رَسَائِل إلىَ مَنْ هُمْ لا زَالوا عَلىَ قَيِدْ [ الحَيَا ة / د،، ]
:
صَرّخَاتٌ صَامتِة تَخْرُجُ وَ تُعَانِقُ أُنْشُوُدَة البَقَاءْ،،
تَنَامُ بِدَاخِلهَا الأحْلامْ،، وَ تَلَعَنُ البِدَايَة،،
وَتَلعَنُ الأوجَاعْ المُغَلفَة بِسُلُفَانِ الحَاجَة،،
هِيَ وَحْدَهَا تَحْفَظُ قَصَائِد الخَوفْ،،
وَ أمْثَالُ المَوتَىَ .. !
إلىَ مَنْ يَهِمَه الأمرْ هُنَا بَصَمة مَنْدُوُبَة
تَطْرُقُهَا العَوَاصِفْ،،
حَتمَاً سَيَضُمُهُمْ النُّوُر يَوّمَاً ،،
صَبَاحُ الْخَيْرِ أَيُّهَا الأَلَمُ
صَبَاحُ الْخَيْرِ أَيَّتُهَا الْطُفُوْلَةِ
صَبَاحٌ الْقَهَرْ الْمُطَرِّزِ بِالْوَجَعِ
صَبَاحْ الْصَّمْتِ وَالسُؤَالاتِ وَالْغُرْبَةُ
صَبَاحْ الحِيِرَة السَاخِنَة
صَبَاحُ دَمٍ أزْهَرَ دُرُوُب ضَائِعَة
صَبَاحُكِ طَيِّبَة أَيَّتُهَا الإِنْسَانِيَّةِ .
لِنَقُوْلَ لَهُمْ بِصَوْتٍ عَالٍ مُتَوَسِّلِيْنَ جَبَرُوْتِ أَمْجَادُهُمْ
آِآهٍ لَوْ كَانَ لْحِيْطَانِ الْفَرْحَة آَذَانٌ
لَصَرَخْنا اكْثَرَ وَصَرَخْنَا وَ ....
وَلَكِنَّ قُوْلُوْا لَنَا كَيْفَ بِظِلِّ الْقَهْرِ نَدْعُوَ لِلْحَنَانْ .. ؟؟
القَلمْ لا يَضِلُ طريقه ،،
والسخَطْ أيضاً يُذاب مِثل قَنَاعَة فِيْ رُعب الأرصِفة .. !
عَذَاباتٌ أصّبَحَتْ وَاحَاتهمٍ اليَشرَبُوُنَ مِنّهَا،، وَسَكْنَاهُمْ أرضُ الشَقَاءْ،،
وَطَعَامُهُم الرَّمْلْ لَوّنُ الفُقَرَاءْ،،
أَنْفَاسُهُمْ الخَوّفْ المُقِيِمْ بَيِّنَ أفئدَتَهمْ .. !
خَارجْ نِطَاقْ الخِدمَة ــــ،،
تَحْتَ عِنْوَانْ [ إبْتِكَارُ الموّتْ،، ]
بِدُوُنْ تَعْلِيِقْ .. !
فَمُوكَدْ هَذا الطِفْلْ يَنَامُ عَارِيِاً فِيْ ثِيَابه .. !
هُوَ سُؤال .. !
هًلْ هِيَ عَمَالَة الأطْفَالْ المُلتَحِفَة بِعرِي الطُرُقَاتِ البَارِدَة .. !
وَجَعٌ مَهْزُوُمٌ عَلىَ أَرْصِفَة الرَفْضْ .. !
لِمَ أسئلَتَنَا تَخْتَفِيْ فِيْ تَابُوُتِ المُسْتَحيلْ بِلا أَجْوِبَة،، !
غَزّة ،، غَزّة ،، غَزّة .. !
والبَاقِيْ رَصَاصَةٌ .. !
هَذه الصُوُرَة قَاتِلَة ،، قَاتِلة ،، قَاتِلة،،
لَمْ أَسْتَطع التَعْبِيِرْ،،،
! .. StOp
يَا لِمُحِيِطكِ الفَارِغْ الوَحِيِدْ الَّذِيْ يَضُم التّيِة بِكُلِّ ألوانْ الخَوّف ،،
مِنْ يَزْرَعُ الامْطَارِ فِيْ قَلْبِ الْصَّخْرَةِ .. ؟؟
مِنْ يَبْنِيَ تِلالاً مِنَ مِنْ لَحْمِ هَذَا الْطِّفْلِ .. ؟؟
مَتَىَ تَصْنَعُ مَصَانِعَ الْبَسْمَةَ قَذِيْفَةٌ فَرِحَةً تَمَلا فَضَاءَاتُ الْمَحْرُومِيْنَ .. !
مَتَىَ ، مَتَى وَمَتَىْ.. !
تَيّا وَتَبّا وَتَبّا لِكُل الْمَحَطَّات الْمَوْؤُدَة الَّتِي ارْتَوَت مِن دَم هَذَا الْطِّيْب ،،
يَنْخُرُها الْعَظْم ،،
وَيَبْقَى الْرَّمَاد مَرَاثِي لِكُل سُؤَال .. !
صَرْخَةٌ
لِلْصَّمْتِ / الشّمْط الْعَرَبِيّ
نَتَجَرْعكِ عَلْقَمَا يَسْكُنُ كُــ الْوَجَعِ فِيْنَا
فَيَتَسِرّبُ مْرَارِكُمْ نُخاعِنا .. !
لَعَلَّ المُسْتَقْبَلُ يَحْمِلُ مَعَهُ بَعْض مِمَّا تَبَقْىَ مِنْ
كَرَامَة العَربْ .. !
حَتّىَ لا نَنْسَى .. !
الْنَّفْسَ الْعَظِيْمَةَ لا تَكُوْنَ عَظِيْمَة مَا لَمْ تَكُنْ فِيْ قَلبِ الضَّمِيْرِ
أُنشُوْدَةٌ لِلحَيَاةِ السَّامِيَةِ، أُنْشُوْدَةَ لِلإِنسَانِيَّة ، لِلحُرِّيَّةِ
لِلرفضِ، وَرِسَالَةُ لِكُلِّ مَنْ هُمْ لا زَالُوا عَلَىَ قَيْدِ الْحيااااة
لا زِلنَا فِيْ مَتَاهَاتِ المستَحِيل ،،
لَنْ نَستَسلِمُ وَسَنَكتُبُ لِكُلِّ أُفُق الصُّعوُد
وَسَتُشرِقُ الحُرِّيِّة عَلَينَا بِكُلِّ الأَنْوَارِ التِيْ نَنتَظِرُ وَلوْ بَعدَ حِيْن .. !
مَوّتُ مَوّتْ،، يَبْحَثُ عَنْ لُجُوءٍ فِيْ الضَمَائِرْ،، آآآخ .. !
كُوُبٌ فَارِغْ إلاّ مِنْ قَهَرْ وَشَقَاءْ وَشِتَات السَاعَاتْ
تَحْتَ شِعَارْ [ Star Box ]