هذه مجموعة من المصطلحات اليهودية,التي دأب اليهود على إدخالها في قاموسنا اللغوي
حرصا منهم على إستعمالنا إياها.وبالتالي فرحهم وإستهزائهم بنا واعتبارنا غافلين ومقبلين
على كل شيء من غير حرص ولا تمحيص.
جمعت لكم في هذا البحث أغلبها على سبيل الذكر لا الحصر لمعرفتها والحذر منها.
ومن كانت عنده أية إضافة بخصوصها, فلينفعنا بها وجزاه الله خيرا.
________________________________________
المصطلح اليهودي : الشرق الأوسط .
المصطلح الصواب : المشرق الإسلامي .
مصطلح " الشرق الأوسط " جاء كمقدمة ضرورية للتعايش مع اليهود ، ولإفساح
مكان للكيان اليهودي في المنطقة العربية الإسلامية ، وذلك للإقرار أن
يكون اليهود عضواً في جسم الدول العربية والأمة الإسلامية ، مما يعطي
اليهود صفات الجوار ووحدة المصير ومشاركة القرار!!، لتكييف المواطن
العربي المسلم على تقبل "الكيان المعتدي"، والصواب أن نطلق على هذه
المنطقة : المشرق الإسلامي ، أو العالم العربي، أو المنطقة العربية
الإسلامية .
________________________________________
المصطلح اليهودي: دولة إسرائيل.
المصطلح الصواب :الكيان اليهودي.
في إطلاق مصطلح " دولة إسرائيل " على " الكيان اليهودي " الغاصب، اعتراف
بدولتهم وسيادتهم على أرض فلسطين ، وحقهم في الوجود على تلك الأرض
المغتصبة ، وفي ذلك تطبيع للمواطن العربي المسلم على تقبل الكيان المعتدي
ليصبح جزءاً في منظومة المنطقة العربية والإسلامية، واعتبارها دولة لها
سيادتها وقانونها واحترامها !!، لتعويد العقل العربي والإسلامي على قبول
طمس اسم فلسطين ومحو رسمها من خريطة العالم .
________________________________________
المصطلح اليهودي : التطبيع .
المصطلح الصواب : الاستسلام .
التطبيع كمصطلح واستراتيجية برز لتذويب العداء مع اليهود وكيانهم المغتصب
لأرض فلسطين ،ولإجراء عملية تغيير في النفسية العربية والإسلامية
وتعديلها لتتواءم وتتعايش وتتقبل الكيان اليهودي كجزء طبيعي مع حفاظ
اليهود الصهاينة بمشروعهم العدواني ،والتسليم بالكيان اليهودي كحقيقة
قائمة والاستسلام لإرادته ومخططاته ، ولهذا أصبحت مصطلحات السلام
والتعايش مع اليهود مصطلحات تتكرر على مسامعنا ويشدو بها الإعلام صباح
مساء .
________________________________________
المصطلح اليهودي : المطالب الفلسطينية.
المصطلح الصواب : الحقوق الفلسطينية .
يصف اليهود الحقوق الفلسطينية بأنها مطالب ، وهم يريدون بهذا تهوين حقوق
أهل فلسطين ، فأصبحت بذلك قضية المستوطنات حقاً يهودياً !!، وأصبحت عودة
الفلسطينيين إلى أرضهم ووطنهم مطلباً فلسطينيًّا!! ، وأصبحت القدس كعاصمة
أبدية حقا يهوديا !!، وحقنا في القدس مطلباً فيه نظر !! ؟ وبعد أن ك عودة
اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم حقاً لا تنازل عنه، أصبحت مطلباً يمكن
استبداله بالتعويض .
________________________________________
المصطلح اليهودي : أرض الميعاد .
المصطلح الصواب : أرض فلسطين .
استخدم اليهود الصهاينة أسطورة "أرض الميعاد" لتأجيج الحماسة الدينية لدي
اليهود للقال إلى فلسطين انطلاقا من الادعاءات التوراتية التي حرفتها
أيديهم ، والتي ترى أن أرض فلسطين ملك لليهود وحدهم، وهدف اليهود من
إطلاق هذا المسمى" أرض الميعاد " لتحاشي استخدام مصطلح أرض فلسطين الذي
ينسف ادعاءاتهم من أساسها بما يحمله من دلالات على الوجود الإسلامي في
فلسطين ،ولإقناع العالم بشرعية الوجود اليهودي على أرض فلسطين .
