الوحدة التعلميةالأولى : تطور العالم في ظل الثنائية القــطبية ( 1945- 1989 )
الوضعية الأولى :- بروز الصراع و تشكل العـــالم )
الإشكــالية :- عرف العالم بعد نهاية الحرب العالمية 2 تحولاتجذرية في العلاقات الدولية ،فظهرت قوى جديدة وعلاقات بأسس جديدة
معايير تشكل العالم
1- تاريخيا
- استمرارية الصراع الدولي بين الشرق و الغرب على المجالالحيوي
- نجاح الحركات التحررية وبروز العالم الثالث
بروز هيئة الأمم المتحدةكأداة لتنظيم العلاقات الدولية
2-اقتصاديا
-إتفاقية بروتون وودز 1944 وبروز النظام المالي الدوليالجديد
- بروز سياسة التكتلات الاقتصادية( م إ أ – الكومكون ...)
- اشتدادالتنافس في الأسواق التجارية
3-اجتماعيا
* محاولة ترسيخ نظام يقوم على أساس ( العدالة-المساواة- الديمقراطية)
* ترسيخ قيمتفوق الرجل الغربي
* التستر وراء منظمات إنسانية لتحقيق أهداف مصلحية خاصة
4- علميا و تكنولوجيا
- اكتساب التكنولوجيا بسببالتنافس و التسابق بين المعسكرين كما أنها تؤشر للقوة
( التكنولوجيا الذرية والنووية – غزو الفضاء –وسائل الاتصال –المعلوماتية ...)
طبيعة العلاقات بين المعسكرين
- عداء و توتر و صراع فيإطار الحرب الباردة
- التنافس حول مناطق النفوذ
- التدخلات العسكرية – خلقأزمات اقتصادية..
- تطبيق سياسة ملء الفراغ و الاحتواء
الاستراتيجيات الخاصةبكل كتلة:
· 1-المعسكر الشرقي
- آسياسيا:- مبدأ جدانوف - مكتب الكومنفورم 1947 -
- ب –اقتصاديا: مجموعة الكومكون 1949
- تقديم المساعدات ( القمح لأوربا الشرقية – شراء السكر دون الحاجة له من كوبا )
- ج- عسكريا:- حلف وارسو 1955
- التدخلات العسكرية ( أفغانستان )
- الدعم العسكري ( كوريا الشمالية و الصين )
- القواعد العسكريةو التسابق نحو التسلح
* 2-المعسكر الغربي ( الرأسمالي )
أ-سياسيا :- مبدأ ترومان 1945 ( سياسة ملء الفراغ )
ب- اقتصاديا :- مشروع مارشال 1947 – مشروع إيزنهاور 1955 – المساعدات الاقتصادية للدول التي تعانيالأزمات
ج - عسكريــا :- حلف الناتو ( شمالالأطلسي ) 1947 – حلف جنوب شرق آسيا – حلف بغداد
- القواعد العسكرية – التسابقنحو التسلح ......
·الأستراتيجيات الأخرى ( مشتركة ) :-
تدعيم حركات التحرر – قلب أنظمة الحكم – الحصار الاقتصادي كوسيلة ضغطعلى الشعوب الصعيفة ....
