القراء الكرام ، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته....
.....عندما يغيب الوازع الديني بسبب الجهل ينقلب الأقارب الى عقارب وتتأجج نار الحسد في نفوسهم ويصبحون أعداء ويكيدون للذي أنعم الله عليه ويتمنون زوال النعمة من عنده وكأنهم يحتجون على أن الله سبحانه وتعالى لم يعدل في قسمة المعيشة بين خلقه ويصبحون يتفننون في صنع المكائد للمنعم عليه وذويه رغم ما يتلقون من هبات وعطايا المادية منها والمعنوية....ففي هذه المرة صنعوا مكيدة جهنمية وهي أنهم طلبوا من الضحية - م.أ. - بأن يطلق زوجته خلال أسبوع من صدور الأمروإلا أن هذه الجماعة الشريرة ستبلغ رئيس مركز الإستنطاق - s.a.s - بالعالية بأن الضحية ووالده يتعاملان مع المجاهدين من حيث التزويد بالأخبار وجمع التبرعات والإشتراكات....وبالمقابل أيضا يعلمون خلية المجاهدين بأن الضحية يعمل ووالده مع مركز الإستنطاق الفرنسي
وبهذه الحيلة الشيطانية وقع الضحية بين فكي كماشة وهو محاصر من الطرفين فتشاور مع والده ولم يجدا بدا من تنفيذ أوامرالحسدة البغاة وعمدا الى تطليق الزوجة المسكينة درءا للمفسدة والفتنة والحيلولة دون الوقوع في المحضور....فمن هؤلاء الحسدة من مات ومنهم من ينتظر مردود الى أرذل العمر.....لكن التاريخ يعري المجرمين بعد أن كانوا مستورين أو متسترين ولعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون....
- المدون تيجاني سليمان موهوبي .
- mouhoubi51blogspot.com