القراء الكرام.....السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
لما إلتقيت بالمعلم الشاعر الأخ بشير قيطون في مسكني الكائن بمدينة تقرت صبيحة يوم : 15/04/2015/م ، حدثني عن رحلته مع مجموعة من أحباب ومريدي الطريقة التيجانية من دائرة الطيبات والكائن مقرها في عين ماضي بتاج موت ولاية الأغواط والتي يرتادها المريدون من كل أنحاء الوطن وحتى من خارجه....لكن الشاعر بشير قيطون لأول مرة يزور هذه الزاوية ولقد أعجب بها وبمريديها وبجمال الطبيعة خلال مرور الحافلة المقلة للمريد ين عبر الطرق والمدن والقرى والمداشر.....ولقد حظي الوفد بإستقبال رائع من مشيخة الزاوية حيث تعرفوا على بعض الأماكن الأثرية مثل : كور دان cour des dames أي ساحة السيدات وغيرها من حيث تلقى الزوار شروحا مفصلة وإجابات عن اسئلتهم .
سألت الشاعر كيف هو منظرمدينة الأغواط فقال منظر رائع فالطرق كلها معبدة ونظيفة ومزينة بالألوان الوطنية طوال السنة والأشجار متواجدة بكثرة ومطلية جذوعها بالجيروتتوفر على الظل الذي يضمن الراحة للمارة وغيرهم....وللعلم فإنه لا يوجد مشروع تنموي غير منطلق....مما يدل دلالة واضحة على وطنية ورقي أهل المعمورة وعدم تواجد العنصريات الضيقة الهدامة.....وكذلك ولاية بسكرة وغرداية بعكس ما نراه في ولاية ورقلة التي الطرق بها مهترئة ومشاريعها التنموية راقدة كرقود أصحاب الكهف وكرقود مسؤوليها بالدجرة الأولى ورقود أهلها ومنتخبيها بالدرجة الأولى....وهكذا عهدة إدز عهدة والآيام فايتة وما تطفرت إلا في البسطاء....الذين لا حول لهم ولا قوة...