فى الوقت الذى تسلم الميداليات للنادى المنهزم فى كأس الجمهورية يقرر غريب و طاقمه الفنى عدم الصعود للمنصة الشرفية . التى بها رئيس الحكومة و الوزراء و رئيس الاتحادية و السلطة العسكرية و الجمهور الجزائرى داخل الملعب و الشعب الجزائرى فى الداخل و الخارج عبر القنوات التلفزية العربية و الوطنية .ترفض المولودية الصعود للمنصة الشرفية ليس بسبب الخسارة بل لرفض مصافحة السلطة التنفيذية . هذه السلطة ليست ملكا لنفسها بل هى ملك كل الشعب بغض النظر عن الاسماء الحاضرة فى المنصة الشرفية .خسرت الريال و خسرت برشالونا و خسرت البرازيل و الارجنتين و لم يكن لهم هذا التصرف الغير مقبول . و بعدها تطل علينا وسائل الاعلام بخبر الاعتذار من غريب لرئيس الحكومة . لكن كان من الواجب الاعتذار للشعب الجزائرى قبل سلال الانسان .
السيد الوزير الاول سلال منصبه .اثناء الحضور للمقابلة النهائية هو تمثيل لفخامة رئيس الجمهورية و تمثيل للشعب الجزائرى من الشمال الى الجنوب ومن الشرق الى الغرب
انا كجزائرى اعتبر ما قام به غريب هو سلوك غير رياضى و لا يستحق هذا المنصب هو وطاقمه الذى سانده فى الفكرة .و عليه اطالب محاكمة هذا الطاقم محاكمة شعبية تتشكل من انصار نادى المولودية فى كل ولاية من التراب الوطنى . بالاضافة الى محاكم من الخارج اين تتواجد الجالية الجزائرية خصوصا انصار الفريق العريق فى الجزائر .لان المولودية هى جزء من تاريخ الجزائر المناضلة و هى الفريق الوحيد الدى يلعب مقابلته بالرمز الوطنى و هو العلم الابيض والاخضر و الاحمر .