[/u][i][b] قبل الخوض في هذا الموضوع علي القول بأن من يريد إستغلال مشكلة البطالة في الجنوب و خاصة ورقلة في غير مكانها و اللعب على وتر معانات أبناء الجنوب لتحقيق أجندات خارجية عليه أن يعرف و يتأكد بأنه كشف قبل المضي في مخططه .
أما بالنسبة لتعليمة الوزير الأول التي تنص على عدم التمييز و تهميش أبناء الجنوب و التعليمة كانت صارمة جدا تعني الكثير و تعنيلي أنا الكثير الكثير السلبي و الإيجابي من حق الوزير الأول التحرك بسرعة للنظر في مطالب البطالين المحتقرين في ورقلة و ترميم جميع الشقوق الي قد تتسبب في سقوط السقف الهش الذي يحمل معانات الورقليين و كل سكان الجبوب لأن مادامت المعانات محمولة فلابأس بها الخوف كل الخوف من سقوطها و هذه النقطة الأولى التي إستنتجتها من هذه التعليمة و هي السلبية بعينها و هي الدليل على أن مسؤول كبير في الدولة و قد سبقه الكثير ما تحرك و قرر حتى أدرك أن العاصفة قادمة .
- ألا يعرف سيدي الوزير أن إبن الجنوب يعاني من أزل؟
- ألا تصله التقارير عن الحقرة و التهميش و المحسوبية و من سبقوه ؟
- ألم يزر ورقلة و يرى حالها بدون تنمية بدون مشاريع و منشآت على الأقل كي يقول من زارها نعم هذه مدينة البترول و 97% من عائدات الإقتصاد يخرج من أحشائها ؟
- أليس من حق ولاية ورقلة أن تكون أحسن و أغنى و أغلى و أجمل ولايات الوطن
لذا إستنتجت بأن الوزير لم يقدم حلا للمشكلة بل رمم بعض الشقوق ليبقى السقف قائما و المعانات فوقه !!!!
و في المقابل هناك من يرى في التعليمة حلا نهائيا و إرجاع الحق لأصحابه بعد 50 سنة و الإستقلال
و وقف للرشوة و قنابل التشغيل الموقوتة .
و الآراء مختلفة بين هذا و ذاك و الأكيد أن من وصفو بالشرذمة سيسامحون من نعتهم بذلك أكيد
وطننا غالي لا يمكن لنا أن نسمح أن يقع بين ريشة الفتنة و وتر المعانات
و على الجميع أن يطلب حقة و لا يتنازل عليه و يقول كلمة الحق في وجه الإثنين من سلبه هذا الحق أولا و من يريد إستغلال هذا الحق لمآرب أخرى
وطننا غالي لنحافض عليه