سلام عليكم اريد ان اناقش مع حضراتكم موضوعا مهما بنظرى الا وهو ظاهرة تاخر الزواج.
فالفتاة مند الصغر يراودها حلم الوصول الى المنصب الراقى وتكوين اسرة صغيرة يسودها الحب والوئام
تتابع دراستها بنجاج واضعة امامها هدف التفوق الدراسى والحصول على عمل وادا تقدم اليها احد ربما اعتدرت له بحجة انه يجب عليها اكمال مشوارها الدراسى للوصول الى ارقى المناصب
والزواج مسؤولية ربما يعيق مشوارها وادا وصلت الى ارقى المناصب انداك تسعى الى تحقيق حلم الامومة
لتجد نفسها والعمر قد تقدم بها والعرسان لم يعودوا يتقدموا كالاول وتتحسر
لانها ضحيت بمشروع الزواج من اجل العمل انا اؤيد المراة العاملة طبعا لانها ستنفع نفسها ومجتمعها
وستحقق استقلالا داتيا ولكنى اريد ان اقول لحضراتكم هو انه يا حبدا لو وجدت المراة الناجحة فى حياتها العملية رجلا صالحا ومناسبا لها
الا تؤجل الخطوة للمرات اللاحقة فربما ليست هناك فرص لا حقة فادا وجدت المراة رجلا يتمتع بصفات جيدة فلتتنازل عن اخرى فالحياة تنازلات لنكمل مشوارنا / وهناك فئة اخرى تتمنى ان تحظى برجل محترم
ولكن لا يتقدم لها احد ربما لان متطلبات الشباب فى شريكة الحياة ربما اصبحت صعبة شيئا ما لان معظم الشباب اصبحن يحلمن بان يتزوجن بفتيات يشبهن فتيات الكليبات خصوصا ال . بى . سى . اصبحن يبحثن عن المظهر قبل الجوهر ادعوا لبنات منتدنا بالزوج الصالح و عزاب منتدنا بفتيات طييبات متعلمات ومتفهمات و صبورات على تقلبات الزمن و الايام . قل ان شاء الله الستر و التراحم و المودة