تقويم مرحلي :- إنالصراع الجديد بين القوى الكبرى بعد الحرب العالمية الثانية أدى إلى انعكاسات خطيرةعلى العالم
المطلوب :- حدد طبيعة هذا الصراع - بيّن انعكاساته على العلاقاتالدولية عامة و العالم الثالث خاصة
تقويم مرحلي :- أرسم الخريطة ص 19 التي تمثلالحدود الجغرافية بين المعسكرين ومناطقنفوذهما
:::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::
الوحدة التعلمية الأولى : تطور العالم في ظل الثنائيةالقـطبية ( 1945- 1989 )
الوضعية2 :- الأزمات الدولية في ظل الصراع بين الشرق والغرب
الإشكــالية :- خلال فترة الحربالباردة شهدت العديد من مناطق العالم أزمات خطيرة كادت أن تعيد شبح العرب العالميةمرة أخرى
خارطة الأزمات الدولية
· أزمة برلينالأولى 1948-1949 م تتمثل في محاولة الإتحاد س فرض السيطرة على برلين ومن جهة أخرىمحاولة الغرب التصرف دون استشارة ممثل الإتحاد س مما دفع الأخير إلى فرض حصار علىبرلين
· أزمة برلين الثانية 1961 التي انتهت ببناء جدار برلين 1961
· أزمةكوريا 1950-1953 بسبب تدعيم الروس عسكريا لكوريا الشمالية و تدخل الو ،م،أ تحت غطاءالأمم المتحدة ووقعت الحرب التي انتهت بتقسيم كوريا إلى قسمين تفصلهما دائرة عرض 38درجة شمالا
· أزمة السويس 1956 التي سببها العدوان الثلاثي على مصر و تدخلالإتحاد س
· أزمة كوبا 1960-1962 ( أزمة الصواريخ) كادت أن تحدث المواجهةالمباشرة و انتهت بترسيخ النظام الشيوعي بها
طبيعة الصراعوانعكاساته
-الانعكـــاسات :-
آ- على المعسكرين :-
- اشتداد التوتر بين المعسكرين
- توازن قوى الرعب ( تخوف كل معسكر من مواجهة الآخر)
- فشل سياسة الاحتواء (نشاطالحركات التحررية )
- الاستفادة من التطور العلمي و التكنولوجي
- الخسائرالمادية و البشرية ( بفعل الجوسسة ...الدعاية )
- ظهور المعارضة داخلالمعسكرين
ب-على دول العالم
- التقاربالافرواسيوي و ظهور حركة عدم الانحياز 1961
- انقسام العديد من الشعوب مثل كوريا – الفيتنام – ألمانيا –
- دعم الإتحاد السوفيتي المباشر للحركات التحررية
- ظهور الانفراج الدولي ( سياسة التعايش السلمي )
تقويم مرحلي :- على خريطة العالمالسياسية حدد مناطق وقوع الأزمات الدولية الأخرى مع ذكرنتائجها
:::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::
الوحدة التعلميةالأولى : تطور العالم في ظل الثنائية القطبية ( 1945- 1989 )
الوضعية3 :- مــــساعيالانفراج الدولي
الإشكــالية :- خطورةالصراع و توازن الرعب حتّم على المعسكرين التفاهم وإتباع سياسة الانفراج إلى أي مدىتعتبر ذلك صحيحا ؟
تعريف الانفراجالدولي
سياسة اتبعها المعسكران أثناء الحرب الباردة خاصة بعد الستيناتللتخلّص من الشدة و الضيق الذين وصل إليهما العالم
تعرفالتعايش السلمي
هو مفهوم جديد في العلاقات الدولية دعا إليه الاتحادالسوفيتي عقب وفاة ستالين ومعناه انتهاج سياسة تقوم على مبدأ قبول فكرة تعددالمذاهب الإيديولوجية و التفاهم بين المعسكرين في القضايا الدولية
عوامل الجنوح إلى السلم
· التنافس في مجال غزو الفضاء
- 1957 إطلاق أول قمر صناعي سوفياتي
- 1961 رحلة يوري غاغارين حول مدار الأرض
- 1969 نزول الأمريكيين على سطح القمر
- توازن الردع النووي و خطورة المواجهة بينالطرفين
الظروف الدولية السائدة و موقف العالمالثالث
· التكتل و التضامن الأفرو أسيوي ( قوّة بشرية و اقتصادية – عدمالانحياز 1961 )
· الأزمات الدولية
· بروز العالم الثالث كقوة جديدة
· انتشار فكرة الحياد الإيجابي
· بروز حركة عدم الانحياز و رفضها للحربالباردة
تقويم مرحلي :- اعتمادا على ما درست و مكتسباتك القبلية أكتب فقرة بين8- 10 أسطر توضح من خلالها مساعي الانفراجالدولي
::::::::::::::::::::
الوحدة التعلمية الأولى : تطور العالم في ظل الثنائية القـــطبية ( 1945- 1989
الوضعية 4 :- منالثنائــية إلى الأحادية القطبية
الإشكــالية:- كانت سنة 1989 بداية التحول في العلاقات الدولية ، وكانت نعمة على دول ونقمة على أخرى ؟
مفهوم القطبية
هو نظام تحكمهدولة محورية مهيمنة سياسيا و اقتصاديا و عسكريا ...تسير في فلكها مجموعة من الدولتؤيدها في قراراتها و ....
تفكك الكتلة الشرقية وسياسةالتطويق
1- العوامل الداخلية :
- طبيعة النظام السياسي المركزي
- فشل النظام الاقتصادي الموجّه وآثارهالاجتماعية
- اتساع المساحة و ارتفاع تكاليف الحماية و التغطية بالطرقاتو...
