هل تعلم أن من بين الحيوانات الثدية يعتقد أن الفيل يعيش أطول حياة قد تصل إلى 150 أو 200 سنة، والحصان يعيش أحياناً فوق الـ50 عاماً. ومن بين الطيور فإن النسور تعيش أيضاً أكثر من 100 سنة. أما بطل الحياة الطويلة فهي السلحفاة، فهناك سلحفاة مشهورة جداً تدعى سلحفاة مويشيوس عاشت بكل تأكيد 152 سنة ومنهم من يعيش أكثر من 200 سنة. هل تعلم أن الحيوان الذي ينام ستة أشهر ويستيقظ ستة أشهر هو الفأر، فمعلوم أنه ينشط خلال فصل الصيف ليلاً نهاراً. وعند مجيء فصل الشتاء فإنه يأوي إلى مخبئه تحت الأرض حيث يرقد فيه حتى انقضاء فصل الشتاء.
هل تعلم أن أسرع الحيوانات على الأرض هو الفهد وأسرع المخلوقات هو الصقر حيث تبلغ سرعته أثناء انقضاضه على فريسته من الجو حوالي 360 كلم في الساعة.
هل تعلم أن ذكر الأرنب يسمى الخزن، وولده يسمى الورش. ومدة حمل الأنثى الأرنبة بولدها حوالي 31 يوماً. أما أنثى الحمار فتسمى أتان وابنه يسمى الجحش. وصغير الخروف يسمى الحمل وابن الحصان يسمى المهر ومؤنثه المهرة.
هل تعلم أن الدب القطبي أو الدب الرمادي المخطط قد يصل وزنه إلى حوالي 450 كغ، إلا أن أكبر الدببة هي دببة ألاسكا البنية والتي يصل وزن أحدها إلى أكثر من 680 كغ وعندما يكون واقفاً يصل طوله إلى أكثر من 3 أمتار. ويعتبر الدب الرمادي المخطط من أكثر الحيوانات الثدية خطراً.
هل تعلم أن الكنغر يعتبر أحد أغرب وأقدم أجناس الحيوانات الموجودة على الأرض اليوم. وهو يتواجد بكثرة في استراليا، ويشتهر بجرابه الموجود على بطنه الذي يحمل فيه صغيره بعد الولادة. يقف الكنغر المكتمل النمو بطول حوالي مترين. ولديه أرجل أمامية قصيرة ذات مخالب صغيرة، ورجلان خلفيتان طويلتان جداً وهما اللتان تمكنان الكنغر من القفز لمسافات طويلة تصل أحياناً إلى 6 أمتار.
هل تعلم أن الكلب يهز ذنبه عندما يكون سعيداً. وأن التمساح تنزل له دموع ولكن ليس عند الخوف أو الألم، إنما عندما يكون يأكل شيئاً أكبر من اتساع فتحة فمه، وأن القط يقوس ظهره عند الخوف.
هل تعلم أن الحوت يعتبر من الحيوانات الثدية المائية، والحقيقة أن الحوت ينحدر من أسلافه الذين عاشوا على اليابسة. خلال الآلاف من السنين، وقد نمت الحيتان لتشبه الأسماك في شكلها وملامحها الخارجية الأخرى، لكنها تعيش كالحيوانات البرية. زعانف الحوت على سبيل المثال له عظام يد من خمسة أصابع. والفارق المهم بين الحوت والأسماك بالطبع هو أن الحوت الصغير يرضع من حليب أمه مثل الثديات الصغيرة، فهو لا يفقس بيضاً بل يولد ولادة. وتتنفس الحيتان بطريقة مختلفة أيضاً عن الأسماك فبدلاً من الخياشيم لديها رئتين وهي تدخل الهواء عبر منخرين، وعندما تغطس تحت الماء ينغلق هذان المنخران بواسطة صمامين صغيرين، وكل خمسة إلى عشرة دقائق يرتفع الحوت إلى سطح الماء ليتنفس.
هل تعلم أن البطاريق (جمع بطريق) في موسم التوالد تتجمع في مستعمرات كثيفة في القارة القطبية الجنوبية، والأصقاع القريبة منها. وتتكيف هذه الطيور بشكل جيد مع الحياة البحرية في المناطق القطبية الباردة. وهناك نوع من البطاريق تسمى «اديلي» تدخل إلى داخل البر لتبني أعشاشها هناك.
هل تعلم أن بعض الثديات تصبح نوّامة لا أكثر في فصل الشتاء. وحيث أن عدد كبيراً من الحيوانات تصرف الشتاء في السبات. بعض الحيوانات الأخرى تهاجر في الشتاء ومنها الرنة وعدد كبير من الطيور وكل الحيوانات التي تجد غذاءها في الأنهار والبحيرات، التي تتجمد طوال أشهر كثيرة في السنة.
هل تعلم أن الحيوانات تتصل ببعضها بواسطة الإشارات والأصوات لكن هذا لا يعني أنها تتكلم مع بعضها. وذلك بسيط، فحتى عند الإنسان لا يتم الاتصال دائماً بالكلمات، بل هناك تعابير تدل على الغضب والفرح وغير ذلك.
