في يوم من الايام تعرف شاب على فتاة و اوهمها ككل شاب انه يحبها و اغرقها في الكلمات الحلوه الى ان صدقت كل كلمه من كلماته و اصبحت لا تستطيع العيش بدونه و توالت الايام و حدث ما حدث و في يوم من الايا مرضت الفتاه فدهبت الى طبيبة نسائية فاخبرتها انها حامل في بادئ الامر انتاب الفتاه خوف و لكن سرعان ماتخلصت من خوفها و قصدت حبيبها تجري انه سيصبح ابا فضحك باستهزاء و قال لها انا لا اعرفك اصلا فكيف تحملين مني بكت الفتاه و بكت و بكت لكن ماعساه يفعل البكاء فاخبرت اخاها فقصده اعتقادا منه انه سيخافه و يتزوجها لكن بدون جدوى فقال له انا لا اعرف اختك اتركني و مرت الايام و تابت تلك الفتاه توبة نصوحا و عاشت حياه مريره هي و عائلتها فلا احد اصبح يطيقها في البيت لكن الجميع سلم امره للمولى عز و جل و خطبها شاب في يوم من الايام لكنها لم تخف عن الخاطب شيئا من حقيقتها فعرف الخاطب ان هاته الشابة تابت توبه حقيقيه فقال لها و انا و الله قبلت ان استرك و تزوجت الفتاه و عاشت في كنف التوبه و انشات اسره متدينه و لكن الشاب الاول اي حبيبها السابق لم يعش كما كان يتمنى اي انه افتكر انه تخلص من الفتاه و بالتالي لا شيء سيعكر صفو حياته حيث انه كان مخطئا باعتقاده هدا ففي يوم من الايام و هو عائد الى البيت اد به يجد امه تتخبط في الارض فاسرع اليها امي امي امي مابك مادا جرى فكانت امه تقوم من على الارض تصرخ و تتخبط و تعود ساقطة الى الارض و هو يصرخ و يترجاها ان تخبره مالخطب فكانت تقول اختك اختك و تفقد الوعي و عندما تستعيد و عيها تقول اختك اختك فقال مابها قالت الام اختك حامل من ابن الجيران فاسرع جاريا اليه
فقال له ابن الجيران انا لا اعرف اختك اصلا فكيف تحمل مني
فقال الشاب عندما سمعت هاته العباره و كانه سكين دخل قلبي انها نفس العباره التي قلتها لاخ الفتاه التي ضحكت عليها فحاول الشاب ان يتوب لانه جاء اليوم الدي حدث له ماحدث لاخ الفتاه و بعد مرور ثلاث سنوات تزوج الشاب اد به يكتشف ان زوجته حامل فبكى و بكى و بكى و عرف انه يدفع الثمن عندما ضحك على الفتاه فهي دهبت عند زوجها حامله و اد بالقدر يقدر له زوجه حامله
قبل الامر و قال عسى ان يغفر الله لي فانا ادفع ثمن اخطائي
فربما كان هدا هو الثمن لكي لا احاسب عند ربي يوم الدين
مرت الايام و السنين و انجبت زوجه هدا الشاب بنتين و في يوم و هو يتفرج التلفاز اد بابنته تدخل المنزل باكية بعد عودتها من المدرسة و كان همرها 6 سنوات فقال مابك مابك اد ببواب العماره يعتدي عليها
فقال يارب يااااااااارب هدا كثير لكن المفسرين اخبروه بان الفتاه التي ضحك عليها كان لها اخ تالم لما حدث لها فحدث ماحدث لاخته و كان لها زوج تزوجها فحدث معه ماحدث لزوجته و كان لها اب لم يصدق ماحدث لابنته فحدث ماحدث لابنته
ارايتم اخوتي الكرام ان الله لا يضيع حق احد
[center] نستغفر الله كثيرا
صاحب الحادثه امر بنشر قصته لكي يتعض منها الناس
و انا سمعت هده القصه خلال شهر رمضان على احدى القنوات الفضائية العربيه

بارك الله فيك اختي هاجر على سرد هذه الرواية

واعلمي ان المرء كما يدين يدان في الدنيا قبل الاخرة

والثانية ولولم نبتعد عن ديينا لما حصل هذا اصلا
شكرا

لا يزال باب التوبة مفتوحا حتي تطلع الشمس من مغربها

قال صلى الله عليه وسلم ([[البر لا يبلى والذنب لا ينسى والديان لا يموت, افعل ما شئت فكما تدين تدان]].

