أعلن وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، محمد الغازي، أن مصالحه رسمت 32 ألف شاب في مناصب دائمة، من مجموع 43 ألف منصب شاغر، أحصتها الحكومة في بعض القطاعات على مستوى إدارتها، فيما ستتواصل عملية الترسيم في 11 ألف منصب عمل ما زال شاغرا.
وأوضح الوزير، في تصريح للصحافة، على هامش اللقاء الذي جمعه بالمديرين الولائيين للتشغيل أمس، أن الحكومة أحصت، بداية السنة 43 ألف منصب عمل بقيت شاغرة في إدارات بعض القطاعات، بحيث سمحت العملية بترسيم 32 ألف شاب، مبرزا أن الأولوية كانت لصالح المستفيدين من جهاز المساعدة على الإدماج المهني . وستتواصل عملية الترسيم لتشمل 11 ألف منصب عمل شاغر متبق، في الوقت الذي أكدت فيه الحكومة سابقا أنها ستعمل على إدماج كافة الشباب العاملين في إطار عقود ما قبل التشغيل قبل نهاية 2014.
وتدخل عملية الترسيم التي أقرتها وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، في إطارجهاز المساعدة على الإدماج المهني الذي انطلق سنة 2008، بحيث يستفيد الشباب طالبيالعمل عن طريق الوكالة الوطنية للتشغيل من هذا الجهاز خلال فترة تقدر بثلاث سنوات قابلةللتجديد.
كما يقوم هذا الجهاز على حسين قابلية تشغيل الشباب طالبي الشغل المبتدئين من خلالمنحهم فرصة اكتساب خبرة عن طريق الإدماج المهني. كما يقوم هذا الجهاز على "تحسينقابلية تشغيل الشباب طالبي الشغل المبتدئين من خلال منحهم فرصة اكتساب خبرة عن طريقالإدماج المهني".
وأكد الغازي أن سياسة التشغيل ترتكز على القطاع الاقتصادي القائم على الاستثمار المولدلمناصب الشغل سيما في قطاعات الصناعة والفلاحة والسياحة في برنامج خاص للتكوين.