عدد الرسائل : 73 العمر : 72 المدينة التي تقطن بها : بلدية العالية ولاية ورقلة الوظيفة : متقاعد من مهنة التعليم السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 11/05/2015
موضوع: التحـــايا والذكـــرى الثلاثاء يناير 17, 2017 3:32 pm
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته...... قضى الشاعر الأستاذ سنة تكونية بالمكز الجهوي لتكوين إطارات التربية بالحراش الجزائروالتقى مع إطارات من مختلف جهات الوطن فحصل التفاهم والود والوئام وأصبحوا كالجسدالواحد وهذا ليس بالبعيد والغريب على المربين فمرت السنة التكوينية كلها كيوم ولم يشعر أي عنصر بطولهاوغي نهاية السنة الدراسية التكوينية أقيم حفل كبيربمناسبة عيد العلم 16 افريل 1995 يحتوي برامج مكثفة ومن بينها قصيدة الشاعر الأستاذ محمد بن علي زروقي والذي هو من بين المستفيدين منهذا التكوين ، أثنى في قصيدته الموسومة على زملائه والحضور الكريم والأساتذة وغيرهم ولقد أعجب الحضور الكريم والضيوف بالقصيدة أيما إعجاب ودونما إطاله نفسح المجال للقراء الكرام والمتعطشين للشعر والهواة تحت عنــــــــــــــــــوان: ****** التحـــــــــايا والذكــــــــــرى ***** لبيت دعوتكم ولا لن أحجمــــــــــــــــا أكرم بمن تدعونه أن يندمـــــا هذى التحايا صغتها شعــــــــــــــــرية عربون حب في فؤادي قد سما فمضيت أنظم للجميع قصيدتـــــــــــتي إن الؤاد بحبكم قد أفعمــــــــا الحب يسعد إن ظفرت بحبلــــــــــــــه حتى وإن كنت الفقير المعدمـا اليوم عيد العلم قد أقبل سافــــــــــــــرا بجميل مظهره غدا مترنمــــــا يوم أغر الى الجميع محـــــــــــــــــبب يوم كعيد العلم لا لن يذممـــــــا أهلا بلقياكم على أجوائــــــــــــــــــــه والحمد لله الذي قد أنعمــــــــــا سنقيمه حفلا بسيطا رائعــــــــــــــــــا تبقى لنا ذكراه دوما معلمــــــــا المركز الجهوي بالحـــــــــــــراش في ربط الصداقة بيننا قد أسهمـــــا فاذكر إدارته بخير إنهـــــــــــــــــــــا كانت لنا نعم المجير ومدعمـــــا واذكر أساتذة كراما علمــــــــــــــــوا بهم إزدهى طلابه وتقدمـــــــــا عام دراسي قليل مكثــــــــــــــــــــــه والعام هذا كاد أن ينصرمــــــــا عقد الصداقة سوف ينثره غــــــــــدا من ضم أشتات الصحاب ولملما ويضيق قلبك من فراق أحبـــــــــــــة يهفو الى السمر الذي لن يسأمــا فاربأ بنفسك أن تعيشلآمـــــــــــــــــة واحذر وفاءك دائما أن يكلمـــا أسفي على ليلات أنس غامـــــــــــــر سيل الندى فيها علينا قد همــى أحرى بنا أن نلتقي في فرحــــــــــــة ونقيم للأفراح دوما موسمـــــــا أنظر تر الطلاب في مرح يبــــــــدوا وعلائم الفرح الكبيرة أينمــــــــا هذا الصديق أبو سليم جالـــــــــــــــس يبدي نواجذه لنا متبسمـــــــــــا والنائلي أخ كريم فاضــــــــــــــــــــل حفظ الوداد وقاه رب اللومـــــــا لا تنس متليلي الشعانبــــــــــــــة التي بعثت لنا موسى الصديق الأكرما واذكر لنا آفلو وعشراتي الــــــــــذي حاز الأدلة في الجدال وأفحمـــــا واذكر بشيرينا ومحجوبي وقـــــــــل سلمت أياديكم ونلتم مغنمـــــــــا واذا ذكرت الخارجيين الألــــــــــــي نالوا أثير محبة وتكرمــــــــــــا لا تنس غرداوي وفاروقا وقــــــــــل يرعاكما المولى القدير وعشتما واذكر أخانا ذا المحامد عامـــــــــرا من كان راعي الأصدقاء وأكرما باديس جازاك الكريم بــــــــــــــجنة ومحا بفضل المكرمات المأثمـــا يا لها العم الذي رسم الطــــــــــــريـ ق بذور آيات الكتاب وعلمـــــــا وبعثته بين الورى متدفقــــــــــــــــا وعيا على كل الربوع تقسمـــــــا بالعلم فزت وقمت تنشره مـــــــــدى علم الى عمل دؤوب ترجمـــــــــا طوبى لتفسير سما أسلوبـــــــــــــــه نشرا الهدياة ثم أيقظ نومـــــــــــا فهو الغذاء مقدما بعد الطـــــــــــوى وهو المياه نميرة بعد الظمــــــــــا طوبى لمن ذاق الجنى معســــــــولة من حلقة الدرس الذي قد يممــــــا قد عشت في كنف العفاف مجاهــــدا لم تلتمس عوض المتاعب درهمــا وشققت بالعصماء دربا واضحـــــــا وطريق عز في الحياة مقومـــــــــا وغدت جزائرنا تشيد مآثـــــــــــــرا وعلى التحرر شعبها قد صممــــــا شعب الجزائر مسلم والى العــــــرو بة ينتسب ، حصن به الشعب إحتمى من قال حاد عن أصله أو قال مـــــا ت فقدكذب، عزم الفؤاد بــــــــها نما يا نشء أنت رجاؤناوبك الصبـــــــا ح ، قد إقترب ، أجلت عدوما مـجرما خذ للحياة سلاحها وخض الخطـــــو ب ولا تعب ، خاض الوغى متجــشما تلك المباديء عزة ومجـــــــــــــادة ومهابة في ظلها لن نهزمـــــــــــــــــا جمعية العلماء بذرة نهضـــــــــــــة نسخت ظلاما في المرابع خيمــــــــــا بنت المدارس والكتاتيب التـــــــــي صاغت لنا لبني الجزائر أنجمــــــــــا كانت صواعق فوق فوق هام عدونا وصقيل سيف في الفؤاد ولهذمــــــــــا بهم إزدهت تلك المنابر حقبـــــــــة وجنى الفؤاد من أراد تعلمــــــــــــــــا هذه القصيدة وحي حب صـــــــادق والحب يا إخواننا لن يكتمـــــــــــــــــا العفو إن أضنتكمو من طولــــــــها والعذر إن لا حظتمو متلثمــــــــــــــــا عشتم مدى الأيام في بحبوحــــــــة العلم يمحو ما أدلهما وأعتمــــــــــــــــا والله يرعانا ويهدينا الــــــــــــــــى سبل الهدى ويقي النفوس تألمـــــــــــــا من أشعار الأستاذ : محمد بن علي زروفدقي ومن تدوين تيجاني سليمان موهوبي mouhoubi51 blogspot.com