا ، وبعد يويمن مباشرة بل بعد سويعات تمت الإتصالات الهاتفيه بين الأطراف المعنية وكانت النتيجة بالإيجاب ، وفي الغد جاء أهل العريس الى دار العروسة وتم اللقاء والتفاهم في أيسر السبل والحمد لله دونما أية تعقيدات نراها اليوم دنست مجتمعاتنا العربية وجعلتها تؤخر الزواج وتساهم في الإكثار من العنوسة والعياذ بالله من سخط الله .
وفي يوم السبت : الخامس من شهر فيفيري سنة 2011م إجتمعنا كلنا في دار العروس الأستاذ أحمد غزال مشري حفظه الله وكان بجانبه صهره والد المحروسة أم العروس ، وبدأ المدعوون يتوافدون الى أن لحق الأستاذ مكاوي علي من مدينة غرداية على رأس وفد ضم العريس الأستاذ حيجول زين العابدين ووالده الأخ محمد بن الحبيب ، والأستاذ الجامعي الأخ علاوي عبد الفتاح والأخ بن التواتي مسعود ، والأخ بن التواتي أحمد موظف بالبريد كما شارك في الحضور كل من الإخوة خنفرالشريف برلماني متقاعد والأستاذ خنفر خالد والأستاذ سلفاوي إسماعيل والأستاذ محمد مشري وأخويه الأستاذان عبد الناصر وعبد الصمد والأستاذ الباحث البرلماني المتقاعد عبد القادر سليمان موهوبي وأخيه الأستاذ صلاح الدين ، هذا وبعد تناول وجبة الغداء فتحت الجلسة من طرف والد العروس الأستاذ أحمد غزال مشري حفظه الله بكلمة موجزة ترحيبية بالحضور الكريم الذين لبوا الدعوة ثم أحيلت الكلمة الى أستاذنا الفاضل الأخ محمد الاخضر مشري الذي ألقى كلمة ذكر فيها الحضور الكريم بالزواج والترغيب فيه وما ينتج عنه من ربط للعلاقات بين الأسر وحفظا للنسل ، كما ذكر أيضا بالتربية وطرائقها وعدم ترك الحبل على القارب لكي نتحصل على جيل نفتخر به ، لا جيل الهوائيات الفضائية الهدامة وما ينجر عنها ، ثم إستمع الحاضرون الشهود على عقد القران الى الصيغة الشرعية التي جرت بين الطرفين ولي الزوجة ووكيل العريس من طلب وقبول وبه تتم الصالحات والحمد لله ، ولقد تم كل شيء في يسر دون عسرونتمنى للجميع الزوجين العيش في كنف الشريعة الإسلامية ولقد تليت الفاتحة وتم الطلب من الله عز وجل الخير كل الخير للأسرة الجديدة ، وبعدها تم تناول الشاي والحلويات ورفع الجلسة في حدود الساعة 13.50 من نفس اليوم والتاريخ المذكورين أعلاه .