عدد الرسائل : 73 العمر : 72 المدينة التي تقطن بها : بلدية العالية ولاية ورقلة الوظيفة : متقاعد من مهنة التعليم السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 11/05/2015
موضوع: شهداء بلدية العالية ولاية ورقلة . الثلاثاء يناير 17, 2017 9:18 pm
أيها الإخوة القراء ، السلام عليكم ، أود اليوم أن أعرفكم على شهداء ثورة نوفمبر1954 المباركة ب: بلدية العالية ولاية ورقلة ، حيث أن هذه البلدة حجزت مكانها ومكانتها من بين الصفوف الأولى للذود عن الوطن بالنفس والنفيس فرمت بخيرة أبنائها في ساح الوغى ، ساح الشرف ، قربانا على مذبح الحرية ، فدخلت التاريخ من بابه الواسع وفعلا قد سجل لها بأحرف من نار ونور على السجل الذهبي مما لا ينمحي أبدا من المآثروالملاحم البطولية الأمرالذي رفع ويرفع رأس أبنائها عاليا في السماء وبكل فخر واعتزاز، وفي ما يلي أورد بعض الأسماء الخالدة المخلدة من الشهداء : * بالحارث محمد السايح بن بشير، أمه: السايح بن عيسى مسعودة ، من مواليد خلال سنة 1932 بالطيبين ، إلتحق بصفوف الثورة سنة 1956 ، الصفة ع.م.م.ج.ت.و، إستشهد سنة 1958 ب : تقرت ، مكان الدفن غير محدد. تمركز نشاطه بين منطقتي وادي يتل قرب سطيل جهة بسكرة وجبال بوكحيل الجلفة ، مكلف بمهمة جمع المال والسلاح رفقة زملائه العيد عماري بن الصحراوي وسبقاق عبد المالك وزبيري المسعود وابن أحمد أحمد ، ألقي عليه القبض بالحجيرة سنة 1958 وسجن بدار DOP تقرت، وأعدم رميا برصاص العدو بصحراء العانات بحقل الرماية ب تقرت سنة1958. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ * بلعباس محمد بن علي ، أمه زغابي رقية ، مولود خلال سنة 1925 ب الطيبين ، والتحق بالعمل الثوري سنة 1955 الصفة ع.ج.ت.و- أستشهد في شهر أفريل سنة 1956 ب وادي سوف ودفن به ، حيث كان جنديا يعمل في الحدود الجزائرية التونسية ناحية الجنوب الشرقي ، شارك في عدة عمليات فدائية ومعاركة كان آخرها معركة - هود شيكة - سنة 1956 بوادي سوف التى أستشهد أثناءها ودفن بنفس المنطقة. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ * بلعربي سليمان بن أحمد أمه مسعودة ، من مواليد خلال 1932 ب الطيبين ، إلتحق بالعمل الثوري سنة 1956 الصفة ع.م.م.ج.ت.و- أستشهد في سنة 1958 ب آفلو الأغواط مكان الدفن غير معروف. لقد إنتقل الى الأغواط وحفظ القرءان الكريم فيها وتوزج في آفلو واستقر هناك وأصبح يدرس القرءان لأبناء المنطقة ، وبعد إندلاع الثورة إلتحق بصفوفها سنة 1956 ك عون اتصال ضمن هياكل المنظمة المدنية لجبهة التحرير ثم عين مسؤولا تحت قيادة شلغوم البشير وواصل نشاطه الى غاية 1957 حيث حوصرت مدينة آفلو وتم اعتقاله وزج به في السجن ثم نفذ فيه حكم الإعدام سنة 1958 بعد أن مورست عليه مختلف أنواع التعذيب. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ * بن أحمد أحمد بن محمد السايح أمه بن ضب مريم من مواليد سنة 1925 ب الطيبين ، إنظم الى صفوف الثورة سنة 1956 الصفة ع.ج.ت.و - واستشهد سنة 1956 ب بسكرة ، مكان الدفن غير معروف. التحق كجندي بصفوف الجيش مكلف بجمع الأموال رفقة سي النوي وسي بوشيبة وسي الكاس وكانوا جميعا تحت إمرة عماري العيد بن الصحراوي ، شارك في عدة معارك كان آخرها معركة ب ألاد بلال جنوب بسكرة ، أستشهد أثناءها في صائفة 1956. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ * بن ديارمحمد بن معمر أمه زينب ، من مواليد سنة 1928 ب الطيبين ، إلتحق بصفوف الثورة سنة 1955 الصفة ع.ج.ت.و واستشهد في سنة 1956 ب وادي سوف ودفن به. حفظ ما تيسر من القرءان الكريم في قريته ثم سافر الى تونس سنة 1945 قصد الدراسة ، وأثناء إندلاع ثورة التحرير إلتحق بصفوفها سنة 1955 على الحدود الجزائرية التونسية بالجنوب الشرقي كجندي فقاتل إلى جانب رفاقه حتى أستشهد في معركة هود شيكة سنة 1956 بوادي سوف ودفن هناك. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ * بوخاري عبد المالك بن الحاج بن بوخ أمه فتيتل فاطمة من مواليد سنة 1915 ب الطيبين ، إلتحق بالعمل الثوري سنة 1956 الصفة ع.م.م.ج.ت.