أضحت ولاية الوادي خلال السنوات الأخيرة قطبا زراعيا هاما ، بل ومساهما فعالا في السوق الوطنية بمختلف المحاصيل الفلاحية.
فلم يعد الأمر مقتصرا فحسب على منتوج التمور بل تعدى ذلك ،لتصبح وادي سوف تحتل الريادة وطنيا في إنتاج البطاطا أيضا ،ما ساهم في إنقاذ السوق الجزائرية من أزمات بطاطا محققة ، كان آخرها سنة 2012 المنقضية ،أين فاق منتوج سيدة المائدة الـسبعة (07) ملايين قنطار .
رئيس مصلحة تنظيم الانتاج والدعم التقني بمديرية المصالح الفلاحة بولاية الوادي علوان لوصيف علوان يقول
فلاحو المنطقة أبرزوا خلال حديثهم معنا أن التفكير في زيادة المساحات المزروعة ،جاء عقب المنتوج الوفير ،ناهيك عن التشجيع الذي حظيوا به من قبل الجهة الوصية بعد استفادتهم من سياسة الدعم الفلاحي ،كما أوضحوا لنا بأن ذلك يتطلب منهم تحد في ظل التكاليف الباهظة التي أنفقوها في تسوية الأراضي الرملية .
يقول المنتج والعضو بالمجلس الوطني المتعدد المهن بوزارة الفلاحة بكار غمام حامد ،وكذا المنتج ابراهيم شعر على التوالي :
مصالح القطاع بالوادي أخذت على عاتقها مسؤولية التكفل بانشغالات الفلاح السوفي ،والتي يتصدرها في ذلك مشكل انعدام المسالك الفلاحية ،حيث تدعمت الولاية خلال السنة الماضية بـ50كلم للمسالك ،فيما أنجز نحو 40 كيلومترا كهرباء فلاحية ، كما استفاد أزيد من 350 فلاحا من مشاريع تعنى بالاستصلاح الفلاحي يضيف علوان لوصيف علوان.
زراعة الطماطم والزيتون التي ماتزال حديثة بمنطقة سوف ، إلا أن منتوجها الوفير خلال السنتين الماضيتين ،برهن أن الولاية قادرة على تطوير وإنتاج هذا النمط من الزراعة .
وفيما تسجل الولاية سنويا أزيد من مليوني قنطار في إنتاج التمور ،نجد الفلاح بولاية الوادي بواديها سوف وريغ ، حقق قفزة نوعية في إنتاج الحبوب كالقمح والشعير بما يفوق الـ120 ألف قنطار ،ومساحة مزروعة تناهز 3600هكتار
مع العلم ان ولاية الوادي تحتضن هذه الأيام أشغال صالون وطني أول من نوعه حول الفلاحة الصحراوية، من تنظيم إحدى المؤسسات الصناعية الخاصة بالتنسيق مع الغرفة الولائية للفلاحة وكذا كلية علوم الطبيعة والحياة بجامعة الوادي،الذي تواصل إلى غاية يوم السبت 16 من شهر مارس الجاري
المصدر .إذاعة الجزائر من الوادي