- تعدد القوميات و الأديان و اللفات مما سهل على التمرد
- تفكك القومياتالشعبية بدول أوربا الشرقية
- إصلاحات غورباتشوف ( البريسترويكا و الغلاسنوط )
2-العوامل الخارجية :
- تأثير الإعلامالغربي و بروز انتفاضات شعبية مثل أزمة المجر و ربيع براغ 1968
- دور الفاتيكانو التعجيل بتفكك المعسكر مثل بولندا عام1989
* القواعد الجديدة لتسيير مصالحالدول و الهيئات الدولية تحت سيطرة الو،م،أ كسياسة جديدة فرضتها على العالم بعدالعرب الباردة
ملامح النظام الدولي الجديد ومؤسساتهالفاعلة
ملامح النظام الدولي الجديد :-
- تراجع الدور الروسي فيالقضايا الدولية
- بروز التوافق الروسي الأمريكي في ( العراق
- تحول الأممالمتحدة كأداة لتحقيق المشاريع الأمريكية من خلال استغلال هياكلها ( مجلس الأمن والمؤسسات المالية )
- حلّ الأزمات الدولية وفق المنظور الأمريكي
المؤسسات الفاعلة
· صندوق النقد الدولي و البنك العالميللإنشاء و التعمير
· منظمة التجارة العالمية
· الشركات المتعددةالجنسيات
· الوكالة الدولية للطلقة الذرية
· المنظمات العالمية غيرالحكومية
· مؤسسات دولية مختصة في العمل التضامني ( جمعية محاربة الجوع فيالعالم + جمعية حماية البيئة )
· مؤسسات تناضل من أجل إيجاد بديل للحركةاليبرالية مثل مؤسسة (attac )
* وسائل الاتصال ( الفضائيات و ووكالاتالأنباء)
* الوسائل العسكرية الساهرة على تنفيذ القرارات الدولية مثل حلف شمالالأطلسي ( الناتو )
تقويم مرحلي :-أبرز انعكاسات النظام الدولي الجديد في ظلالأحادية القطبية على العالم الثالث
- أكتب موضوعا تعالج فيه موقف العالم الثالثمن النظام الدولي الجديد ( من
الوحدةالتعليمية الثالثة : الجزائر بين 1919- 1989م
الوضعية 02: العمل المسلح ورد فعل الاستعمار
الاشكالية :
رغم النضال الساسي للحركة الوطنية والمجهود الشعبي الى جانب فرنسا في
حروبها الاان فرنسا خيبت اماله وسدت الطريق امام طموح الحركة الوطنية كما
جاء في دستور الجزائر عام 1947 م ولم يبق امامه سوى خيار الثورة المسلحة
التي تتفاوت فيها امكانيات فرنسا المادية مقارنة بامكانيات الثورة وع ذلك
اصبحت مثل يحتذى بها
في تاريخ الشعوب الثائرة حيث وصفت بقبلة الثائرين وحطمت اسطورة القائلين ان فرنسا دولة عظمى لاتهزم ...
التعليمات :
1-بين استراتيجية الثورة داخليا من خلال
*-التعبئة الشعبية
*-التنظيم المؤسستي
*- المخططات العسكرية
*-مؤتمر الصومام
2- تتبع استراتيجية الثورة على المستوى الخارجي من خلال
*-التمثيل الديبلوماسي
*- القضية الجزائرية في المحافل الدولية
3- من الوثائق بين استراتيجية الاستعمار للقضاء على الثورة كما يلي
*- في الجزائر( المخططات العسكرية ، الاغرائية ، مشاريع التقسيم
*- في الخارج اعتبار القضية شأن داخلي
i- مقدمة :
في عام 1953 م بدأت الأزمة في حركة
الانتصار للحريات الديمقراطية حزب الشعب سابقا عندما انقسم المؤتمر الثاني
بالجزائرالى انصار ولم يوفق اعضاء المنظمة الخاصة l.osبين
الطرفين وتأكدوا ان النضال السياسي اصبح عقيما كما جاء في البيان فاختاروا
طريق الثورة وكان عددهم 22 عضوا وعرفوا مجموعة22 ومنهم لجنة 06 اعضاء
بالداخل+ 03 اعضاء بالخارج وفي اجتمعاتهم بالجزائر اعد البيان وتحديد تاريخ
الثورة ليلة 1-11-1954م وتأسيس الجهاز السياسي باسم جبهة التحرير الوطني
خلفاللجنة المركزية ِِِِ crua وتقسيم الوطن الى 05 ولايات
-ii استراتيجية الثورةداخليا
1- التعبئة الشعبية
*- تولت مهمتها جماعة من المناضلين المخليصين قبل بداية الثورة في كل الولايات ولكن بشكل محدود
*-جبهةالتحرير الوطني
- التي اخذت على عاتقها توعية السكان لأهمية الثورة ومدها بما تحتاجه بشريا وماديا
- توزيع مناشير بيان اول نوفمبر وشرح اهداف الثورة واختيارها الكفاح المسلح
كاسلوب تحرري وشرح محتواه ، عبر الوسائل المختلفة كالرسائل المكتوبة والشفوية
، وصحف البلدان الشقيقة والصديقة .واذاعته منالقاهرة ..
