أولا : أهداف الإصلاح عند عبد الحميد بن باديس :
يقول ابن باديس : " إن الذي نوجه إليه الاهتمام الأعظم في تربية أنفسنا وتربية غيرنا هو تصحيح وتقويم الأخلاق " ( الحركة الإصلاحية ص 21 ).
ـ تكوين أجيال مستنيرة مؤمنة قوية قادرة على النهوض بالوطن وتخليصه من كل إشكال التخلف والركود وتحريره من الإستعمار.
ـ التربية الصحيحة: تصحيح العقائد وتقويم الأخلاق.
ـ تأهيل الجزائري وتنمية قدرته العقلية والاجتماعية والأخلاقية.
ـ نشر العلم والمعرفة وتثقيف الناس وإيقاظ وعيهم، وتحرريهم من ضعفهم، وزرع الأمل في نفوسهم.
ـ بعث اللغة العربية التي كادت تفقد مقومات صيانتها وتعليمها وترقيتها والسعي إلى جعلها وسيلة لبناء الشخصية الوطنية.
ثانيا : وسائل الإصلاح عند عبد الحميد بن باديس :
ـ أهم هذه الوسائل هي: المسجد والمدرسة والصحافة.
ـ إنشاء جمعية العلماء المسلمين في 1931 وهو مجلس علمي لتنشيط الحركة الإصلاحية بالجزائر وتنهض بأعباء الإصلاح والإرشاد والدعوة الإسلامية والتوعية السياسية
ـ إنشاء هيئة إعلامية : الإدارة المشرفة على الصحافة وهيئة تربوية : جمعية التربية والتعليم الإسلامي.