شيء عام 2130
السلام عليكم اخواني الاعزاء
محاولات علمية لرد هجوم الكويكب المدمر على الأرض
يتوقع ان يصطدم بها ويهلك كل شيء عام 2130
يؤكد عدد من العلماء أن كويكباً يتجه نحو الارض بسرعة 150 ألف كيلومتر في الساعة، وسيحدث اصطدامه بها كارثة كاملة، ربما تقضي على جميع الكائنات الحية تقريباً. الامر ليس مجرد حادث عابر، فالخطر حقيقي بالفعل، ولذا فالعلماء بتخصصاتهم كافة يحضرون أنفسهم لرد ذلك الهجوم الإعصاري المهلك. ويشير باحثون إلى ان اصطدام الكويكب البالغ قطره 6 كيلو مترات لن يتأخر عن التاسع والعشرين من يونيو/حزيران من عام 2130.
يؤكد جورج ساندرز مدير المركز الدولي لحماية الأرض من الكويكبات التي تتقاطع على مدارها وتهدد الحياة عليها، ان الامر لا مفر منه وانه اذا لم يحضر العلماء انفسهم خلال الأشهر الستة المقبلة للعمل على تغيير مسار الكويكب فإن الصدمة ستكون أكيدة لا محالة. ومنذ فترة ينادي ساندرز علماء الارض ليتجمعوا كي يواجهوا “الكويكب القاتل”، فالصدمة مع الكويكب ستحدث إعصاراً مدمراً علاوة على ان الفوهة التي سيحدثها الاصطدام مع الارض سيبلغ عرضها 300 كيلومتر بعمق يصل الى 25 كيلومتراً. ويعتقد العلماء انه لو سقط الكويكب في البحر، فإن الأمواج التي سيكونها سترتفع الى 3 كيلومترات. ومن السيناريوهات التي يحضرها الباحثون إرسال مركبة فضائية غير مأهولة نحو الفضاء لتغيير مسار الكويكب أو تدميره باستخدام أشعة الليزر.
ويتساءل البعض عن السبب الذي يمنع العلماء من استخدام الصواريخ النووية التي تملكها الدول المتقدمة بدلاً من استخدامها في تدمير الأرض؟ ويرد هؤلاء قائلين انه من الصعوبة بمكان القيام بهذا العمل لأن الكويكب سيتفتت الى قطع يمكن ان تصطدم بالأرض وتحدث كوارث محدودة، في أماكن عدة، ولذا فالحل الأمثل يتمثل في تغيير مسار الكويكب وإبعاده عن الارض، إما بدفع الكويكب دفعة قوية تجعله يبتعد بسرعة عن مدار الارض، وإما بدفعه دفعة بسيطة تجعله يغير مساره على المدى البعيد بشكل تدريجي.
وسيعمل العلماء على جعل المركبة الفضائية تقترب من الهدف، وذلك بالوصول الى مدار قريب من الكويكب.
وفي هذه الحالة يحدث تجاذب بين الجسمين، الامر الذي يجعل الكويكب يغير مساره، لكن قبل ان يبتعد الجرم عن المركبة الليزرية، لا بد من توجيه الأشعة نحوه كي يتغير مساره بالفعل ويتفتت. لكن لن تحدث عملية التفتت بشكل لحظي فربما يستمر الامر لأشهر عدة، حيث تنخفض كتلة الكويكب ويتلاشى خطر الاصطدام. ومع ذلك سيقترب الجرم من الارض الى مسافة تصل الى 100 ألف كيلومتر، ليذكر اهل الارض ان البشرية كانت قاب قوسين أو أدنى من الفناء.