عدد الرسائل : 145 العمر : 72 الموقع : mouhoubi51blogspot.com المدينة التي تقطن بها : بلدية العالية ولاية ورقلة الوظيفة : متقاعد من التعليم السٌّمعَة : 2 تاريخ التسجيل : 04/12/2009
موضوع: النجاة بأعجوبة من عملية إغتيال الثلاثاء سبتمبر 16, 2014 7:58 pm
القراء الكرام ، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته صبيحة يوم الثلاثاء 02 سبتمبر 2014/ م ، وفي حدود الساعة الثامنة صباحا بحي المستقبل بلدية العالية وبينما كنت بمسكني العائلي وحيدا ومنشغلا بسقي بعض الشجيرات وإذا بي أسمع طرقا بالباب فقلت من ؟ فلم أتلق أية إجابة ، فقلت في نفسي علها إمرأة وقد إستحيت ففتحت الباب الخلفي من جهة الغرب فلم أر شيئا فأخرجت رأسي أتحسس الخبر وإذا بأربعة عناصر مسلحين بأنابيب حيديدية عيار : 40 وانهالوا علي ضربا والذي كان كله في مقدمة رأسي من الجهة اليسرى مماجعل الدماء تسيل بغزارة حجبت عني الرؤية وأغمي علي برهة من الزمن ولما إسترجعت بعض قوايا ودفعت العناصرالمهاجمة بالباب الى خارج المسكن فسمعت أحدهم يقول وبالحرف الواحد : نرجعولك في الليل وتشوف واش انديروا فيك ، تركت مدخل الدار وهرعت الى البهو لأكفكف دمائي المنتشرة هنا وهناك وغيرت ملابسي واتصلت هاتفيا بأحد الزملاء فلم يرد علي وتعذر بأنه كان في الدش ، ثم إتصلت بزوجتي الأولى وقلت لها إني أعاني من صداع في رأسي فارسلي أحد الأولاد مصحوبا بسيارة ، وهي غير معتادة على هذا النمط وظنت بأني إما مصعوقا كهربائيا أو ملدوغا ولم أشأ أن أعلمهم بما وقع بالضبط حفاظا على الهدوء وعدم حدوث أي رد فعل من طرف أولادي ، وما هي إلا لحظات حتى حظر إبني عصام ووجدني جاثيا على ركبتي ولاحظ وجود بعض الدم في ملابسي وقال ما هذا فقلت : لا عليك ، لا شيء وأثناء هذا لحق عزالدين موهوبي إبن عمي بسيارته وحملوني الى المركز الصحي ببلدة العالية حيث وجدت الطبيبة كردالي.... وبعض الممرضات فقاموا بفحصي وخياطة الجرح الذي طوله 7 سنتمتربتسع غرزات وسقوني أدوية بالسيروم عن طريق الحقن الوريدي وأخبرت الطبيبة قيادة فرقة الدرك الوطني بمقر دائرة الحجيرة لمعاينة الحدث فجاؤوا نوعا متأخرين ولم يعاينو مسرح الجريمة النكراء ولحقوا بي بمستشفى مدينة الحجيرة الذي حملني إليه إبني إسحاق بواسطة سيارة أحد زملائه حيث أجريت لي صور الأشعة السينية للتأكد من عدم وجود كسورا في عظام رأسي والحمد لله على كل حال ، وبعدها إتجهنا نحو مقر قيادة فرقة الدرك الوطني قصد فتح محضر الشكوى ضد العناصرالمعروفين الأربعة المجرمين منفذي عملية الإغتيال الفاشلة فطلبوا مني إحضار شهادة طبية من لدن الطبيب الشرعي ، فرجعت إليهم في المساء وقلت لهم أني مهدد من طرف العناصر المذكورة ولا بد من فتح التحقيق وإحضار المجرمين والتحقيق معهم وفعلا كان ذلك وفتح محضر الشكوى بصفة رسمية لتقديمه الى السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة مدينة تقرت بعد إكتمال كل الإفادات التي لها علاقة بالموضوع لينال المجرمون الجزاء الأوفى والذي يتناسب وجرمهم المغترف في وضح النهار، هم ومن خطط لهم ومن غرر بهم وأثارالفتنة والتفرقة بين أفراد وأعيان لقب المجرمين الذين إجتمعوا خارج النسيج العمراني لبلدة العالية من الجهة الشرقية على بعد مسافة حوالي 4 كلم حتى لا تنكشف خيوط مآمرتهم الدنيئة والتي ورثوها حتى لصغارهم ، ولقد تحاوروا وتناقشوا فيما بينهم وأجمعوا على قتلي ليلا يوم الإثنين 01/09/2014 لكن ولحسن الحظ لم أكن موجودا بتلك الدار فباتوا ليلتهم في المسكن المحاذي لمسكني وفي الصباح نفذوا جريمتهم النكراء الفاشلة ، كل هذا على خلفية أني أسأت لهم في مقالتي المعنونة ب: - تزول الجبال ولا تزول الطبائع - في مدونتي بلوجر منذ شهر أفريل 2014 / م ، كما يدعون ، يعني 06 أشهر وهو يتداولون ولم يجدو حلا غير التصفية الجسدية ، ولم يتصلو بي أبدا ولم يحاورونن ولم يطلبوا مني تسوية الوضعية ولا غير ذلك ، بل هناك قناوات كثيرة يمكنهم من خلالها الوصول الى مبتغاهم دون إستعمال العنف ولا الطرق الملتوية الأخرى والتي لا يحمد عقباها ، وزيادة عن هذا يوم 06/09/2014 /م تم إقتحام مسكني من جديد بالقفز عبر أحد جدرانه وسرق منه جهاز إعلام آلي كما تمت سرقت السياج الخارجي والذي عليه آثار الحرق مرتين قصد إخفاء الآثار لكن الصور موجودة ومحتفظ بها ، كما قام أبناء الجار بنتف كل الشجيرات التي تزين واجهة المنزل حسدا من عند أنفسهم ولقد صدق من قال : كل عدو ترجى صداقته إلا من عاداك عن حسد..وتجدر الإشارة الى أن هناك أدلة أخرى مادية ثبوتية سنفصح عنها في حينها وسيتم أيضا الكشف عن المجرم الكبير المتخفي في ثوب التوبة والصلاح وسينال هو جزاؤه أيضا وعندها سيندم حيثث لا ينفع الندم ، كما أني ومنذ تاريخ حرق السياج الخارجي لمسكني والى أجل غير مسمى أحمل مسؤولية أي خدش في كرامتي أو أي أضرار جسمانية أو مادية تلحق بي وبأفراد أسرتي وزملائي وأصدقائي وأقرابي في كامل التراب الوطني وحتى خارجه ...كلها يتحملها اللقب الذي ينتمي إليه المجرمون المذكورون وهذا افجراء موثق في كامل الجهات المختصة . وهذه بعض الصور من مسرح الجريمة: