تجمع أمس، المئات من المواطنين أمام مقر دائرة المنيعة بغرداية، بهدف المشاركة في تظاهرات سلمية دعت إليها حركة شبانية تدافع عن حقوق ترقية المنيعة إلى ولاية منتدبة، وإعطاء صلاحية إضافية للجهاز المحلي، خاصة في القضايا ذات الصلة المباشرة بشؤون المواطن اليومية، وأفادت مصادر تحرص على إبقاء المسيرة في شكلها السلمي، بأن عدد المتظاهرين يصل إلى ما يقارب الـ500 شاب قدموا من مختلف أحياء دائرة المنيعة.
وشهدت المسيرة حضورا أمنيا بقي في وضع المراقب من مواقع بعيدة، وفي الوقت الذي طالبت فيه مجموعات شبانية بالرفع من سقف صلاحيات الجهاز المحلي بالمنطقة وترقيته إلى مصاف ولاية منتدبة، رافعين لافتات "كفانا حڤرة.. ولاية منتدبة"، لجأ بعض الشباب إلى نصب خيمة أمام مقر دائرة المنيعة، واصفين إياها بمقر الولاية الموازي، بحيث نصّبوا واليا افتراضيا ومسؤولا للديوان، في خطوة علّق عليها البعض بأنها نتاج لما يلاقيه الشباب من تهميش و"حڤرة" لازمت هذه المنطقة من بعض الإدارات التنفيذية في الولاية، كما أعربت تشكيلات شعبية وجمعيات شبانية مشاركة في المسيرة عن قلقها من أن تستغل مثل هذه المسيرات السلمية لشباب يبحث عن حقه العيش الكريم لإثارة الاضطرابات في ولايات جنوب.