ــ الجانب السياسي : ووطنية الشيخ عبد الحميد ابن باديس.
قول الشيخ ابن باديس : " ...والنسبة للوطن توجب علم تاريخه والقيام بواجباته من نهضة علمية واقتصادية وعمرانية والمحافظة على شرف اسمه وسمعته " ( إمام الجزائرص57 ) .
ـ محاربة التفرقة بين الجزائريين : يقول الشيخ ابن باديس في كلمته المشهورة : " ما جمعته يد الله لا تفرقه يد الشيطان " ( الحركة الإصلاحية ص 23).
ـ كما أعلن حربا لا هوادة فيها على دعاة الاندماج ، يقول : " أنّ هذه الأمة الجزائرية الإسلامية ليست هي فرنسا ولا يمكن أن تكون فرنسا ولا تستطيع أن تكون فرنسا ولو أرادت " ( الحركة الإصلاحية ص 40).
ـ أصدر فتوى بتكفير كل مسلم جزائري تنازل عن قانون الأحوال الشخصية الإسلامي والاندماج أو التجنس بالجنسية الفرنسية .
ـ قام في العديد من المرات بمحاورة دعاة الإدماج.
ـ طالب النواب الجزائريين بمقاطعة البرلمان يقول: " حرام على عزتنا العربية وشرفنا الإسلامي أن نبقى نترامى على أبواب برلمان أمة ترى أكثريتها ذلك كثير علينا ( الحركة الإصلاحية ص41).
ـ الدعوة إلى مقاطعة الاحتفالات الفرنسية مناسبة الذكرى المئوية لاحتلال قسنطينة.
ـ قام بالتصدي لكل سياسة ترمي إلى التنصير والفرنسة.
ـ الردّ على من شكك في أصالة الشعب الجزائري من خلال إدعاء أن الجزائر لا انتماء لها ، وتارة بأن سكانها الأصليين هم " الغال" أي الأصل الذي ينتمي إليه الفرنسيون، وتارة يعترفون بالأُصل الأمازيغي ويجعلونه أقرب للحضارة الأوربية .
ـ كما يعتبر الشيخ الإمام غارس بذور الثورة الجزائرية ، فمن أقواله التي كان يصدع بها : " أيها الشعب إنك بعملك العظيم الشريف برهنت على أنك شعب متعشق للحرية هائم بها ، تلك الحرية التي ما فارقت قلوبنا منذ كنا الحاملين للوائها، سنعرف في المستقبل كيف نعمل وكيف نحيى من أجلها ( إمام الجزائر ص 32 ).
وقال أيضا: " فما عهدنا الحرية تعطى إنما عهدنا الحرية تؤخذ، وما عهدنا الاستقلال يمنح ويوهب، وإنما عهدنا الاستقلال ينال بالجهاد والاستماتة والتضحية