السلام عليكم ور حمة الله تعالى وبركاته.....
....بعدما شاء الرب سبحانه وتعالى أن ينجو الضحية - أ.م - من حادثة الإغتيال المدبرة في - البحير - من طرف أحد الأقارب العقار ب الحسود اللدود وبعض شياطين الإنس - م.ب - عمد هذه المرة على خطة أخرى شيطانية وهي أنه أمر - ح.م - أن يعمل على إستدراج الضحية - م.أ - الى الداموس في حي الدواميس لإستلام بذور الدلاع ثم يروح لحاله ويترك الضحية - م.أ - مع - ل.ش- المجرم داخل الداموس....وما هي إلا لحظات حتى أغلق الباب المجرم وهجم على الضحية ودار بينهما قتال عنيف إستعملت فيه الهراوي والكلاليب وسال الدم وسقى أرضية الداموس الرملية فاحمرت وكانت المعركة تكاد تكون متكافئة وكان النصر فيها للضحية المظلوم حيث مد المجرم رقبته للضحية وقال له : إذبحني أو أعف عني فالأمر لك....فأنا الفقوس وأنت الموس.... كما يقال ، لكن الضحية من معدن شريف أصيل سمته الصبر والتوكل على الله....فتوقفت المعركة بعد حوالي ساعة قضمدا جراحهما وشربا الشاي معا وأصبحا من ذلك الوقت أصدقاء....لكن المجرم طلب الصفح والعفوقائلا : أنا مأمور فقط وليس لي في قتلك فائدة وسوف أقول لك من كلفني بهذه المهمة القذرة...فقال الضجية هون عليك أنا عارف من دبر العملية هذه وغيرها مما مضى ومما سيأتي.....لكن الحسود دوما لايسود...فحسبنا الله ونعم الوكيل.
- من إنشاء المدون تيجاني سشليمان موهوبي .
- mouhoubi51blogspot.com.