و - إستشهد سنة 1959 ب بالريان غرداية ودفن هناك. غادرقريته رفقة أخيه السايح ، وهناك إلتحف بصفوف المنظمة المدنية لجبهة التحرير وعمل كعون اتصال في مطلع سنة 1956 ولما أكتشف أمره حاصرته قوات العدو الفرنسي بمنطقة بالريان وألقي عليه القبض وتعرض لأقسى أنواع التعذيب ثم أعدم رميا بالرصاص ودفن بنفس المكان. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ * بوخاري السايح بن الحاج أمه فاطمة من مواليد خلال سنة 1930 ب الطيبين ، إلتحق بالعمل الثوري سنة 1956 الصفة ع.م.م.ج.ت.و- أستشهد سنة 1959 ب آفلـو الأغواط ودفن بها لقد حفظ ما تيسر من القرءان الكريم بقريته ولما شب إنتقل رفقة أخيه عبد المالك إلى منطقة بالريان غرداية حيث إستقر والتحق بصفوف الثورة سنة 1956 وأصبح يعرف باسم خدايش محمد ونظرا لنشاطه المكثف لوحق من قبل السلطات الإستدمارية حتى حوصر هو وأخوه عبد المالك بمنطقة بالريان فألقي القبض على أخيه بينما تمكن هو من الفرار إلى ناحية الأغواط وهناك شارك في معركة حنق الملح ب آفلو واستشهد خلالها سنة 1959 ودفن هناك. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ * تمرني محمد بن درداشي أمه عباسي حدة من مواليد سنة 1931 ب شقة الفتايت ، إلتحق بالعمل الثوري سنة 1956 الصفة ع.ج.ت.و- إستشهد سنة 1961 بجبال الأوراس ودفن بها . عرفت عائلته بالتنقل بين صحراء وادي ريغ ومنطقة الشمال طلبا للعيش ، حفظ ما تيسر من القرءان الكريم ومبادىء اللغة العربية بمنطقة جامعة على يد الشيخ أحمد النعوم ، ولما شب جندته السلطة الإستدمارية ضمن صفوف جيشها الذي وجهته للحرب في الهند الصينية ولما عاد الى مسقط رأسه سالما سنة 1956 قرر التخلي عن عمله في الجيش الفرنسي فالتحق بصفوف جيش التحريربمنطقة سطيف في نفس السنة ، وهناك شارك في عدة عمليات فدائية ثم تحول الى منطقة باتنة ليواصل نشاطه الثوري تحت قيادة مصطفى بن بولعيد ، فشارك في عدة معارك بتلك المنطقة الى ان إسشهد في إحداها بجبال الأوراس سنة 1961 ولم يكن الشهيد متزوجا . * تجيني محمد بن عبد القادرأمه زينب بنت الطيب من مواليد 1908 ب العالية ، إلتحق بالعمل الثوري سنة 1957 الصفة ع.م.م.ج.ت.و- إستشهد سنة 1958 في تقرت ودفن بمقبرة الشهداء ب العالية . كان يمارس مهنة التجارة ، إلتحق بالعمل الثوري سنة 1957 كعضو في المنظمة المدنية ، وكلف بمهمة أمين المال تحت مسؤولية القائد الشهيد عبيدلي أحمد بن ميلود ، وواصل نشاطه الثوري حتىألقي عليه القبض سنة 1958 ونقل الى سجن دارDOP ب تقرت أين إستشهد تحت التعذيب حرقا بالنار ونقل جثمانه ودفن بمقبرة الشهداء بالعالية. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ * تجيني محمد بن الأخضر أمه تجيني مسعودة ، من مواليد سنة 1935 ب العالية ، إلتحق بالعمل الثوري سنة 1956 الصفة ع.م.م.ج.ت.و- إستشهد في 8 جانفي 1958 ب العالية ودفن بها. نشأ وترعرع في وسط ريفي ، ولما إندلعت الثورة التحريرية إلتحق بصفوفها سنة 1956 فبدأ نشاطه كاتبا في الخلية المحلية ب العالية تحت قيادة محجوبي الذوادي الشهيد ، وواصل نشاطه ضمن المنظمة المدنية الى أن أكتشف أمر الخلايا الثورية بمنطقة العالية ، فقام عساكر الإستدمار بمهاجمة بيته وإلقاء القبض عليه رفقة مجموعة من المجاهدين ، وأقتيد إلى دار عائلة علاوي بالعالية التي أتخذت مقرا للإستنطاق والتعذيب ، فعذب ونكل به ثم نقل الى خارج البلدة المكان المسمى ب كهف الغراب أين أعدم هو والقائد عبيدلي أحمد بن ميلود رميا بالرصاص ودفنا هناك وذلك يوم 11 جانفي 1958 ، ولما إستقلت الجزائر نقلا من ذلك المكان وأعيد دفنهما بمقبرة الشهداء بالعالية. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ * جواحي أحمد بن معمر أمه خيرة ، من مواليد سنة 1924 ب العالية ، إلتحق بالعمل الثوري سنة 1958 الصفة ع.ج.ت.