الاورام الحميدة و الخبيثة كثيرة الانتشار بمجتمعنا الا ان الخجل يجعله يتحول الى كوارث و ماكان حله بسيط يصبح مستحيل معا لننشر ثقافة التشخيص المبكر للاورام لم اجد احسن من هذا القسم لان المقال به صور خاصة بالمراة وفقط (منقول)أورام الثديإن مشكلة أورام الثدي تَكْمُن في هذا الخوف الذي يملأ عقول النساء من الإصابة بهذا المرض. وأورام الثدي ليست أمراضًا شائعة، ولكننا نسمع قصصًا حزينة ونشاهد ظروفًا مرضية صعبة مع أورام الثدي حدثت لزميلة في العمل أو قريبة أو جارة… والذي ينصت لهذه القصص لا بد أن يدرك جيدًا أن هذه المرأة هي ضحية نفسها؛ لأنها لم تسرع إلى الفحص الدوري والكشف المبكر، وإلى أي مدى تأخرت في الذهاب إلى الطبيب، وأتاحت بذلك فرصة للمرض أن ينتشر وتزيد آثاره المدمرة على جسمها وصحتها.
ولذلك يا سيدتي، لا بد أن تؤمني إيمانًا قويًّا بأنك - بأمر الله - لن تصابي بسرطان الثدي، أو إذا قُدِّر ذلك فستكونين حريصة على اكتشافه مبكرًا حتى تكون نسبة الشفاء 90%؛ فالمشكلة في مرض أورام الثدي تكمن في عدم الاهتمام باكتشافه مبكرًا وتذكري هذه المعادلة.
الاكتشاف المبكر = العلاج الملائم = الشفاء بإذن الله تعالى.
فلا تدمري نفسك بنفسك، ولا ترفضي – بإصرار - الذهاب إلى الطبيب؛ لعمل الفحص الدوري؛ لأن ذلك معناه أن تذهبي إليه، وأنت في مرحلة متأخرة.
سيدتي:
إن أورام الثدي تتميز بأن 90% من الحالات تكون المرأة هي المكتشفة لوجود المرض؛ وهذا لا يتطلب منك سوى قدر بسيط من الثقافة الطبية، وأن تتعلمي أن تفحصي ثديك ذاتيًّا، وأن تتصلي بطبيبك أو تتصلي بوحدة التشخيص المبكر للأورام فورًا إذا لاحظت أو لفت نظرك أي تغيرات في ثديك، وإليك الآن سيدتي ما تحتاجينه من معلومات طبية عن الثدي:
يعتبر الثدي غدة لإفراز اللبن لنمو الطفل، وإذا فحصنا الثدي نجد أنه يتكون من ثلاثة أنسجة.
* نسيج غددي رقيق فيه يتم تكوين لبن الرضاعة.
* نسيج القنوات المتفرعة: وهو نسيج معقد يجلب اللبن إلى سطح الحلمة.
* النسيج الرابط: وهو مكون من مادة متماسكة تعرف باسم النسيج الليفي والدهني.
ونسيج الجهاز الغددي يتكون من عدد لا حصر له من الخلايا الميكروسكوبية التي تستطيع أن تستخلص المواد الغذائية من الدورة الدموية، ثم تحولها إلى لبن الرضاعة. هذه الغدد الدقيقة تفتح في قنوات ميكروسكوبية دقيقة تصب في قنوات أكبر منها... ويتكرر ذلك لتصب هذه القنوات الأكبر في قنوات أخرى أكبر، وهكذا حتى تتجمع في القنوات الأساسية التي تفتح في الحلمة ذاتها، وتتراوح هذه الفتحات بين ست وخمس عشرة فتحة، ويغلف الثدي بأكمله بغطاء قوي مطاط... هو في الواقع امتداد لغطاء عضلات الصدر. ويحتوي الثدي على كمية من الدهون تختلف من امرأة إلى أخرى، كذلك فإن كمية النسيج الليفي يحمي ويدعم التكوين الرقيق للثدي، والثدي يحتوي على كمية وفيرة من الأوعية الدموية والأوعية الليمفاوية والأعصاب، وهكذا.. فإن نمو الثدي يرتبط بقوة مع حالة جهاز الغدد الصماء بالجسم؛ ولهذا فإن الغدة النخامية.. والمبيض.. والغدد الدرقية - كلها تؤثر على ثدي المرأة بشكل مباشر.
