الثالث عشر من رمضان
* في اليوم الثالث عشر من رمضان 15هـ الموافق 18أكتوبر 636م: وصل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب إلى فلسطين بعد معارك ضارية لجنود الإسلام لفتح ديار الشام، وتسلم مفاتيح مدينة القدس وكتب لأهلها يؤمن أرواحهم وأموالهم.
*في الثالث عشر من شهر رمضان عام 414هـ الموافق 28 نوفمبر 1023م:، بويع عبد الرحمن بن هشام بالخلافة في قرطبة، وهو أموي تلقب بالمستظهر بالله، وكانت خلافته لمدة شهر واحد وسبعة عشر يومًا.
*في اليوم الثالثَ عشرَ من شهر رمضان، سنة: (202 هـ)، الموافق لليوم الـ (25)، من شهر مارس، سنة: (818 م): قيامُ أهالي قرطبة بثورة عارمة ضد الأمير الحكم بن هشام، عرفت بثورة أهل الربض، وقد كادت أن تزعزع ملك الدولة، إلاّ أنه قوبلت ببطش شديد، أخمدها، ومع ذلك فقد ندم عليه عند موته سنة: (206هـ) ندماً شديداً .
*في اليوم الثالثَ عشرَ من شهر رمضان، سنة: (886 هـ): نزول صاعقة من السماء على المئذنة في المسجد النبوي، فأحرقتها وأحرقت سقوفَ المسجد، وما فيه من خزائن وكتب، ولم يبق سوى الجدران، وكان أمراً مهولاً () .
*في اليوم الثالثَ عشرَ من شهر رمضان، سنة: (1199هـ)، الموافق لليوم الـ (20)، من شهر يوليو، سنة: (1785 م): مولد السلطان العثماني محمود الثاني .
*في اليوم الثالثَ عشرَ من شهر رمضان، سنة: (1265 هـ)، الموافق لليوم الـ (2)، من شهر أغسطس، سنة: (1849م): وفاة محمد علي باشا، مؤسس آخر دولة ملكية بمصر، وهو ألباني الأصل مستعرب . وقد توفي بالإسكندرية، ودفن بالقاهرة، عن عمر يناهز (83) عاماً .
*في اليوم الثالثَ عشرَ من شهر رمضان، سنة: (1332هـ)، الموافق لليوم الـ (4)، من شهر أغسطس، سنة: (1914م): نشبت الحرب العالمية الأولى، التي شاركت فيها ثلاثون دولة، واستمرت أربعَ سنوات ونصفَ السنة .
وقد انقسم فيها العالم إلى معسكرين متحاربين:
الأول: بزعامة ألمانيا والنمسا والمجر والدولة العثمانية .
والثاني: بزعامة بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة …
*في اليوم الثالثَ عشرَ من شهر رمضان، سنة: (1406 هـ)، الموافق لليوم الـ (22)، من شهر مايو، سنة: (1986 م): وفاة الأستاذ عمر التلمساني، المرشد الثالث لجماعة الإخوان المسلمين ...
* إعدام اليهود للشيخ فرحان السعدي:ومن حوادث اليوم الثالث عشر من شهر رمضان حادثة حزينة كئيبة هي إعدام أحد الأبطال المجاهدين في فلسطين الحبيبة.
* معركة الزلاقة في الأندلس:
ومن حوادث اليوم الثالث عشر من شهر رمضان معركة الزلاقة. والزلاقة بطحاء قرب مدينة، قرطبة وقعت عندها معركة طاحنة بين المسلمين والفرنجة سنة 479هـ انتهت بنصر بين المسلمين.
وسبب تلك المعركة تطاول ملك قشتالة الفرنجي "الأذفونش" على سلطان المسلمين في الأندلس "المعتمد بن عباد" وتهديده إياه وسخريته منه ، حتى وصل به الأمر إلى أن كتب له رسالة يقول فيها:
ـ كثر بطول مقامي في مجلسي الذباب، واشتد عليّ الحر (الاستقصا في أخبار دول المغرب الأقصى 1/38)، فأتحفني من قصرك بمروحة أروح بها عن نفسي ، وأطرد بها الذباب عن وجهي.