و- إستشهد في يوم 8 ديسمبر 1961 ب العالية ودفن بها. نشأ الشهيد في أسرة تعتمد في معيشتها على تربية الماشية والتجارة ، حفظ ما تيسر من القرءان على يد الطالب مسعود دباشي ، كما تعلم نصيبا من الفقه على يد الشيخ سي محمد محجوبي ، وكان كثير التنقل بين البلدات المجاورة بحكم ممارسة التجارة مما أكسبه المعرفة الجيدة لتلك الجهة وغيرها، وتولد لديه الحس الوطني ، إلتحق بالعمل الثوري سنة 1958 فعمل ضمن الخلية الثورية لمنطقة العالية تحت قيادة الطالب أحمد عبيدلي بن ميلود بمعية محمد بن الأخضر تجيني ومحجوبي الذوادي وكانت مهمته في البداية مكلفا بنقل البريد الخاص بالثورة ولما ألقي القبض على قائده ورفاقه بالعالية وأعدموا إلتحق أحمد بصفوف جيش التحريربمنطقة وادي ريغ فعمل جنبا الى جنب مع عماري العيد بن الصحراوي وبن شعبان محمد ، وقد كلف بتنسيق الأعمال بين جيش التحرير والمنظمة المندنية بوادي ريغ وخلال هذه الفترة شارك أحمد بن معمر في عدة عمليات واشتباكات ضد عسلكر الاستدمارمنها معركة القصور بالمقارين في أوت 1961 ثم المعركة التى قادها ضد عساكر الاستدمار الفرنسي بمنطقة العقيلة طوجين بالعالية في 8 ديسمبر 1961 واستشهد أثناءها ، ولم يكتف العساكر بذلك فراحوا يخربون بيوت ومساكن عائلة الشهيد واعتقلوا ذويه كما أصابوا زوجته التي توفيت بعد أيام وخلف الشهيد 4 بنات ، ودفن بالمقبرة الشعبية ولما استقلت الجزائر نقل الى مقبرة الشهداء بالعالية لإعادة الدفن بها. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ * جواحي حشود بن جموعي أمه سلطاني عائشة ، من مواليد 1905 ب العالية ، إلتحق بالعمل الثوري في 1957 الصفة ع.م.م.ج.ت.و- إستشهد في شهر ديسمبر 1961 ب العالية ودفن بها. نشأ بقريته يمتهن الفلاحة والتحق بصفوف الثورة في 1957 بصفته عون اتصال ثم كلف بمركز اتصال متنقل بين المقارين وصحراء طزيوة بين تقرت والعالية ، فكان يعين أفواج جيش التحرير ويأويها ويقدم لها مختلف المؤن أثناء تنقلاتها في صحرا وادي ريغ ، كما ساعد هذه الأفواج أثناء إشتبكاتها مع قوات الاستدمار ، كان آخرها معركة القصور بالمقارين في شهر أوت 1961 التى أعتقل أثناءها واقتيد الى معتقل دار DOP تقرت ثم نقل الى سجن مدينة جامعة أين عذب ونكل به ثم أطلق سراحه فتدهورت حالته الصحية ولفظ أنفاسه في شهر ديسمبر 1961. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ * حبي عبد المالك بن الأخضر، أمه حبي أم الخير، من مواليد سنة 1921 ب الطيبين ، إلتحق بالعمل الثوري سنة 1955 الصفة ع.ج.ت.و- إستشهد سنة 1956 بوادي سوف ودفن به. نشأ في قريته الطيبين في وسط عائلي متواضع ولما شب توجه نحو الجزائر العاصمة بحثا عن الشغل وبقي بها من سنة 1938 الى 1940 ثم عاد الى مسقط رأسه فجند ضمن صفوف الجيش الفرنسي وشارك في الحرب العالمية الثانية حتى نهايتها بعد ذلك عاد عبد المالك الى مسقط رأسه إلا انه عاني البطالة والفقرفاضطر الى الهجرة سنة 1945 فكانت وجهته تونس العاصمة ومنها إنتقل الى مدينة باجة التى استقر بها وتزوج هناك ومنها توجه الى البقاع المقدسة لأداء فريضة الحج سنة 1953 وعند إندلاع الثورة التحريرية سارع بالإنضمام الى صفوفها ضمن جيش التحرير وذلك سنة 1955ولكونه كان صاحب تجربة وخبرة عسكرية فقد قلد رتبة رقيب مباشرة ، كما كلف بتدريب الجنود ، وكانت أعماله هذه بالمنطقة الأولى بجبال الأوراس ، شارك في عدة عمليات عسكرية كان آخرها معركة هود شيكة بوادي سوف سنة 1956 حيث أستشهد مع مجموعة من المجاهدين وقد خلف وراءه زوجته وابن ودفن هناك بالوادي . رحم الله شهداءنا الأبرار وللمزيد دوما ترقبوا الإدراجات القادمة ، شكرا على المتابعة ------------ * زوبيري مسعود بن خثيرأمه فطمة ، من مواليد 1900 ب الطيبين ، إلتحق بالعمل الثوري في 1955 الصفة ع.ج. ت.و- ، إستشهد في سنة 1956 ب وادي سوف ودفن به. نشأ بقريته ومكث بها زمنا ثم غادرها سنة 1945 طلبا للعلم وكسبا للقوت ، إلتحق بصفوف الثورة كجندي سنة 1955 وشارك في عدة عمليات مسلحة كان آخرها معركة - هود شيكة - بوادي سوف واستشهد أثناءها رفقة 74 شهيد آخرودفن بوادي سوف. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ * سلطاني عبد القادر بن محمد أمه بساسي مبروكة من مواليد سنة 1929 ب العالية إلتحق بصفوف الثورة سنة 1956 الصفة ع.ج.ت.