فعندما تصدر دجاجة صوتاً مرتفعاً مثلاً فإنها تنذر صغارها باقتراب خطر معين، وعندما يطير طائر إلى غصن شجرة ليستكشف ما حوله تبقى الطيور منتظرة. فإذا طار بطريقة معينة تدرك أنه على وشك الابتعاد وأن عليها اتباعه.
وتجدر الإشارة أن الحيوانات لا تتصل مع بعضها بالإشارات فقط، بل أيضاً من خلال الحركات التي تقوم بها بالذيل والفم وحتى بإصدار الرائحة المختلفة والحيوانات تعرف أصوات وتعابير وحركات الاتصال بالغريزة فور ولادتها فهي مختلفة عن الإنسان الذي يتعلم كل هذا الأمور من غيره. فالحيوان يقوم بكل ذلك بالفطرة حتى ولو لم ير كيف يقوم بها غيره من نفس الفصيلة.
هل تعلم أن الدلفين حوت صغير يتراوح طوله بين متر وخمسة أمتار. وهناك أسباب دعت العلماء للاعتقاد أن الدلفين يتمتع بذكاء مميز:
العديد من الدلافين استطاع تقليد صوت الإنسان ببراعة مذهلة.
أثبتت التجارب أنه يمكن تعليم الدلفين بعض الكلمات التي ينطقها الإنسان.
يستطيع الدلفين اختراع بعض الألعاب وممارستها كاللعب بالكرة في بركة المياه وكأنه يلعب كرة السلة أو ما شابه، ويستطيع قذف الكرة إلى مدربه والتقاطها منه. وهذا كله يدل على الذكاء لدى هذا الحيوان.
هل تعلم أن النعامة لا تستطيع الطيران فعلياً.
الإحساس بقوة الجاذبية الأرضية في الجو هو أكثر مما عند الوقوف على الأرض. ذلك لأن الهواء يعطي دعماً قليلاً لوزن المخلوق. الطيور الصغيرة فقط قادرة على الطيران برفرفة أجنحتها. أما الطائر الكبير العملاق لا يستطيع الطيران لأنه لا يملك مثل تلك العضلات التي تساعد الجناحين في الرفرفة.
هناك عدد من الطيور لا يستطيع الطيران بتاتاً كالنعامة، والرية (نعامة صغيرة) في جنوب أمريكا. والأيمو في استراليا وعدد من الطيور الأخرى. جميعها ثقيلة جداً للطيران فليس هناك من طائر عملاق ويستطيع الطيران.
والنعامة من الطيور العملاقة. فهي تكون بطول مترين عندما تكون مكتملة النمو وأحياناً بارتفاع 2,5 متراً. وتزن من 70 إلى 130 كغ.
لكن الطيور التي لا تستطيع الطيران في بعض الحالات تعوض عن هذا بسرعتها الهائلة. فالخبراء يؤكدون بأن النعامة أسرع طائر في الجري. وهي كذلك أسرع من الحصان العربي السريع، فقد تصل سرعتها إلى حوالي 60 كلم في الساعة. وتتجاوز نقلتها حوالي 8,5 أمتار.
هل تعلم أن هناك أنواعاً من الحيوانات تعيش في المياه العذبة، منها فرس النهر والزبابة والكيب وثعلب الماء والقنوس. وتتميز هذه الحيوانات بمهارتها بالسباحة وهي تلتقط غذاءها في الماء. ويعتبر فرس النهر أكبر الثديات المائية على الاطلاق. وهو حيوان عاشب يقضي القسم الأكبر من حياته في الماء حيث لا يخرج منه فوق سطح الماء سوى عينيه ومنخريه.
هل تعلم أن اللواحم الصغيرة مثل الثعالب والهررة الوحشية هي حيوانات صحراوية بلدية (موجودة أصلاً في الصحراء) أما ابن آوى والفهود الصيادة فهم يعتبرون زوار عرضيون لا يغامرون في دخول الصحراء إلا بحثاً عن فريسة. وتعيش هذه الحيوانات عموماً في السفناء الأقل قحولة حيث تتوفر فريستها الطبيعية كالغزال مثلاً.
هل تعلم أن حيوان الرنة يعتبر من أكلة النباتات الكبيرة لمنطقة القطب الشمالي إلا أن أعداءه الرئيسيون هم الذئب والدب الرمادي الذين يكثر وجودهم في المناطق القطبية. وفي فصل الشتاء ينتقل الرنة جنوباً ويتغذى على طحلب الغزال (نوع من شيبة العجوز) وأغصان الأشجار مثل الجنجل والسندر.
هل تعلم أن أكبر العواشب وأسرع الضواري تعيش في مساحات المناطق العشبية. فتتجمع الظباء وحمير الوحش والجواميس في قطعان. وهي إحدى أفضل وسائل الدفاع ضد الحيوانات الضارية. فتدافع الفيلة ووحيد القرن عن نفسها مستعملة أنيابها الضخمة وقوتها الهائلة. وتقتات الحيوانات العاشبة بأصناف مختلفة من الأعشاب والنباتات فتتعرض أسنانها للحت المتواصل نتيجة أعمال الهرس والقطع. ولذلك فهي دائمة النمو.