باراك الله فيك

لا حول ولا قوة الا بالله ،، اللهم باعدنا بيننا وبين المشاكل والمصائب

اللهم إنا نعوذ بك من فجاءة نقمتك وتحول عافيتك وزوال نعمتك ..

شكرا أخت هاجر على القصة

قصة مليئة بالعبر...اللهم اهدي شباب وبنات المسلمين

لا الله الا الله محمد رسول الله
لا حول ولا قوة الا بالله

شخص كان متزوجا وهو أب أيضا .. كان راكبا سيارته في أحد الأيام في أحد أحياء مدينة الدمام في المملكه .. وفجأه ظهرت له بنتان جميلتان بيضاوتان لابستا البرقع الجذاب .. فأشرتا له .. فأستغرب الوضع فتوقف .. وعندما أقترب منهما فتحت كل منهما باب من أبواب السياره وركبتا .. فقال لهما ما المشكله .. فقالتا له لا شي نحن فاضيات ونريد أن نتمشى معك .. فقال لهما ليس لدي أي مانع .. فوسوس له الشيطان أن يقترح عليهما الذهاب لشقه .. فوافقا على الفور ..

وفعلا ذهب وأستأجر شقة مفروشة وبعد الإنتهاء من الإجرائات .. ذهب إليهم وأخبرهم بأن ينزلوا فقد تمت إجراءت إستأجار الشقه بنجاح ..

نزلا من السياره ودخلا الشقه .. وبداء الحديث بينهما والضحك ..

فوسوس له الشيطان فحدث ما حدث .. وجرى ما جرى .. وبعد انقضاء كل شئ قالا له يجب أن نذهب الآن فقد تأخرنا ..

فخرجا من ال شقة وركبا السيارة .. وتحركا ليوصلهما إلى مكان ينزلا فيه ..

فقالا له نريد أن نتقابل مره أخرى معك .. فقال ليس لدي أي مانع فأخذتا منه رقم جواله .. وعندما اقتربا من المكان الذي سينزلهما فيه أوقف السيارة ونزلا من السيارة .. ذهب الرجل إلى بيته مسرورا مبتهجا لما حدث فكان كالحلم بالنسبة إليه ..

وبعد ساعتين إتصل فيه البنتان ففرح وهو في غاية في السرور لإتصالهما ضننا منه بأنهما سيخرجان معه في وقت أخر .. فقالت له أحد البنتان .. هل كنت سعيد معنا فقال نعم كنت في غاية السرور والسعادة فقالت له حسنا نريدك الأن وأنت مسرور أن تذهب وتفحص فحص الإيدز .. وانقطع الخط وأنقطع عمره معه ..

فجن جنونه وكانت شياطين الأرض كلها تتخبط في رأسه .. ذهب إلى المستشفى ليفحص دمه وبعد ظهور النتيجه قالو له بأن لا يوجد شي فيه .. وبعد عدة أيام ذهب ليفحص فحص ضد الأيدز ويكون بزراعة الدم ويستغرق ثلاث أيام .. وبعد ظهور النتيجه جائه الخبر اليقين بانه مصاب بالإيدز .........

كان في قمة السعادة مع زوجته ومن أجل ساعة متعه فقد كل شي .. فقد أسرتة فقد عائلته فقد حياتة فقد كل ما يملك .. يالها من حسره ويالها من رغبة .. لماذا نفعل ما حذرنا منه الخالق سبحانه و تعالى فقد خبرنا بأن هذا الطريق سيئ .. قال تعالى << وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً >>


وهو الأن يعيش في يأس وحزن وندم .. كلها بسبب إتباع طريق حذر منه الرحمن .. فليحذر الشباب كل الحذر وما حدث لهذا الشخص بالإمكان أن يحدث لأي شخص أخر .. فأتقو الله حق تقاته .. ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب .. )

اللهم طهر قلوبنا من كل رذيلة .. اللهم حصن فروجنا .. اللهم وفقنا لما تحبه وترضاه .. يا أرحم الرحمين