سيدتي:إن ثدي المرأة لا يظل في حالة ثابتة، فهو يتغير مع أي تغير في نشاط غدد الجسم، وليس غريبًا خلال هذه التغيرات أن يصاب الثدي ببعض الأمراض، وقد تكون هذه الأمراض حميدة.. أو غير حميدة.
إن الشرايين العديدة المنتشرة في الثدي تحمل إلى خلاياه الأكسجين اللازم والغذاء الضروري لقيام الثدي بوظائفه المتعددة، أما الأوردة فإنها تحمل النفايات الناتجة عن العمليات الحيوية التي تتم في هذا الثدي، ثم نصل إلى الجهاز الليمفاوي.. إنه هام جدًّا، فهو الجهاز الإضافي الذي يقوم بإزالة النفايات من مركز تصنيع لبن الرضاعة. وتنتشر خلال قنوات هذا الجهاز الليمفاوي محطات عديدة تعرف باسم العقد الليمفاوية أو الغدد الليمفاوية، وقليل من هذه الغدد موجود في الثدي نفسه وكثير منها موجود في الإبط.. وبعضها موجود تحت عظمة القفص، وبعضها فوق عظمة الترقوة.
وأهمية هذه العقد أنها تُحِدّ بشكل واضح من انتشار سرطان الثدي؛ إذ إنها تحتوي على مكونات خاصة، وتختص هذه المكونات بالدفاع والهجوم وتدمير الخلايا السرطانية بالصدر؛ وهكذا نصل إلى حقيقة هامة:
تلعب الغدد الليمفاوية دور خط الدفاع الأول الذي يمنع زحف الخلايا السرطانية من الانتشار وغزو الجسم، وهكذا تكون المعركة الأولى بين الغدد الليمفاوية الدفاعية والخلايا السرطانية.
والغدد الليمفاوية موجودة في منطقة الإبط؛ ومن هنا فإن تشخيص وعلاج السرطان يتركز دائمًا في خطواته الأولى في فحص واستئصال هذه الغدد.
ملحوظة: بعد كل حمل وولادة يبقى الثدي متضخمًا قليلاً أكثر من حجمه الطبيعي وذلك بسبب زيادة كمية الدهون.
وفي سن اليأس: يزداد حجم الثدي والسبب في ذلك كمية الدهن التي تراكمت فيه، وفي نفس الوقت يبدأ النسيج الغددي في التناقص بل والاختفاء وهكذا يتحول الثدي إلى خزان للدهون؛ ولهذا:
فإن انتظام وسلامة الدورة الشهرية وسلامة غدد الجسم أو عدم سلامتها كلها حالات لها تأثيرها المباشر على اكتمال أداء الثدي لوظيفته، (فثدي المرأة مرآة لسلامة غددها الصماء وصحة جسمها).
فالثدي بالنسبة للمرأة هو درع أنوثتها، وعلامة مميزة لجمالها، ويبدأ اهتمامها به في فترة المراهقة، ويستمر هذا الاهتمام مدى الحياة، وفي طفولة كل شابة الآن قصة محفورة سمعتها عن هذا المرض المخيف الذي اختطف حياة قريبة، صحيح أن هذه القصص مبالغ فيها جدًّا... ولكنها الصورة المحفورة في أذهان العديد من الفتيات والزوجات.
ومن هنا أصبحت أورام الثدي مشكلة معقدة ومركبة.. فالخوف هو أحد العوامل، والعامل الثاني هو إصابة جزء هام من الجسم هو الثدي بهذا المرض.
سيدتي، إن هناك أمثلة عديدة للمرأة تجاه مفهومها لأورام الصدر:
1 - هناك المرأة التي تهرب من محاولة الاكتشاف وهي بذلك تدمر نفسها.