2- التنظيم المؤسساتي للثورة
1- جبهة التحرير الوطني التي خلفت اللجنة الثورية للوحدة والعمل
2- مؤتمر الصومام في 20 أوت 1956 بجاية: تكوين مؤسسات الثورة
*- ا لمجلس الوطني للثورة بمثابة البرلمان
*-لجنة التنسيق والتنفيذ المسؤولة امام المجلس الوطني
*- تقسيم التراب الوطني إلى 6 ولايات
- الآوراس النمامشة - الشمال القسنطيني - القبائل - العاصمة -وهران - الصحراء
*- ضبط الرتب العسركية وتنظيم الجيش بالمواصفات العالمية
* تحديد المسؤو ليات
*-إقرار مبدأ القيادة الجماعية
*- أولوية العمل في الداخل على الخارج ،
*- تنصيب مجالس ومحاكم لعزل فرنسا شعبيا
iii- المخططات العسكرية للثورة
*- العمل الفدائي في المدن والقرى
*- تجنب المواجهة للجيش الفرنسي
* إختيار المكان والزمان للعمليات العسكرية
* إنشاء قيادة الأركان العامة لجيش التحرير الوطني
* تصغير الوحدات العسكرية لضمان خفة الحركة وممارسة حرب الكر و الفر والكمائن
* اقامةقواعد عسكرية على الحدود - القاعدة الغربيةوجدة بالمغرب ،القاعدة الشرقية غار
دماء بتونس
* تكثيف العمليات الفدائية في المدن وتخريب طرق
المواصلات
* نقل الثورة إلى فرنسا من خلال خلايا شرعت في
تنفيذ العمل المسلح .
iv-استراتيجية الثورة في الخارج
1- التمثيل الدبلوماسي : الغرض منه هوالتعريف بالثورة في الخارج)الرأي العام العالمي(انها
ثورة شعب وليست شان فرنسي وفضح السياسة الفرنسية وتذكير العالم بمواثيقه
في تقرير المصير وحقوق الإنسان وكسب تعاطف الرأي العام على الدعم المادي
والمعنوي والضغط على فرنسا ...
*- تعين ممثلين للثورة في الدول التي تتعاطف مع الثورة الجزائرية كالبلدان الشقيقة
والصديقة بعقد الندوات والمؤتمرات والكتابة في الصحف والملصقات
*-تعين ممثلين في اروبا بما فيها فرنسا)فرنسا فيدرالية(وايطاليا وسويسرا ....
*- المشاركة في
المحافل الدولية: إمتد صوتها من القاهرة إلى باندونغ ثم إلى هيئة الأمم
المتحدة ، وذلك بغية التعريف با لقضية الجزائرية
v إستراتيجية الإستعمار للقضاء على الثورة :
1- في الجزائر
أ- المخططات العسكرية المختلفة :
*- إنشاء المناطق المحرمة في الأرياف الجزائرية
* إتباع سياسة القمع والإيقاف الجماعي
* تطبيق سياسة التجويع وإخضاع المواد الغذائية للتقنين
* إنشاء مكاتب الفرق الإدارية الخاصة ( لاصاص)
* إقامة المحتشدات ومراكز التعذيب
*- إنشاء الخطوط المكهربة على الحدود ( خط شال وموريس) ، إبتداءمن سنة 1958 ،
* القيام بعمليات
عسكرية شارك فيها معظم جنرالات فرنسا أخذت تسميات مختلفة كعملية التاج ،
والحزام ، والأحجار الكرية ، والمنظار ، أستعملت فيها كافة الأسلحة
ب - المخططات الإغرائية :
*- مخطط سوستال 1955م الذي اعتير الثورة في الاوراس ثورة جوع فجاء ببرنامج اقتصادي واجتماعي
* مشروع قسنطينة :
1959/1963 : جاع به الجنرال ديغول لإعتقاده أن الثورة تعود لسبب مادي ،
فكان هذا المشروع المتمثل في توزيع الأراضي على الجزائريين 250 ألف هكتار
واقامة ورشات صناعية
* فتح مجالات العمل أمام الجزائريين 400ألف وظيفة ..