و- إستشهد سنة 1958 ب الأبرق أثناء معركة - تالة - ودفن ب العالية . نشأ وترعرع في وسط ريفي وهو ثالث إخوته وأصغرهم ، ولما شب عمل مربيا للماشية وكان كثير الحل والترحال بين الصحراء الشرقية وتل ناحية قسنطينة وسوق أهراس ، إلتحق بصفوف الثورة سنة 1956 كجندي بصفوف جيش التحرير بمنطقة المغير بوادي ريغ تحت قيادة الشهيد محمد بداري ، شارك في تكوين الخلايا الثورية بمنطقة وادي ريغ وأولاد جلال ، كما شارك في عدة عمليات فدائية بمنطقة وادي ريغ ، وبالرغم من أنه كان محل بحث من طرف سلطات الإستدمار الفرنسي إلا أنه فلت من أيديهم الى أن إستشهد في معركة - تالة - ب الأبرق - ب طزيوة على أرض بلدية العالية وذلك في 25 ماي 1958 ، لم يخلف أولاد ا ودفن بالعالية. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ * سويسي محمد بن عبد القادر أمه فاطمة من مواليد سنة 1933 ب العالية ، الصفة ع.م.م.ج.ت.و- إلتحق بالعمل الثوري سنة 1958 ، إستشهد في 1 اكتوبر 1961 ب الطيبات ودفن بها. لما إندلعت الثورة التحريرية إلتحق بصفوفها ضمن المنظمة المدنية بمسقط رأسه سنة 1958 وواصل نشاطه الثوري الى أن أكتشف أمره من طرف السلطة الإستدمارية وأصبح محل بحث ومتابعة الى أن القي عليه القبض في إحدى غابات النخيل ب بلدة الطيبات ونفذ فيه حكم الإعدام رميا بالرصاص في يوم 10 ديسمبر1961 ودفن ب الطيبات . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ * طفحي مسعود بن علي أمه طفحي فاطمة ، من مواليد 1928 ب العالية ، إلتحق بالعمل الثوري سنة 1957 الصفة ع.ج.ت.و- ، إستشهد سنة 1958 بضواحي بسكرة ، مكان الدفن غير محدد. نشأ وترعرع بقريته ثم إنتقل رفقة عائلته الى المغير وفيها حفظ القرءان وتعلم الفقه على يد الشيخ عبد المجيد بن حبة ، إشتغل في بداية حياته بالتجارة وتربية المواشي والتحق بصفوف جيش التحرير كجندي سنة 1957 وكان يمارس نشاطه في المنطقة الممتدة بين مدينة القرارة و ورقلة و وادي ريغ وكانت آخر مهمة له تكليفه رفقة مجموعة من الفدائيين بجلب السلاح من تونس عبر الحدود الجنوبيية الشرقية بعدها قبض عليه من طرف السلاطات الاستدمارية التي أعدمته بضواحي بسكرة سنة 1958 . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ * عبيدلي أحمد بن الحاج ميلود أمه خديجة بنت محد ، من موايد 1895 ب العالية ، إلتحق بالعمل الثوري سنة 1956 الصفة ع.م.م.ج.ت.و - إستشهد في 11 جانفي 1958 ب العالية ودفن بها. هو ثاني إخوته العشرة ، حفظ القرءان الكريم على يد جده الطالب محمد بن عبد الله ، ثم أرسله والده الى جامع الزيتونة ب تونس فأكمل دراسته وتخرج منها بعد ثلاث سنوات ، عاد الى مسقط رأسه العالية وتولى مهمة التدريس بأحد مساجد البلدة ثم أخذ يتنقل بين بلدات وادي ريغ فيلقي دروسه في الفقه والسنة وتحفيظ القرءان الكريم بمساجد تندلة والبارد ومازر وجامعة وسيدي سليمان ، وخلال الأربعينيات إنخرط في صفوف الحركة الوطنية ونشط نشاطا متميزا ، فعين مسؤولا لأحد فروع حركة إنتصار الحريات بمنطقة وادي ريغ. لما إندلعت الثورة التحريرية حث طلبته على الإلتحاق بصفوفها في حين عاد هو الى مسقط رأسه ليبدأ في تشكيل أولى الخلايا الثورية ب بلدة العالية وكانت تلك بداية نشاطه الثوري خلال سنة 1956 ، كما جعل من مسكنه مركز اتصال للمجاهدين بالإضافة الى تكفله بجمع الأموال والمؤن . واصل الطالب أحمد عبيدلي نشاطه الى أن إكتشفت السلاطات الاستدمارية أمر تواجد الخلايا الثورية فبادرت بمهاجمة مساكن كل من الطالب أحمد عبيدلي بصفته رئيسا للمركز ، ومسكن كاتبه تجيني محمد بن الأخضر ، ومسؤول الاتصال والأخبار محجوبي الذوادي وكل مساكن المنخرطين في العمل الثوري وكان ذلك في شهر جانفي 1958 ، إقتاد عساكر الاستدمار الفرنسي الأشخاص المذكورين رفقة المنخرطين والمشبه بهم الى دار - عائلة علاوي - والتي اتخذوها مركزا للتعذيب والاستنطاق ، فنال كل من الحضور نصيبه من أبشع أنواع التعذيب ، ثم نقل الطالب أحمد عبيدلي ورفيقة تجيني محمد بن الأخضرخارج البلدة بالجنوب الشرقي وبالضبط المكان المسمي بكاف غراب ونفذ فيهما حكم الإعدام رميا بالرصاص ودفنا دفنا عشوائيا في حفرة بعد عملية الردم والسير عليهما بسيارات وشاحنا ت العدو الفرنسي وكان ذلك يوم 11 جانفي سنة 1958 ، ولما نالت الجزائر إستلقلالها تم تحويل جثماني الشهيدين واعيد دفنهما بمقبرة الشهداء بالعاية. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ * علاوي محمد بن محمد أمه أم الخير من مواليد سنة 1932 ب العالية ، إلتحق بالعمل الثوري سنة 1957 الصفة ع.م.م.ج.ت و.- ، إستشهد سنة 1961 ب العالية ودفن بها. نشأ بقريته وبها حفظ القرءان الكريم ، عاش حياة ميسورة ، وقد اشتغل في الفلاحة والتجارة مساعدا لوالده الذي كان من أغنياء القرية ، ولقد إلتحق والده بصفوف الثورة سنة 1957 وكان مركزا للمجاهدين ، ولما أكتشف أمر والده أصبح محل بحث من طرف السلطة الإستدمارية ، أقتيد الإبن علاوي محمد الى مركز DOP ب تقرت لاستنطاقه قصد الكشف عن أمر والده فعذب أثناء الاستنطاق أبشع التعذيب حتى فقد عقله ثم توفي سنة 1961 ودفن بالعالية . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ * علوي حمزة بن مسعود أمه بن ضب مسعودة ، من مواليد 1934 ب الطيبين ، إلتحق بالعمل الثوري سنة 1957 الصفة : ج.ع.ت.و- ، إستشهد في سنة 1959 في بالريان غرداية ودفن هناك. تربى في موطن مولده وانتقل الى القرارة سنة 1945 للتعلم وكسب القوت ، فحفظ القرءان الكريم وتعلم اللغة الفرنسية ، إلتحق بصفوف الثورة في سنة 1956 ك جندي في الولاية الخامسة ، شارك في عدة عمليات فدائية منها تفجير مقر الشرطة الفرنسية بالإضافة الى تخريب مركز الاتصالات اللاسلكية في منطقة بالريان ، إستشهد حمزة علوي سنة 1959 إثر قصف جوي على منطقة الكبش ب بالريان غرداية أين تمركزت بعض فرق جيش التحرير ، ودفن هناك. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ * غبايشي البشير بن محمد أمه مكاوي فاطمة ، من مواليد سنة 1903 ب العالية ، إلتحق بالعمل الثوري سنة 1957 الصفة ع.م.م.ج.ت.و- ، إستشهد في شهر ماي 1958 ب جامعة التي تبعد عن تقرب 50 كلم ودفن بها. الشهيد من مواليد بلدة العالية ، حفظ شيئا من القرءان الكريم في صباه ، امتهن التجارة الى جانب تربية المواشي ، تنقل كثيرا بين أسواق الزاب وغرداية وورقلة والجلفة وخنشلة وقابس بتونس ، نتيجة لخبرته وسعة إطلاعه ومعرفته بأحوال البلاد الى جانب أخلاقه المحمودة أصبح من أهل الحل والعقد في قريته ، إنضم الى العمل الثوري سنة 1957 بصفته عضوا في المنظمة المدنية ، فعمل تحت إمرة الشهيد عبيدلي أحمد ، وكلف بمهمة جمع الأموال والمؤن لصالح الثورة بالإضافة الى مهمة التعبئة العامة للمواطنين قصد الانخراط في صفوف الثورة المباركة ، وبعد وشاية به لدى سلطات الإستدمار الفرنسي ، أصبح محل بحث وتم القبض عليه في منطقة - السليسلة - ضواحي قرية الشقة التابعة للعالية وذلك في شهر ماي سنة 1958 وأقتيد الى مركز SAS بالحجيرة ثم سجن في دارDOP ب تقرت ثم سجن في مدينة جامعة ، وأثناء تواجده بكل هذه السجون تعرض لأبشع أنواع التعذيب ولم يتحصل منه المستدمر عل مبتغاه والمتمثل في إنتزاع المعلومات عن الثورة ، حول الى ضاحية تمرنة قرية قرب مدينة جامعة ، وأمر بحفر قبره بنفسه وأطلق عليه الرصاص ثم ديس جثمانه الطاهر بإحدى السيارات العسكرية ، واستشهد البشير مخلفا وراءه ولدين وزوجته . * قادري أحمد بن بشيرأمه زروقي فاطمة ، من مواليد قرية شقة الفتايت خلال سنة 1913 ، تاريخ بداية العمل الثوري 1956 الصفة ع.م.م.ج.ت.و- ، إستشهد سنة 1958 بمدينة جامعة ودفن بها . نشأ بقريته وحفظ بها القرءان الكريم ، مارس حرفة التجارة وتنقل بين مدن تقرت وبسكرة وباتنة ، وكانت بداية عمله الثوري سنة 1956 عضو في المنظمة المدنية الى جانب إخوته وبعض ذويه ومنهم قادري موسى وقادري الأخضروقادري محمد الذين جعلوا من مسكنهم العائلي بالحشانة مركزا للإتصال ، بقي قادري أحمد ينشط كعون اتصال الى أن القي عليه القبض بحي النزلة تقرت مع إخوته سنة 1958 وتم نقله الى سجن مدينة جامعة وعذب ونكل به ثم أعدم رميا بالرصاص بالمكان المسمى ب تندلة قرب مدينة جامعة ودفن بها. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ * قوادي الأخضر بن قويدرأمه قوادري مريم ، من مواليد سنة 1922 ب الطيبين ، التحق بالعمل الثوري سنة 1956 الصفة ع.م.م.ج.ت.