الإخوة القراء،،،، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ...
يسعدني ويشرفني أن انقل إليكم مراسيم حفل إحياء الذكرى السنوية الثانية لتأسيس جمعية - سيدي المبار ك- تحت الرعاية السامية للجمعية التي يرأسها السيد : عمر نقودي ببلدية العالية دائرة الحجيرة ولاية ورقلة.
في يوم السبت : 20/09/2013/م كان التجمع أما مقر مسكن السيد الناشط أحمد بن محمود بالأعور الكائن بالحي الجديد ببلدية العالية دائرة الحجيرة ولاية ورقلة حيث كان الحضور من بلدة العالية ومن تقرت ومن ورقلة وزلفانة وغرداية ومن حاسي مسعود ومن سيدي ماضي...وكانت فترة إستراحة تناول خلالها الحاضرون الشاي والقهوة... كما ساد التعارف والتواصل فيما بين أفراد عائلة سيدي المبارك وبعض الضيوف المدعوين والمشاركين ، وخلال هذا التجمهر إلتقى مراسل إذاعة الواحات السيد غريب إبراهيم بالباحث الأستاذ عبد القادر موهوبي الذي أجرى معه حوار حول فحوى التجمع وبرنامج عمله اليومي والذي تم بثه الى إذاعة الواحات مباشرة .
وفي حدود الساعة التاسعة و:55 دقيقة تم توجه حافلتين وحوالي 14 سيارة تقل الزوار الى مدينة القرارة السائحية المنشأ وفي حدود الساعة 11:45 دقيقة كانت السيارات كلها أمام المقبرة القديمة لأولاد سيدي محمد السائح وسط غابات النخيل قرب النسيج العمراني من الجهة الشرقية ، وكان في الإستقبال السيد علي مكاوي الذي قدم من مدينة غرداية رفقة البعض من آل مكاوي المقيمين بمدينة القرارة بمعية المحبين من أولاد السائح وغيرهم حيث تناول الجميع أنواع التمور والحليب وبعض المشروبات من قهوة وشاي...ثم تمت معاينةالمقبرتين القديمتين بمساحة إجمالية تقدر بحوالي 850 متر مربع بدون سياج وتعانيان من الإهمال من طرف البلدية القرارة أولا التي لم تقم بواجبها من حيث تسييج المقابر والعمل على صيانتها وثانيا من طرف الأحفاد الأمر الذي مد أيدي الطامعين في الأرض لتطال المساحة وتعمل على الأخذ من تربتها....فالجزء الأول من المقبرة والذي يتصدر ضريحا بداخله قبورا تمت زيارته والترحم على من فيه من الأموات واحدهم : سيدي أحمد المقطع بن السايح بن احمد بن محمد السايح والذي مات مقتولا من طرف أخواله الأباضية في حروب طائفية آنذاك ، أما الجزء الثاني من المقبرة فبه مدفونا سيدي أحمد بن محمد السائح وأخوه سليمان ، كما أن إخوة سيدي أحمد والمدفونين معه هم على التوالي : سيدي التواتي وسيدي عبد القادر وسيدي المبارك وسيدي السايح....وأثناء هذه الزيارة التي دامت حوالي ساعة من الزمن سمع الجمهور الى مداخلة الأستاذ الباحث عبد القادر موهوبي الذي رحب بالحضور وشكرهم على المشاركة وأمد الجميع بمعلومات قيمة بخصوص مدفن الأجداد الصلحاء والذين سبق ذكرهم وأعمالهم التي خلدت ذكراهم كما طلب من الجميع ان يولوا الإهتمام بالمقبرة من حيث الصيانة والتسييج ، كما تدخل الأستاذ علي مكاوي الذي نوه هو الآخر بالمجهودات المبذول في الإطار نفسه وتمنى من الحضور بأن تكون الزيارة في العام المقبل أحسن وأوفر حظا من الزيارة الحالية والتي تعد الأولى من نوعها بهذا الصدد ...ومما تجدر الإشارة إليه أننا لم نجد في إستقبالنا من المنتخبين المحليين ولا واحد في حين أن بلدية العاليه كانت في إستقبال وفد كبير من بلدية القرارة من مؤطرين وكشافة لمدة ثلاثة أيام كاملة وحظيوا بالرعاية والمرافقة وكرم الضيافة سواء من طرف المنتخبين المحليين الذين لا زموهم ليلا ونهارا وقدموا لهم جميع المساعدات المادية منها والمعنوية...فالتساؤل هنا يبقى مطروحا وستكشف الأيام لنا ذلك رغم الراسالة الرسمية الموجهة الى بلدية القرارة من طرف الجمعية.
هذا وأن الجزء الثاني من الإحتفال بدأ مساء بعد صلاة المغرب مباشرة وكان يتضمن حلقات للذكر ومن بينها ختم القرءان كاملا....تلته الفاتحة من طرف شيخ زاوية بلعلمي سيدي الهاشمي ثم كلمة الأخ عبد القادر موهوبي التي تضمنت الشكر والعرفان لكل من ساهم من قريب او بعيد في إنجاح هذه التظاهرة الثقافية والتي كانت تحت الرعاية السامية للجمعية التي يرأسها السيد عمر نقودي ومساعده الأخ احمد بن العلمي بالعور جازاهم الله عنا الخير كل الخير كما تمنى بأن يكون الحفل في العام القادم أفضل بكثير مما كان عليه هذه السنة....ثم أعطيت الكلمة للأستاذ الجامعي الأخ عبد الناصر مشري الذي كانت مداخلته لمسا مباشرا للجراح على المناطق الحساسة من حيث بناء عائلة آل مبارك وغيرها من الجمعيات الأخرى في إطار التعاون المشترك والتلاحم والتآزر للسير قدما بالبلدة والوطن ككل نحو الأفضل.....ثم مداخلة الأخ الشاعر محد صندالي الذي أسهب واسهم هو الآخر في إثراء مناقب ومآثر بلدة العالية والجمعية ومما ينبغي ان يكون لبلوغ المنى فجازى الله عنا كل الحضور كامل التقدير والإحترام.....والفيديهات التالية والصور خير دليل على الأنشطة المقدمة خلال الإحتفالية