*- قرى في الارياف
ج- المخططات السياسية :
إنشاء القوة الثالثة ( من العملاء ) لإبعاد جبهة التحرير الوطني وتضليل الرأي العام
تنظيم إستفتاء شعبي حول دستور الجمهورية الخامسة 28/07/1958 وذلك بإرغام
الشعب با لتصويت " بنعم " على دستور الجمهورية الفرنسية الخامسة
د- مشاريع التقسيم :
*- تقسيم الشمال إلى 3 مناطق 1957 : قسنطينة ( حكم ذاتي ) ، الجزائر ووهران ( إقليم فرنسي) ، تلمسان ( حكم ذاتي )
*- مخطط تجميع المستوطنين 1961 : فصل الصحراء عن الشمال للحد من توسع الثورة وإستغلال بترول الصحراء ومراقبة دول الساحل الإفريقي
2 - في الخارج :
إعتبرت فرنسا أن القضية الجزائرية قضية داخلية فرنسية تهم فرنسا وحدها
وعملت بكل الوسائل لإقناع الرأي العالمي لكن الثورة كانت اقوى بكثير من ذلك
الوحدة التعلـمية الثاثة: الجزائر مابين 1919-1989م الوضعية التـعلمية 03:استعادة السيادة الوطنية وبناء الدولة الجزائرية الإشكالـــية: بعد
سنوات من الكفاح المسلح ضد الاستعمار الفرنسي استطاع الشعب الجزائري أن
يضع المحتل أمام أمر الواقع قبول التفاوض ومنح الشعب حق تقرير مصيره فكانت
الحرية لذا أخذ الشعب على عاتقه مسؤولية بناء الدولة الجزائرية المستقلة في
ظل ذلك
1-مقدمة :
رغم المصاعب التي واجهتها في بداية الاستقلال الا انها استطاعت ان تتجاوز العقبات
وان توفي بماجاء في مواثيق الثورة في كافة المجالات غير ان الظروف الدوليةوالمحلية عرقلت من طموحات الجزائر
ii-المفاوضات و اتفاقيات الاستقلال:
لم تكن كلمة اتصال أو تفاوض ضمن أدبيات
السياسة الفرنسية تجاه الجزائر فكثرت الشبهات حول التنقيص من قيمة الثورة
الجزائرية واعتبرت الحدث عارضا يمكن تجاوزه لكن ما إن فتأت الأحداث حتى
أصبح على فرنسا لزاما أن تركع أمام إرادة الشعب الجزائري وقوة الثورة التي
احتضنها في التفاوض مع زعماء الثورة.
1-أسباب قبول فرنسا للتفاوض:
- وقوة الثورة بعد مؤتمر الصومام.
-الخسائر المادية و البشرية لفرنسا في الجزائرالتي تتزايد نفقاتها
-فشل الدبلوماسية الفرنسية في كسب التأييد الدولي في القضية الجزائرية.
-تذمر الشعب الفرنسي على الحرب في الجزائر وانعكاساتها عليهم.
-قناعة الساسة الفرنسيين في قبول التفاوض و على رأسهم ديغول.
2-مراحل المفاوضات:
*مرحلة جس النبض( الاتصالات السرية):حاولت
فرنسا من خلالها معرفة أهداف الثورة ومدى حنكة قادتها وماهي أهم مطالبهم
وحتى يتسنى لها الوقت في القضاء على الثورة وتمثلت هذه الاتصالات بالقاهرة
ثم بلغراد وتوقفت بسبب اختطاف فرنسا لقادة الثورة1956
*مرحلة المفاوضات الرسمية ( العلنية): وتتمثل في:
أ-محادثات مولان: في 25-29/06/1960م لكنها فشلت بسبب تعنت الموقف الفرنسي وتجاهله للمطالب الجزائرية.