و- ، إستشهد سنة 1960 ب تقرت ودفن بالعالية. كان مؤذنا بمسجد قريته ، ممتهنا الفلاحة ، إلتحق بصفوف الثورة سنة 1956 ونشط كمسؤول إتصال وتموين ، كما كان ينظم الإجتماعات ويجمع الأموال لصالح الثورة بمنطقته واستمر على هذا الحال الى أن ألقي عليه القبض بالحجيرة ثم نقل الى سجن مدينة تقرت واستشهد تحت التعذيب سنة 1960 ودفن بالعالية. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ * مايو محمد بن محمد أمه سلفاوي مسعودة ، من مواليد سنة 1920 ب العالية ، إلتحق بالعمل الثوري سنة 1961 الصفة ع.م.م.ج.ت.و- واستشهد في 13 مارس سنة 1962 ب المنقر الطيبات ودفن بها . إنتقل مع عائلته الى منطقة الطيبات ، ومن هناك إلتحق بصفوف المنظمة المدنية لجبهة التحرير الوطني وعمل كعضو اتصال وبقي مستمرا في نشاطه الى أن إستشهد أثناء مشاركته في مظاهرات قرية المنقر ودفن الى جانب شهداء الحادثة بالمقبرة الشعبية . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ * محجوبي أحمد ابن عبد القادر وابن محجوبي عائشة ، من مواليد سنة 1926 ب العالية ، التحق بالعمل الثوري سنة 1956 الصفة ع.ج.ت.و- إستشهد سنة 1957 في الحدود الشرقية الجزائرية التونسية ولم يعرف مكان دفنه. هو من مواليد بلدة العالية ، إلتحق بصوفوف جيش التحرير الوطني مع رفاقه كجندي ، وكان ينشط في ضواحي مدن القراة وورقلة ووادي ريغ ، إستشهد مع مجموعة من رفاق الدرب بالحدود الشرقي الجزائرية التونسية أثناء القيام بمهمة جلب السلاح من تونس لصالح الثورة ولم يعرف بعد مكان دفنه . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ * محجوبي الذوادي بن العيد وابن محجوبي زهرة ، من مواليد سنة 1930 ب العالية ، إلتحق بالعمل الثوري سنة 1957 الصفة ع.م.م.ج.ت.و- واستشهد يوم 8 جانفي سنة 1958 في المتقدمة الحجيرة ودفن بمسقط رأسه بالعالية. هو من عائلة محافظة وقد عرفت أسرته بحفظ القرءان الكريم والتفقه في الدين ، فكان متعلما متفقها حافظا لكتاب الله ومدرسا في مساجد القرية ، إلتحق بالعمل الثوري سنة 1957 كعضو في المنظمة المدنية ، بدأ نشاطه كمسؤول اتصال في الخلية الرئيسية لمنطقة العالية تحت إمرة الشهيد عبيدلي أحمد ، وقد ساهم معه في إنشاء الخلايا المحلية بالمنطقة ، ولما إكتشفت السلطات الإستدمارية أمر تواجد الخلايا بالمنطقة ، سارعت الى مهاجمة ومحاصرة مساكن المسؤولين الرئيسيين في التنظيم الثوري بالعالية وهم عبيدلي أحمد بن ميلود ، تجيني محمد بن الأخضر ومحجوبي الذوادي وكان ذلك يوم 8 ديسمبرسنة 1958 حيث ألقت القبض على هؤلاء واقتيدوا الى دار عائلة - علاوي - وعذبوا ونكل بهم ثم نقلوا خارج البلدة بمكان يسمي بكاف غراب ونفذ حكم الاعدام في الاثنين وتم دهسما بالسارة العسكرية وردما ، أما محجوبي الذوادي فلفض أنفاسه الأخيرة في المكان المسمي بالمتقدمة بالحجيرة أثناء مغادرة العساكر الفرنسية للبلدة فردم هناك وتم نقله الى مقبرة الشهداء بالعالية بعد الاستقلال. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ * مرخوفي حسين بن الأخضروابن فاطمة بنت الحاج ، من مواليد سنة 1908 ب العالية ، إلتحق بالعمل الثوري سنة 1957 الصفة ع.م.م.ج.ت.و- واستشهد سنة 1959 بناحية المغير ومكان دفنه غير معروف. امتهن الشهيد حرفة الخياطة وخصص لنفسه محلا بسوق مدينة تقرت وبالنظر لأخلاقه الحميدة قد أحبه الناس وكانوا يقصدونه من كل مكان ، إنضم الى العمل الثوري كمسبل وقد كان يقوم بنشاطه في ما بين مناطق تقرت والمغير تحت إمرة القائد نصرات حشاني الى أن أكفشف أمره من طرف سلطات الإستدمار الفرنسي فقبض عليه وزج به في السجن حيث عذب حتى الموت وبقي مكان دفنه مجهولا ، خلف الشهيد عائلته من ورائه تتكون من زوجته و 4 أبناء و 3 بنات . * الأخضري الأخضر بن الحاج العيد وابن موهوبي رقية من مواليد 1927 ب العالية ، إلتحق بالعمل الثوري سنة 1956 الصفة : ع.ج.ت.