2 - هناك المرأة التي تكتشف بالفعل وجود ورم ما في ثديها.. وتبدأ في البكاء والحزن، وترفض بإصرار الذهاب إلى الطبيب.
3 - هناك المرأة التي تقول لاحظت وجود ورم في الثدي الأيسر مثلاً منذ عامين، وفي البداية ظننت أنه سيختفي تلقائيًّا ونسيت أمره تمامًا.. ومرت فترة زمنية طويلة لاكتشاف أنه قد أصبح أكبر في حجمه، بل ولاحظت أن جلد الثدي قد أصبح في حالة غير عادية، وهنا أدركت أن خطرًا ما يقترب مني. ولكني خفت من الذهاب إلى الطبيب حتى لا أعرض نفسي لإجراء جراحة.
4 - هناك المرأة التي تحاول أن تسأل في السر هل وجود ورم صغير في الثدي معناه ضرورة استئصال هذا الثدي.
5 - وهناك المرأة التي تقول: أكد لي أكثر من طبيب أنني أعاني من حالة التهاب حوصلي في الثدي.. وهل هي مقدمة لإصابة الثدي بالسرطان.. ثم استئصاله؟
وهذه هي النماذج لموقف المرأة من أورام الثدي، ولكن في كل الحالات هناك الحزن والخوف والقلق.
سيدتي:لماذا لا نقوّي إيماننا
بالله، وعلى كل امرأة بعد سن الثلاثين أن تقوم بفحص ثديها ذاتيًّا شهريًّا، وعند ملاحظة أي تغير ولو طفيفًا تبادر بالذهاب إلى وحدة التشخيص المبكر أو الطبيب للاطمئنان، والكشف المبكر لأي مرض هو طريق الحياة الصحية الآمنة.
سيدتي:يجب أن تعلمي أن أكثر من تسعين في المائة من الأورام التي تكتشفها المرأة في ثديها تكون لأسباب وأمراض حميدة ليست لها أي علاقة بالسرطان، ولكن يظل الطبيب هو الوحيد الذي يستطيع تحديد ذلك بدقة، ومن هذه القائمة الطويلة من الأورام الحميدة الآتي:
أورام الثدي الحميدة (90%)
1 -
الأورام الحويصلية الليفية:
(الثدي المتحوصل) هذه هي الحالة الأكثر شيوعًا في الفترة التي يتراوح سن المرأة بين الثلاثين عامًا والخمسين عامًا. وفي هذه الحالة يكون هناك ورم واحد أو عدة أورام، وهذه الأورام قد تكون مؤلمة أو غير مؤلمة وفي هذه الحالة يتم استئصال الورم، ويرسل للمعمل لمعرفة طبيعته، والتأكد من تشخيص الحالة.
وتؤكد الإحصائيات أن حوالي نصف العمليات الجراحية التي تجرى على الثدي تكون بسبب هذا النوع الحميد من الأورام الحويصلية الليفية. وفي حالات كثيرة يكون الطبيب في موقف المتأكد من طبيعة الورم. إلا أن رأيه لا يصل إلى مرحلة اليقين، والذي يحسم الموقف بشكل قاطع هو أخذ عينة من الورم يتم فحصها تحت الميكروسكوب الذي يمكن أن يؤكد التشخيص وطبيعة المرض. وفي هذه الحالة يمكن أن نؤكد للمرأة التي ثبت إصابتها بالورم الحويصلي الليفي أنه لا مبرر إطلاقًا للقلق أو الفزع؛ فهذه حالة شائعة وغير خبيثة. ولكن من المفيد أن تهتم المرأة بالفحص الدوري كنوع من تدعيم الاطمئنان، ويكون الفحص الدوري مرة كل عام.
2 - الورم الغددي الليفي:في هذه الحالة تشكو المرأة من وجود ورم صلب في ثديها، ويحدث ذلك غالبًا في فترة ما بين البلوغ والعشرينيات.
ويكون الورم أملس – منتظم الشكل وغالبًا ما يكون هذا الورم وحيدًا أو يكون أكثر من ورم واحد في الثدي الواحد أو الثديين.
