بهاءع مشرف قسم النقاش الجاد
عدد الرسائل : 3408 العمر : 62 المدينة التي تقطن بها : المغرب العربى الكبير الوظيفة : اعمال حرة السٌّمعَة : 21 تاريخ التسجيل : 25/04/2011
| موضوع: الرمال تدفن قرية "البور" بورڤلة وتقطع طرقها الجمعة مارس 01, 2013 7:35 am | |
| تتميز كل منطقة من مناطق البلاد بمنظر عام وجمالية في السكن والتهيئة تختلف به عن غيرها ،إلا أن ورڤلة عكس ذلك تماما، فالحواجز الرملية الديكور المميز لمنطقة البور التابعة لبلدية انقوسة، فمن المسؤول عن هذا الوضع؟ حيث وصل الأمر إلى حد قطع الطريق العام أمام المركبات ودفن أحياء بالكامل دون أن تتحرك جهة بعينها لاحتواء الموقف؟ ظهرت هذه الحواجز الرملية منذ سنوات وغطت أحياء بأكملها حيث يتجاوز طولها 03 أمتار أحيانا، ويعود سببها إلى الاستحواذ على أكبر مساحة ممكنة. ففي العرف العام تعتبر الرمال معالم وحدودا تفصل بين ملاك الأرضي خاصة مع بروز صيغة السكن الريفي الذي ساهم كثيرا في تحسين السكنات بالمنطقة، في حين تجاوز العديد من المواطنين حدودهم في القضاء على المنظر الجمالي للجهة، في ظل سكوت واضح من السلطات المحلية التي لم تكلف نفسها عناء التدخل ووضع حد لهذه الممارسات التي تشوه المحيط والبيئة. وحسب رئيس إحدى الجمعيات بمنطقة البور، فإنه تمت مراسلة البلدية عدة مرات لاتخاذ الإجراءات المناسبة لكن للأسف لم تتدخل وتركت المجال لمواطنين جدد بوضع مثل هذه الحواجز. فالطريق الفرعي الذي يربط الطريق الرئيس المار وسط القرية بحي الرحماني دفنت الرمال جزءا كبير من جوانبه بسبب مرتفعات الرمال التي تشكل خطورة كبيرة على أصحاب السيارات وهي ظاهرة أصبحت عامة ولم تشفع تدخلات السكان في صد الرمال التي غطت كل شيء ولم يتحقق أي تدخل من شأنه أن يوقف زحفها على أحياء ردمتها بالكامل، بالرغم من أن القرية يفوق عدد سكانها 10 آلاف ساكن وكثيرا ما كانت تحصد أصواتا للناخبين الذين يتفرجون اليوم على مشهد مزر، وكان الوالي في آخر خرجة له للمنطقة قبل أسابيع حث على وجوب التصدي لظاهرة التصحر من خلال تسخير كافة الإمكانيات وفتح الطرقات. لكن دون جدوى وضربت تعليمته عرض الحائط. من جهة ثانية وجه السكان القاطنون بالجهة صرخة للمسؤولين قصد التدخل العاجل لوضع حد لمثل هذه الظواهر السلبية التي شوهت المنظر العام والتحرك لإزالتها في منطقة صحراوية وذات طبيعة قاسية. كما اتصلت "الشروق" برئيس المجلس الشعبي البلدي انقوسة عدة مرات لمعرفة رأيه لكن هذا الأخير لم يرد على مكالماتنا المتكررة رغم علمه المسبق بالرقم الهاتفي ولم يكلف نفسه حتى إعادة الاتصال. عن الشروق اليومية |
|