و - إستشهد يوم 7 نوفمبر 1961 ب أولاد معروف بالمدية ، ودفن بمقبرة الشهداء ب البيرين دائرة عين وسارةولاية الجلفة. نشأ الشهيد في وسط عائلي ميسورالحال ، حفظ القرءان الكريم وهو في سن الخامسة عاشر على يد مشايخ قريته منهم خاله المجاهد الشيخ سليمان موهوبي وعلال الشريف بن تجاني ، كما تعلم مبادىء اللغة العربية على يد ابن عمه الشاعر محمد الأخضر السائحي ، بعدها إلتحق بجامع الزيتونة ب تونس ، وواضب غلى الدراسة فنال شهادة التحصيل سنة 1952 وواصل دراسته في السنة الأولى من العالمية على يد مشايخ الزيتونة ، إلا أنه إنقطع عن هذه الدراسة لظروف خاصة . أثناء وجوده في تونس إنخرط في صفوف الحركة الوطنية جمعية الطلبة الجزائريين الزيتونيين سنة 1947 ، بعد عودته من تونس إلتحق بقريته العالية فعمل مع والده في الفلاحة ثم إلتحق بالعاصمة واختار مهنة التعليم الحر حيث عمل في مدارس الحركة الوطنية وكان آخر منصب له مدير مدرسة الصباح ب الباب الجديد ومنها مباشرة إلتحق بهياكل الثورة التحريرية سنة 1956 ، شارك في بداية عمله الثوري في إضراب 1957 ولما أصبح هدفا للبوليس الفرنسي ، إلتحق بصفوف جيش التحرير ليعمل كجندي في الولاية الرابعة داخل الحزام الرابط بين العاصمة والجبال المحيطة بها ، وكان مركز عبوره هو قرية شبلي التي إنتقل عبرها إلى المنطقة الخامسة في الولاية الرابعة ، وهناك ظهرت براعته القيادية العسكرية ضد أهداف العدو ، فرقي إلى رتبة نقيب واسمه الثوري سي المختار وبقي مستمرا في أعماله الثورية الى أن إستشهد إثر معركة شرسة مع قوات الإستدمار الفرنسي في منطقة اولاد معروف دائرة عين بوسيف ولاية المدية حيث تعرض هو ورفيق له يدعى سي أحمد بن سعد الى هجوم بالطائرات المقنبلة أثناء المعركة ، وكان إستشهادهما معا يوم : 7 نوفمبر سنة 1961 ، دفن الشهيد بمقبرة البيرين دائرة عين وسارة التابعة لولاية الجلفة . - عدد شهداء بلدية العالية 28 وبالفصيل كالتالي: * مقر البلديــــة : 15 شهيدا * قرية الطيبين : 11شهيدا * قرية الشقـــة : 02 شهيدان - هذا ما تمكنا الحصول عليه من كتاب قاموس الشهيد لولاية ورقلة : من منشورات جمعية الوفاء للشهيد ب بمدينة تقرت. وفي الحقيقة العدد هو أكثر من هذا…حيث أن من إلتحقوا بصفوف الثورة من أصل سكان البلدية ، عملوا بجهات أخرى من الوطن وفقدوا ولم نتعرف لهم على أثرالى حد الساعة . ومن بين هؤلاء الشهداء رحمهم الله المسؤولين القياديين والفدائيين والمسبلين بالزي المدني والجنود العسكريين برتب متفاوتة . وإليكم نبذة عن مراكز الإتصال بالمنطقة أثناء الثورة التحريرية ضمن التنظيمات المكملة للمجالس البلدية التى أنشئت إبان الثورة التحريرية ثم دعمت هذه المجالس وهياكلها بعد إشتداد عودة الثورة خاصة خلال السنوات 1958/1958 بحيث أصبح له دور إضافي في العملية التعبوية النضالية والدعم اللوجيستيكي لمجاهدي الثورة والتصدي للإستعمار ومواجهة مخططاته ، وتجلى ذلك في التنسيق بين المجالس البلدية والهياكل التنظيمية الشعبية الأخرى من مسبلين ومكاتب سرية ، وهيئات التنوير العام والهياكل الأخرى لجيش التحرير حملة السلاح المتمثلة في القسمات والنواحي والمناطق والولايات . - تعريف مركز الإتصال : هو نقطة أو مكان للإلتقاء وتجمع لأفراد الثورة ، عناصر جيش التحرير ، مسبلين….يقدمون إليه من نواحي ومناطق الولاية قصد إنجاز عمل أو تنفيذ مهمة أو طلبا لمساعدة كما هو الحال بالنسبة للأفراد الذين اشتبهوا أو لوحقوا من قبل أجهزة الإستدمار فيلجؤون الى هذه الأماكن للإختفاء ولو لبعض الوقت . - ويكون مركز الإتصال إما ثابتا أو متنقلا ، فالثابت يكون عادة داخل المدينة أو في أي تجمع سكاني ، وغالبا ما يكون قريبا من أحد مراكز العدو وهو في هذه الحالة يكتسي نوعا من طابع الخطورة ، لذا يختار له أحد المواطنين العاملين لدى مصالح وإدارات الإستدمارفيسخر لخمدة الثورة وذلك لدرء الشبهة عن المركز فلا يكون عرضة للمضايقة أو التفتيش من قبل بوليس وعساكرالعدو . - مركز الإتصال المتنقل ، يكون عادة في الصحاري والبوادي حيث تقوم عائلات أو عائلة واحدة كثيرة الأفراد ، في مكان واحد ، وتتميز حياة هذه العائلات بالعيش على تربية المواشي والإبل والأغنام كما تعرف بالترحال بين منطقة وأخرى على مر فصول السنة ، وهذا الصنف أو النوع من المراكز يكون بعيدا عن المدن والتجمعات السكنية والغالب هو في مأمن من عيون الإستدمار ، لذلك يعد المكان الأفضل لتجمع أفراد الثورة وإنجاز المهمات . - كما أن مهمة مسؤول