السلام عليكم......جمعة مباركة على الكل وصباحكم غرنفل وياسمين وورد وفل .
وبعــــــــــــــــــــد : الحمد لله الذي نصر عبده وأيد جنده وهزم الأحزاب وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده .
.....هكذا هي الحياة سجال ، فالدهر يومان ، يوم لك ويوم عليك ، لقد كانت بالأمس معركة - في الميدان - حامية الوطيس....يا ترى من المرؤوس ؟ ومن الرئيس ؟
لقد إنتصر - بوتفليقة - وما رضي بالنتائج - إبن فليس -
نقول فالله هو الذي أراد ، والشعب أيضا هو الذي أراد ، فالحمد لله أن كانت إرادة الشعب موافقة لإرادة الله ، فهذا من حظ الجزائر التي حكمها لثلاثة عقود خلت ذلك الثائر الذي جاء من غرب الجزائر والتي ظهرت على يديه كل البشائر .
ولقد فاتت الفرصة على المطبلين والمهرجين والمغنيين الذين يأتمرون بأوامر الغرب اللعين الذي يريد للجزائر ان تكون مصر أو ليبيا أو سوريا مع إحترامتي للكل
هذا الذي أبى إلا أن يموت ويذوب في حب الجزائر وعلى أرض الجزائر وضمد الجرح عندما كان غائر ، هذا الذي مسح دموع الثكالى والأيتام وضرب بيد من نار ونحاس وحديد على رؤوس المجرمين اللصوص اللئام وافتكهم من أحضان الموت الزئام......ها هي الجزائر اليوم تسترد عافيتها كما إستردتها بالأمس .
بوتفليقة هذا أحبه الله من فوق سبع سماوات وأمر الملائكة بحبه ثم أمر جبريل بأن يقذف حبه في قلب البشر الجزائريين على وجه الخصوص وأخيرا إنقلبت الشقفة لصالحة بفضل التصريحات النارية التي أطلقها البعض والتي مفادها إشعال النار في اهل الدار ...وهذا ما لا يرضاه عاقل.....وفضل المواطن الجزائر الشريف الغيور على دينه ووطنه وعرضه بأن يجنح للسلم ..سلم البطال وراح يحب بوتفليقة مباشرة بعد أن توجس القوم منه الخيفة.....وظهر كنار على علم كالشمس ظهرت من المغيب .....هذا الذي حدث فشكرا للأعداء الذين بهم إهتدينا الى طريق الصواب بعد أن كدنا نحيف عنه والحمد لله بوتفليقة منصور فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض ، ودوما الأعمال بخواتيمها.
أهنــــــــــــــــــــــــــيء نفسي وكل الجزائريين الأحرار بالنصر المؤزر وكل المحبين للسلم والسلام والأمن والأمان....والله ولي التوفيق والمجد والخلود للشهداء الأبرار . فعيد سعيد وعمر مديد وكل عهدة ونحن وإياكم بألف خير .
المدون : تيجاني سليمان موهوبي
mouhoubi51.blogspot.com