اللهمَّ صلى وسلم وبارك على محمد وعلى آل محمد.
اللهمَّ يا ذا المنِّ ولا يُمنُّ عليه، يا ذا الجلال والإكرام، يا ذا الطَّوْلِ والإِنعام،
لا إله إلا أنت، ظَهرَ اللاجئين، وجار المستجيرين، وأمان الخائفين،
اللهمَّ إن كنت كتبتنى عندك فى أمِّ الكتاب شقياً أو محروماً أو مطروداً
أو مقتَّراً علىَّ فى الرزق،
فامح اللهمَّ بفضلك شقاوتى وحرمانى وطردى وإِقتارَ رزقى،
وأَثبتنى عندك فى أم الكتاب سعيدا مرزوقا موفقا للخيرات،
فإنك قلت وقولك الحق فى كتابك الـمُنَزَّل على لسانِ نبيك المرسَلْ،
"يمحو اللهُ ما يشآءُ ويُثْبِتُ وعِندَهُ أمُّ الكتابْ"،
إلهى بالتجلى الأعظم فى ليلة النصف من شهر شعبان المكرم،
التى يُفرق فيها كلُ أمرٍ حكيمٍ ويُبْرَمْ،
أسألك أن تكشف عنا من البلاء ما نعلم وما لا نعلم،
وما أنت به أعلم، إنك أنت الأعز الأكرم.
وصلَّى اللهُ على سيدنا محمدٍ النبى الأمى وعلى آله وصحبه وسَلَّم.