الإخوة القراء ، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ،،، نتعرف اليوم وإياكم على شخصية من شخصيات بلدية العالية ألا وهو الأ خ العيد بن محمد بن أحمد بن عبد القاددر المازوزي من مواليد بلدة العالية خلال سنة : 1924م ، الذي نشأ وتربى وترعرع في بيت محافظ كغيره من الأسر السائحية الأخرى المحافظة ، حفظ القرءان الكريم على يد والده محمد المازوزي المكنى بالقطيب نظرا لكثرة ولعه ودوامه على الطهارة والعبادة والطاعة الى ان نال درجة قطب في زمانه ، وكان تحت كفالة ورعاية أحمد المازوزي هو ووالده الذي بلغ من العمر 125 سنة ، وكان هو العائل الوحيد للأسرة حيث كان يؤمن لهم لقمة العيش ، وبعد ان أتم حفظ القرءان الكريم ايضا على يد الطالب محمد الزاوي رحل الى تونس لينهل من العلم من جامع الزيتونة ، فكان له ذلك ثم رحل الى مصر وبجامع الأزهر الشريف نال من العلم ما كتب له هو ومرافقيه الذين من بينهم الراحل هواري بومدين رئيس الدولة الجزائرية ، وكان من بين الشباب الذين إنخرطوا في صفوف الجهاد لدحر المستدمر الفرنسي ، وفي الخمسينيات عاد من القاهرة الى تونس التي إشتغل فيها بالتدريس ب الحمامات الى غاية إسترجاع السيادة الوطنية حيث عاد الى الوطن من المهجر مع العائدين حيث إشتغل بمهنة التعليم كمفتش للتربية بمنطقة خميس مليانة ثم بشار ثم المنيعة وأخيرا بوهران الى ان أحيل على التقاعد حيث إشتغل بتدريس الفقة والسيرة النبوية العطرة بمساجدها الى ان وافته المنية رحمه الله سنة : 1987م ، وخلف أولادا وبنات كلهم صالحون والحمد لله.