فرد عليه "ابن عباد" على الرغم من ضعفه وقلة جنوده بقوله :
ـ قرأت كتابك، وفهمت خيلاءك وإعجابك ، وسأنظر لك في مراوح من الجلود اللمطية تروّح منك لا تروح عليك إن شاء الله تعالى !!
وقرر "ابن عباد" أن يستعين بأمير المسلمين يوسف بن تاشفين سلطان المغرب، فأرسل اليه مستفتياً به، فقال يوسف مجيباً بعد أن أدرك ظهور موقف المسلمين في مواجهة ملك مشتالة:
ـ أنا أول منتدَب لنصرة هذا الدين.!!
ولما خوف رجال "ابن عباد" ملكهم من تسلط "يوسف بن تاشفين" عليه إذا نزل الأندلس، أجابهم بكلمته الشهيرة :
ـ رعي الجمال (أي عند ابنٌ تاشفين) خير من رعي الخنازير (أي عند ملك قشتاله).
وفعلاً فقد عبر البحر ابنُ تاشفين منجداً لابن عباد وتلاقى معه ، واستعدا بقواتهما خير استعداد لملاقاة الأذفونش ملك قشتالة.
وكان المعتمد بن عباد يردد وهو يسير في الحملة:
لابد من فرج قريبْ يأتيك بالعجب العجيبْ
غزو عليك مبارك سيعود بالفتح القريبْ
لا بد من يوم يكون له أخاً يومُ القليبْ.
وفي صبيحة يوم الجمعة الثالث عشر من شهر رمضان التقى جيش المسلمين يقوده (ابن عباد وابن تاشفين) بجيش الفرنجة يقوده (الأذفونش) ، وكانت معركة طاحنة، صدق فيها المسلمون الحملة على أعداء الله حتى أخرجوهم من محلتهم ، فولوا ظهورهم وأعطوا أعناقهم والسيوف تصفعهم والرماح تطعنهم ، وهرب الأذفونش في ستة من أصحابه تاركاً جنوده وقواده يلاقون مصارعهم ، وأعز الله دينه، وأعلى كلمته، وعادت للمسلمين عزتهم ولو إلى حين بعد معركة الزلاقة هذه.
* رد هجوم الصليبيين الألمان على عكا:ومن حوادث اليوم الثالث عشر من شهر رمضان أن المسلمين بثباتهم وشجاعتهم وقوتهم دمروا آلات الفرنجة الحربية الضخمة التي لم يسبق للمسلمين أن رأوها، او عرفوها من قبل.
* استنجاد صلاح الدين بسلطان المغربومن حوادث اليوم الثالث عشر من رمضان أن رسولَ الملك الناصر صلاحِ الدين عبُد الرحمن بن منقذ الذي بعثه إلى ملك المغرب يعقوب بن يوسف بن عبد المؤمن لطلب النجدة ، خرج من مصر يوم الثالث عشر من رمضان.
*شيخ المحققين الفقيه الشافعي البجيرمي:ومن مشاهير الإسلام ورجاله الذين توفوا في هذا اليوم: العلامة الفقيه المحدث خاتمة المحققين الشيخ سليمان محمد بن محمد بن عمر البجيرمي الشافعي صاحب حاشية الجبيرمي علي الخطيب في الفقه الشافعي (عجائب الآثار 1/575) كان إنساناً حسناً حميد الأخلاق مقبلاً على شأنه ، وقد انتفع به خلق كثيرون سافر إلى مصطية بالقرب من بجيرم فتوفى بها ليلة الاثنين وقت السحر ثالث عشر رمضان.
ـ شيخ القيروان ابي عمران الفاسي الفقيه المالكي:ومن حوادث اليوم الثالث عشر من رمضان وفاة الإمام الكبير العلامة عالم القيروان أبي عمران موسى بن عيسى الزناتي الفاسي المالكي تفقه بالأندلس، وأخذ القراءات ببغداد، وتتلمذ على أبي بكر بن الباقلاني
*في اليوم الثالثَ عشرَ من شهر رمضان، سنة: (1425 هـ)، الموافق لليوم الـ (27)، من شهر أكتوبر، سنة: (2004 م) وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، وكانت صحته قد تدهورت ونقل إلى فرنسا، إلا أن الأطباء الفرنسيين لم يتمكنوا من تحديد سبب تدهور صحته ..