وفي هذه الحالة لا تشعر المرأة بأي ألم.. ومع ذلك فإن مجرد وجود هذا الورم يدفع إلى الخوف والفزع، خاصة أثناء الحمل حيث يزداد حجم الورم.
- والنصيحة هنا: هي استئصال الورم بعملية بسيطة جدًا... وإرسال عينة منه إلى المعمل ليتم فحصه تحت الميكروسكوب، وبعد أن يتأكد الطبيب من صحة تشخيصه للحالة يمكن للمرأة أن تعيش مطمئنة بلا قلق ولا خوف.
3 - الورم الفصي:قد تلاحظ المرأة أن هناك إفرازات من الحلمة وقد تكون هذه الإفرازات مصحوبة بنقطة من الدماء. في مثل هذه الحالة قد يكون السبب هو وجود ورم فصي حميد. هذا الورم عبارة عن نمو غير ضار يحدث في قناة لبنية بجوار الحلمة.
علاج مثل هذا الورم: يكون باستئصال هذا الورم والقنوات المحيطة به.
وانتبهي سيدتي..
- إن وجود أي إفرازات من حلمة الثدي يجب أن يتحول إلى علامة تنبيه لوجود حالة يصبح من الضروري التأكد من طبيعتها، فيجب فحصها ميكروسكوبيًا لتشخيص وتحديد نوعية الخلايا الموجودة بها.
4- التجمع الدموي:من المألوف أن يتعرض الثدي للإصابات فهو في واجهة الجسم.. وليس غريبًا أن يزيد احتمال اصطدامه، فإذا حدث الاصطدام؛ فمن المحتمل أن يحدث أيضًا النزيف تحت الجلد. في هذه الحالة يظهر النزيف على هيئة تغيير في لون الجلد.. حيث تظهر علامات زرقاء وسوداء مع وجود ورم تحت الجلد، ولم يثبت إطلاقًا تحول هذه الحالة إلى حالة سرطانية.
5- الالتهابات:1- هناك حالة التهاب شائعة بعد الحمل والولادة.
2 - يمكن أن يتكون خُرّاج نتيجة لالتهاب شديد في القنوات اللبنية.
ومثل هذه الحالة تعالج بنجاح بالكمادات مع المضادات الحيوية، وإذا استلزم الأمر يفتح الخراج جراحيًا.
- وأحيانًا قد يلتهب وريد سطحي في جلد الثدي فيبرز بوضوح ويصبح مؤلمًا مع وجود شد بالجلد ويحتاج إلى عدة أشهر حتى يتم الشفاء نهائيًّا.
- وقد تشعر المرأة بالألم في الثدي بينما يكون سليمًا تمامًا، فقد يصاب أحد الضلوع بتهيج في الجزء الغضروفي في قرب عظمة القص. هنا تشعر المرأة بالألم في الجزء الداخلي وتظن أنه مرض بالثدي ويكون الثدي سليمًا تمامًا.
سرطان الثدي
سيدتي، يجب أن نقف قليلاً أمام الاعتقاد الخاطئ الذي يسيطر على بعض العقول، فهناك من يؤكد أن السرطان ما دام قد بدأ في جسم الإنسان فإن ذلك يكون معناه القضاء على هذا الإنسان.
وهذا الاعتقاد خاطئ تمامًا بعيد عن الحقيقة؛ فمئات الآلاف من مرضى السرطان تم شفاؤهم بعد العلاج الذي بدأ مبكرًا وبطريقة سليمة.
فإذا تم اكتشاف السرطان مبكرًا أي عندما يكون متمركزًا في الثدي ولم ينتشر خارجه أو في مناطق أخرى، وبحجم صغير جدًّا في هذه الحالة يكون الشفاء كبيرًا، أي أن المرأة تعيش عمرها كاملاً، وكأنها لم تصب بشيء.
وهذا يتحقق عندما تتمتعين يا سيدتي بالفحص الدوري والاكتشاف المبكر.