ب-لقاء لوسارن بسويسرا: في 20 فيفري 1961م بعد مظاهرات 11/12/1960م فشلت بسبب تعنت الموقف الفرنسي في فصل الصحراء عن الجزائر
ج-مفاوضات ايفيان الأولى:
20 ماي -13 جوان 1961م: بعد حركة التمرد ضد ديغول في 22 أفريل 1961م أدرك
ديغول ضرورة حل القضية الجزائرية لذلك التقى الوفدان في ايفيان الفرنسية
وبسبب فصل الصحراء و الامتيازات لبعض المواطنين و إشراك أطراف أخرى في
التفاوض .فشلت المفاوضات وافترق الوفدان في 13 جوان 1961م.
لتتجدد في لقاء بال بسويسرا من أكتوبر
إلى نوفمبر 1961م وفيها تم دراسة العديد من القضايا مثل سير المرحلة
الانتقالية بين فرنسا و الجزائر وكذا التواجد العسكري في المرسى الكبير
ومسألة الجنسية للمعمرين.
د- اتفاقيات ايفيان الثانية ( الاستقلال):في
07-18-مارس 1962م تم إدخال جملة من التعديلات على الاتفاقات السابقة بصورة
دقيقة وانتهت بالتوقيع عليها في18مارس1962و وقف إطلاق النار في 19 مارس
1962 (عيد النصر) عند منتصف النهار.
ج-ردود فعل المعمرين:كان المعمرون ضد هذه المفاوضات و الاتفاقيات لذلك قاموا بتأسيس المنظمة السرية l.oa.s في أفريل 1961م وقاموا بعمليات إرهابية راح ضحيتها الكثير من الجزائريين.
iii-ظروف قيام الدولة الجزائرية:
أ- وقف إطلاق النار في 19 مارس
ب- عقد المجلس الوطني اجتماعا في طرابلس في 25 ماي 1962 ليصادق على ميثاق طرابلس
ج- اجراء الاستفتاء يوم01 جويلية الذي
كان لصالح استقلال الجزائر بنسبة 99 بالمائة وفي 03جويلية أعلن ديغول عن
استقلال الجزائر رسميا وفي 05 جويلية أعلنت الجبهة استقلال الجزائر تزامنا
مع تاريخ احتلالها
د- تكون الجمعية التأسيسية برئاسة فرحات
عباس في سبتمبر 1962التي أعلنت في 26-09 -1962م عن قيام الجمهورية
الجزائرية مع مراعاة ما جاء في ميثاق طرابلس
هـ الارهاب الذي مارسته منظمة لواس l.oa.s في حق الجزائريين بشريا وماديا
و - المشاكل التي واجهنا غداة الاستقلال
*-اجتماعيا:
-مليون ونصف مليون شهيد ومئات الآلاف من اللاجئين و المهجرين.
- انتشار الفقر و البطالة و الأمية و الجهل.- تفشي الأمراض و الأوبئة .
- الانفجار الديمغرافي المتزايد الذي لايتلاءم مع الاقتصاد الوطني.
*-اقتصاديا:
-ضعف الاقتصاد الوطني .
- انعدام الهياكل القاعدية للبلاد.
– هروب الإطارات وتهريب رؤوس الاموال من طرف المعمرين.
- تبعية الاقتصاد الشبه كلي إلى فرنسا.
*-سياسيا:
-صعوبة تسيير شؤون البلاد في هذه الظروف.
–نقص الإطارات بسبب سياسة التجهيل.
- عدم وجود إستراتيجية لتسيير شؤون الدولة بعد الثورة.
- مشكلة التعامل مع بعض ماجاء في اتفاقيات ايفيان.
iv- مؤتمر طرابس جوان 1962 والاختيارات الكبرى
لقد كانت مرجعيات بناء الدولة الجزائرية
بدءا من بيان أول نوفمبر إلى ميثاق الصومام 20 أوت 1956م إلى ميثاق طرابلس
27 جوان 1962م إذ يعد هذا الأخير بمثابة الديباجة التي وضعت الأسس الكبرى
في بناء الدولة الجزائرية الحديثة من خلال:
أ- الاختيارات السياسية:
- تبني مبدأ الحزب الواحد –جبهة التحرير الوطني
-إقامة دولة الديمقراطية.
-رفض كل أشكال النزعة الارتجالية و الغموض
-دعم حركات التحرر العالمية .
ب- الاختيارات الاقتصادية:
- بناءاقتصاد وطني وقوي
-اعتماد النهج الاشتراكي الاقتصادي كأسلوب للتنمية.
-إتباع سياسة التخطيط ومراجعة العلاقات الاقتصادية مع الخارج.