الإتصال تتجلى في ما يلي تحقيق عدة مهام وأعمال لصالح الثورة وأفرادها من جنود أو مسبلين أو فدائيين …فهو بالإضافة الى كونه نقطة إلتقاء وتجمع لكل هوؤلاء كلما حتمت الظروف فإن المركز يقوم بتوفير الراحة بعد سفر طويل ، ومكان إستشفاء للجنود المصابين أو المعطوبين ويوفر الإطعام والتزود بالسلاح ، نقل البريد ، نقل التبرعات ، جمع الأخبارعن تحركات جيش العدو في تلك المنطقة وتبليغها الى مسؤولي الثورة القريبين من المركز ، وبالنظر الى أهمية الدور الذي تقوم به هذه المراكز خاصة تلك المتواجدة في البوادي والمشاتي والصحاري ، فقد أولتها الثورة عناية خاصة بتمويلها تمويلا كاملا من طرف جيش التحرير ، كما كلف العريف أول على مستوى كل مجلس بلدي بتزويدها بكل ما تحتاجه من مؤونة ومعدات وأدوات طبخ وحيوانات وغنم وماعز وإبل وبقر وخيل وبغال….. - مهمة مسؤول الإتصال : مع إنتشار الثورة وامتدادها الى كل نواحي الوطن ، فقد أولت قيادة الثورة هذا النوع من التنظيم - مراكز الإتصال - عناية خاصة لما لها من أهمية قصوى في دعم مسيرة الكفاح التحرري ، ولذا فقد كان يختار للإشراف على هذه المراكز والعمل بها ، المواطنون التي تتوفر فيهم الصفات التالية : السمعة الطيبة ، الأخلاق الحسنة ، الثقة ، كتمان الأسرار ، المعرفة الجيدة بطبيعة الأرض والمسالك وكل من أسندت له مهمة الإشراف على مركز من مراكز الإتصال ، فقد كان لزاما عليه عدم مغادرة مركزه إلا عند الضرورة القصوى وذلك ضمانا لتأدية المهمة المنوطة به ، كضمان تموين المركز بالمؤونة والتزود بالمياه والحراسة الدائمة للمركز والتنقل مع الدوريات وإيصال البريد ومراقبة المارين بالقرب من المركز والتعرف على هويتهم ورخس مرورهم وتحديد الأماكن التي جاؤوا منها والأماكن التي يريدون الوصول إليها . ويمكن للقارىء التعرف على عدد وشكل هذه المراكز التي إنتشرت هنا وهناك وعبر إقليم ولاية ورقلة - المنطقة الرابعة ، الناحية الرابعة ، من الولاية السادسة التاريخية - من خلال التفصيل التالي كما أورده مجاهدو المنطقة : 1 مركز - طويجين - العالية ، مسؤول المركز مشري الغزال 2 مركز العقيلـــــة = = = جواحي معمـر 3 مركز الطيبين = = = قوادري الأخضر 4 مركز الطيبين = = = بن أحمد أحمـــد 5 مركز الصحن الشرقي = = = عبيدلي أحمـد 6 مركزالصحن الغربي = = = حمزي إبراهيم 7 مركز الشقــــــــــــة = = = قادري أحمـــــــد مراكز أخرى متنقلة بصحراء بلدية العالية 8 مركز تالة البرق طزيوة مسؤولي المركز جواحي مشري محمد بن معمر وجواحي الناقوش. 9 مركز صحراء لكاز ، مسؤول المركز ربروب بلقاسم 10 مركز طزيوة العالية مسؤول المركز بساسي الطاهر 11 مركز أم أكدية بصحراء الامراخ مسؤوله مسعودي العمري 12 مركز الحشانة بالشقة مسؤوله حاجي اعمـــــــــــر 13 مركز الخيراني العاليه مسؤوله غبايشي بشيــــــــــــر 14 مركز رمادة شمال العالية مسؤوله حمزي عبد القادر 15 الكاف الاحمر وادي نساء مسؤوله رمان الأخضـــــر للعلم أن بلدة العالية نجدها هي السباقة في الميدان النضالي التحرري ضد المستدمر الفرنسي وبكثافة عاليه جدا بالمقارنة مع الكثافة السكانية القليلة في ذلك الزمن وهذا راجع الى الوعي العالي الذي يتمتع به السكان لكونهم تربوا تربية دينية صوفية على يد الجد الأكبر سيدي محمد السايح دفين بلدة عمر والى الوليين الصالحين دفينا بلدة العالية سيدي عبد القادر البوطي وسيدي محمد بلعلمي ومن بعدهم الداعية سيدي محمد الأخضر محجوبي خريج جامع الزيتونة ب تونس الشقيقة والى العلامة الفهامة سيدي محمد الطاهر شوشان الذي ملأ نور علمه وهدايته وأفكاره الإصلاحية فهو يعد من رواد النهضة الفكرية التوعوية بمنطقة الجنوب إن لم نقل كلها ، وكل من تعلم وتفقه من أبناء البلدة سواء داخلها أو في المهجر يعود الفضل فيه للعلامة المذكور محمد الطاهر شوشان فرحمه الله ورحم الكل ورحم الشهداء الأبرار وجزاهم الله عنا كريم الجزاء . المرجع : قاموس الشهيد لولاية ورقلة ، من منشورات جمعية الوفاء للشهيد . البحث من إنتاج المدون تيجاني سليمان موهوبي . كتب في : 29 يوليو 2009/ م على الساعة : 10:30 mouhoubi51 blogspot.com