عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
يروى أن رجلا قال له: لو زللت لقومناك بسيوفنا فقال عمر رضي الله عنه: الحمد لله الذي جعل من يقوم عمر بسيفه.
قال عروة بن الزبير رضي الله عنهما: رأيت عمر بن الخطاب رضي الله عنه على عاتقه قربة ماء فقلت: يا أمير المؤمنين ألا ينبغي لك هذا. فقال: (لما أتاني الوفود سامعين مطيعين - القبائل بأمرائها وعظمائها - دخلت نفسي نخوة فأردت أن أكسرها).
علي بن الحسن رضي الله عنه :
كان علي بن الحسن يقول: عجبت للمتكبر الفخور الذي كان بالأمس نطفة ثم هو غدا جيفة وعجبت كل العجب لمن شك في الله وهو يرى خلقه وعجبت كل العجب لمن أنكر النشأة الأولى وعجبت كل العجب لمن عمل لدار الفناء وترك دار البقاء .
الحسن البصري رضي الله عنه :
قال الحسن رحمه الله: هل تدرون ما التواضع؟ التواضع: أن تخرج من منزلك فلا تلقى مسلما إلا رأيت له عليك فضلا .
أبو علي الجوزجاني رحمه الله تعالى :
وقال أبو علي الجوزجاني: النفس معجونة بالكبر والحرص على الحسد فمن أراد الله هلاكه منع منه التواضع والنصيحة والقناعة وإذا أراد الله تعالى به خيرا لطف به في ذلك. فإذا هاجت في نفسه نار الكبر أدركها التواضع من نصرة الله تعالى .
مالك بن دينار رحمه الله تعالى :
مر بعض المتكبرين على مالك بن دينار وكان هذا المتكبر يتبختر في مشيته فقال له مالك: أما علمت أنها مشية يكرها الله إلا بين الصفين؟ فقال المتكبر: أما تعرفني؟ قال مالك: بلى أوّلك نطفة مذرة وآخرك جيفة قذرة وأنت فيما بين ذلك تحمل العذرة فانكسر وقال: الآن عرفتني حق المعرفة.
بشر بن الحارث رحمه الله تعالى :
يقول بشر بن الحارث: "ما رأيت أحسن من غنيّ جالس بين يدي فقير".
الإمام الشافعي رحمه الله تعالى :
يقول الشافعي رحمه الله: "أرفع الناس قدرا من لا يرى قدره وأكبر النّاس فضلا من لا يرى فضله"[أخرجه البيهقي في الشعب (6/304)].
عبد الله بن المبارك رحمه الله تعالى :
قال عبد الله بن المبارك: "رأس التواضع أن تضع نفسك عند من هو دونك في نعمة الله حتى تعلمه أن ليس لك بدنياك عليه فضل [أخرجه البيهقي في الشعب (6/298)].
سفيان بن عيينة رحمه الله تعالى :
قال سفيان بن عيينة: من كانت معصيته في شهوة فارج له التوبة فإن آدم عليه السلام عصى مشتهيا فاستغفر فغفر له فإذا كانت معصيته من كبر فاخش عليه اللعنة. فإن إبليس عصى مستكبرا فلعن