ج- الاختيارات الاجتماعية و الثقافية:
- تحسين المعيشة وترقية الوضع الصحي وتحرير المرأة
-ترقية اللغة العربية واحياء التراث الوطن
- ترقية الريف للتضرره اكثر اثناء الثورة
- اجبارية التعليم ومجانيته
- الاهتمام بالسكان من الشغل والسكن
v- المخططات الإنمائية:
لقد كان على الجزائر المستقلة أن تتبع جملة من الخيارات و المهام من أجل النهوض بها إلى الأفضل من خلال:
1-اقتصاديا:
- إتباع المنهج الاشتراكي طبقا لتوصيات مؤتمر طرابلس.
– تأميم الراضي من المعمرين 1963م وتنصيب المزارع المسيرة ذاتيا
– بداية ظهور الشركات الوطنية مثل سونا طراك .
–تأميم الصناعات الغذائية.
-تطبيق سياسة المخططات التنموية الشاملة
مثل المخطط الثلاثي 1-2/1967/1969م و المخطط الرباعي.1970/1974م –مشروع
طريق الوحدة الإفريقية و السد الخضر .
-ظهور المخططات الخماسية تحت شعارات
مختلفة فالأول 1980/1984م من اجل حياة أفضل واهتم بالشؤون الاجتماعية
والثاني 1985/1989م تحت شعار العمل و الصرامة لضمان المستقبل.
*- المرحلة الرابعة
ب-اجتماعيا و ثقافيا:-
-العمل على رفع مستوى المعيشة.
- الاهتمام بمجال الصحة.
–تحقيق الطب المجاني و العناية بمعطوبي ثورة التحرير.
–تطبيق سياسة التعليم الإجباري ( المدرسة الأساسية).
- الاهتمام بالثقافة وإحياء التراث الوطني.
1-المرحلة الأولى من الاستقلال إلى 1965م:
أ- داخليا:
-تم انتخاب أول أحمد بن بلة أول رئيس
للجمهورية الجزائرية المستقلة.-لإصدار دستور 1963م ثم الميثاق الوطني
1964م. – إقرار مبدأ الحزب الواحد والسعي إلى تكريس السيادة الوطنية.
–إقامة نظام ديمقراطي مثل مانص عليه بيان أول نوفمبر.
ب-خارجيا:
-انضمام الجزائر رسميا إلى الأمم المتحدة.
–فتح مفاوضات مع فرنسا في التخلص من بعض سليبات اتفاقيات ايفيان. –محاولة
تأصيل البعد العربي الاسلامي والانضمام إلى الجامعة العربية ومساندة القضية
الفلسطينية.المساهمة في المنظمات الاقليمية و العالمية كمنظمة الوحدة
الافريقية. –مساندة الشعوب الحرة في العالم.
vi-التطور السياسي للدولة الجزائرية 1965-1989م
1-داخليا:
*حركة 19 جوان 1965م بقيادة هواري بومدين
رئيس وقائد الأركان بحركة عسكرية أزاح بها أحمد بن بلة تحت عنوان التصحيح
الثوري وتم نقل جميع صلاحيات رئاسة الجمهورية إلى مجلس الوطني للثورة و
الحكومةوالحكومة الذي
*- تجميدالعمل بدستور 1963م وميثاق 1964م.
–تأكيد المبادئ السابقة للثورة.
*--إرساء إزدواجية السلطة ( الحزب و الجيش).
*-–بناء مؤسسا ت الدولة (إنشاء المجالس البلدية في 1967م و المجالس الولائية
1969 م
*- تأسيس دستور جديد في 19/11/1976م بالعودة إلى النظام الرئاسي الجمهوري. و الميثاق الوطني 27/06/1976م.
–تنظيم انتخابات في 10/12/1976 وتم انتخاب بومدين رئيسا للجمهورية.
*- إجراء انتخابات المجلس الوطني الشعبي في 1977.
*- وفاة الرئيس الراحل هواري بومدين 27/12/1978م وشغور منصب الرئاسة.
*–حل مجلس الثورة في جانفي 1979م وانتخاب مجلس شادلي بن جديد رئيسا للجمهورية 07/02/1979م.
*أحداث أكتوبر 1988م:التي جاءت على اثر
الأزمة الاقتصاديية عام1986م لأنخفاض اسعار البترول انعكست على الوضع
الاجتماعي فكانت احداث اكتوبر 1988م التي اعلن فيها الرئيس الشاذلي بن جديد
عن اصلاحات سياسية بداية بظهور دستور فيفير1989م الذي كرس التعددية ونهاية
العهد وتنصيب حكومة برئاسة مولود حمروش.