ولسرطان الثدي علامات ومظاهر لا بد أن نلاحظها ونكتشفها ونستشير الطبيب فور التأكد من وجودها لأكثر من أسبوعين متتاليين وهي:
- وجود ورد مهما تضاءل حجمه.
- ظهور خشونة أو قشور أو نتوءات في جلد الثدي.
- وجود تغيرات في الحلمة مثل وجود إفرازات غير عادية أو كرمشة أو تقلصات أو الإحساس بألم غير عادي خاصة في الحلمة، مع الملاحظة بأن معظم هذه الأعراض تتداخل مع أعراض كثيرة للأورام الحميدة، ولكن يظل الفيصل للاستشارة الطبية.
هناك بعض العوامل لاحتمال الإصابة بسرطان الثدي منها:- وجود حالة أو أكثر من محيط العائلة، خاصة الأقارب من الدرجة الأولى.
- ازدياد معدلات تناول الدهون في الطعام، والسمنة.
- عدم الإنجاب أو التأخر في إنجاب الطفل الأول (فوق الثلاثين سنة).
- تعاطي الكحول بصورة منتظمة.
- التدخين.
يمكن الوقاية من سرطان الثدي بالاكتشاف المبكر الذي يتضمن:- التدريب على الفحص الذاتي الدوري (مرة كل شهر) لكل فتاة أو سيدة فوق سن العشرين حيث إن السيدة هي أقدر من الطبيب لاكتشاف أي أورام على أن يتم هذا أثناء الحمام أو أمام المرآة لكل جزء من الثديين وبدون عصبية زائدة أو تهاون في نفس الوقت.
- الكشف الإكلينيكي الدوري لدى الطبيب: مرة كل ثلاث سنوات للسيدات من 20-40 مرة كل سنة لمن هن فوق سن الأربعين.
- إجراء فحص الأشعة للثديين (بجهاز أشعة خاص) وفقًا للمعدلات الآتية:
مرة كل 1-2 سنة في سنوات العمر من 40-49 سنة. ثم مرة كل سنة للسيدات فوق 50 من العمر، مع الأخذ في الاعتبار أن هذا النوع من الأشعة يمكن من خلاله اكتشاف أورام في حجم رأس الدبوس وأيضًا يمكنه اكتشاف وجود أي أورام في فترة تتراوح بين ستة شهور إلى سنتين قبل اكتشافها بأي من وسائل التشخيص الأخرى.
تصل معدلات الشفاء من سرطان الثدي عند الاكتشاف المبكر إلى 100% وبالقطع تقل النسبة عند تأخر التشخيص، تجدر الإشارة بأن هناك نوعين من سرطان الثدي حسب الاستجابة للعلاج مهما كانت مرحلة التشخيص:
- نوع هادئ وبطيء في النمو والانتشار ويستجيب بصورة رائعة للعلاج.
- نوع شرس يزحف وينتشر سريعًا إذا أهمل اكتشافه وعلاجه.
الاتجاه العالمي لمتابعة تطور المرض واستجابة المرضى للعلاج في حالات سرطان الثدي هو بإضافة قياس دلالات الأورام والمتابعة الأخرى (الأشعة – والمسح الذري أحيانًا).
وهذه الدلالات هي قياسات تتم على عينة صغيرة من الدم، ولا بد من إجرائها بعد التشخيص وقبل بداية العلاج، ثم كل شهر خلال السنة الأولى بعد بداية العلاج، وكل 2-3 أشهر خلال السنوات الخمس الأولى ثم كل سنة مدى العمر بعد ذلك، وهذه الدلالات تكشف عن وجود أي انتشار أو ثانويات للورم السرطاني قبل اكتشافها بحوالي ثلاثة أشهر إلى سنة قبل اكتشافها بالوسائل التقليدية الأخرى مثل الأشعة بالكمبيوتر – ومسح العظام وهنا تجدر الإشارة إلى أن استخدام دلالات الأورام في متابعة أو تشخيص مرض السرطان يعد من الإنجازات الطبية الهامة في العصر الحديث.
--------------------------------------------------------------------------------
رئيسة وحدة التشخيص المبكر للأورام . جامعة الزقازيق - مصر