*-نهاية مرحلة الاشتراكية واحتكار الدولة للتجارة الخارجية والتوجه إلى اقتصاد السوق ( الليبرالي)وفسح المجال أمام الاستثمارات.
2-خارجيا:
-مساندة ودعم الحركات التحررية و المشاركة في الحروب العربية الاسرائيلية 1967-1973م.
-عقد مؤتمر عدم الانحياز في 05/09/1973م بالجزائر.
–ترأس الجزائر للجمعية العامة للأمم المتحدة الدورة 36 في 1974م وإدراج القضية الفلسطينية.
- حل النزاع الإيراني العراقي بوساطة جزائرية 1975م.
- حل النزاع الحدودي بين مصر و السودان 1979م.
- الدعوة إلى تأسيس نظام إقتصادي عالمي عادل.
- مواصلة دعم كفاح الشعب الفلسطيني إذا
احتضنت عناصر المقاومة الفلسطينية التي خرجت من لبنان واحتضان مؤتمر المجلس
الوطني الفلسطيني الذي أعلن قيام الدولة الفلسطينية 15-12-1988م وكانت
الجزائر أول بلد يعترف بها .
تقويم:
من دراستك لواقع الجزائر من1919 -1989م اكتب مقال تاريخي تبين ارادة الشعب
وصبره في مقاوة الاستعمار والتأقلم مع الظروف الدولية والمحلية مابعد
الاستقلال
[center]الوحدة الرابعة تأثير الجزائر و اسهامها في حركة التحرر العالمي
[center]الوضعية الرابعـــة:- تأثير الجزائر و إسهامها في حركة التحرر العالميةالإشكــالية: تعدّ الثورة الجزائرية نموذجا لحركات التحرر في العالم و ساهمت في تصفية الاستعمار . كيف ذلك ؟
الثورة الجزائرية نموذج ريادي*
السياسة الخارجية للجزائر وأبعادهاأ – الأسس والمبادئ : - مبادئ الثورة في مواثيقها
- مساندة الحركات التحررية
- العمل على التحرر الاقتصادي وتحقيق التنمية
- تبني موقف الحياد الايجابي
- دعم القانون الدوليب – الأ بعاد :
- خدمة الوطن ومصالح الشعوب
- مساندة الحركات الثورية* - مجالات النشاط
- القطبية الثنائية – النظام العالمي الجديد
- الوحدة المغاربية – العربية – الإفريقيةأ – دور الجزائر في حركة عدم الانحياز
- دعم جهود الحركة
- الدفاع عن مصالح وحقوق الشعوب
- حضور المؤتمرات بشكل دائم وفعال
- احتضان مؤتمر الحركة 1973
- إعطاء وزن للحركةدور الجزائر في المنظمات الدولية*– دور الجزائر في الأمم المتحدة
- انضمام الجزائر للمنظمة 8/10/1962
- احترام الجزائر لميثاق المنظمة والسعي لتجسيده
- العمل على تفعيل دور الهيئة وإصلاح أ جهزتها
- السعي للإقامة نظام اقتصادي دولي جديد أساسه العدل والمساواة
- المطالبة بإعادة تتعين ثروات العالم الثالث ومراقبة نشاط الشركات الاحتكارية– دور الجزائر في منظمة الوحدة الإفريقية ومجموعة 77
- فتح الحوار جنوب – جنوب
- تمتين أواصر الإخوة بين الشعوبالمساهمة في حل العديد من القضايا أمثلة
دعم قضية الصحراء الغربية
الجزائر والقضية الفلسطينية*
احتضان العديد من اللقاءات والمؤتمرات الخاصة بالقضية الفلسطينية
-1973 شحن الرأي العام الدولي للقضية ( المؤتمر الرابع لحركة عدم الانحياز سنة والذي قال فيه الرئيس الراحل بومدين نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة
- ترتب الجزائر زيارة الرئيس عرفات للأمم المتحدة
- المشاركة الفعلية في الحروب العربية الاسرائلية 1967/1973
- الاعتراف بدولة فلسطين في المؤتمر المنعقد في الجزائر سنة 1988
- (إنشاء إذاعة فلسطين ( صوت فلسطين
تقويم مرحلي :- أكتب موضوعا من عشرين صفحة عن المواقف الجزائرية اتجاه فلسطين