________________________________________
المصطلح اليهودي : حائط المبكى.
المصطلح الصواب : حائط البراق .
وهو الحائط الذي يقع في الجزء الجنوبي الغربي من جدار المسجد الأقصى
المبارك ، ويُطْلِقُ عليه اليهود "حائط المبكى" حيث زعموا أنه الجزء
المتبقي من الهيكل المزعوم ، وتأخذ طقوسهم وصلواتهم عنده طابع العويل
والنواح على الأمجاد المزعومة . وكان تجمع اليهود حتى عام 1519م قريبا من
السور الشرقي للمسجد الأقصى قرب بوابة الرحمة ثم تحولوا إلى السور
الغربي !!، والثابت شرعا وقانونا بأن "حائط البراق" جزء لا يتجزأ من
المسجد الأقصى المبارك
________________________________________
المصطلح اليهودي : يهودا والسامرة والجليل .
المصطلح الصواب : فلسطين المحتلة .
أطلق اليهود مصطلح " يهودا والسامرة والجليل" على فلسطين لتسويغ عملية
الضم ، ولإيجاد تاريخ وثقافة وحضارة لهم على أرض فلسطين ، وطمس المسميات
الإسلامية والتاريخية والحضارية والثقافية والعربية لمدن ومناطق فلسطين ،
بادعاء أن فلسطين يهودية الأصل ، وأن المسلمين دُخلاء على تلك الأرض ،
لتبرير الاحتلال الغاصب بدعوى العودة إلى أرض ك ملكهم !! ، وأطلقوا عليها
أرض الأباء والأجداد !! لتسمية الأشياء بغير اسمها حتى ينسى أصلها.
________________________________________
المصطلح اليهودي : المهاجرون اليهود .
المصطلح الصواب : المحتلون اليهود .
حقيقة ما يطلق عليه اليهود هجرة إنما هو استعمار إحلالي، بمعنى : قال
كتلة بشرية من مكانها إلى مكان آخر، وطرد السكان الأصليين ، ويعتمد حتى
الآن على الهجرة اليهودية لزيادة عددهم في فلسطين لدعم القدرة العسكرية
التي تحافظ على ديمومة الاحتلال . والأ أنهم محتلون مغتصبون ، وفي إطلاق
مُسمى "مهاجرون" عليهم إبعادٌ لصفة الاغتصاب والاحتلال لأرض فلسطين
وإعطاؤهم شرعية إقامة المستعمرات، وغصب الأراضي، وتوجيه السلاح لحماية
ممتلكاتهم المزعومة .
________________________________________
المصطلح اليهودي : الإسرائيليون .
المصطلح الصواب : اليهود .
تم إطلاق مصطلح إسرائيليين على شتات اليهود المغتصبين لأرض فلسطين بعد
إعلان اليهود قيام دولة أسموها " إسرائيل " في 1948م ، حيث يدعي يهود
اليوم أنهم من سلالة يعقوب "إسرائيل " عليه السلام وأتباعه، ولهذا سموا
كيانهم بإسرائيل ، وإسرائيل عليه السلام يبرأ إلى الله تعالى منهم في
الدنيا والآخرة ، قال تعالى : ( ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب يا بني إن
الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون ) فهل اليهود
مسلمون ؟ !!. ورَدًّا لمزاعم اليهود فلنطلق عليهم الاسم الجدير بهم ، وهو
"اليهود" و "يهود"، والكيان اليهودي ، ونبطل بذلك استغلالهم اسم :"
إسرائيل "
________________________________________
المصطلح اليهودي: الإرهاب والعنف الفلسطيني.
المصطلح الصواب : الجهاد ومقاومة الاحتلال.
يصف الإعلام اليهودي مقاومة الاحتلال داخل فلسطين بالإرهاب والعنف لنزع
صفة الشرعية عن تلك المقاومة ونبذها ، وتهييج الإعلام العالمي على كل من
يُقاوم الكيان اليهودي المغتصب لأرض فلسطين، بهدف إعطاء اليهود المبرر
والذريعة لاستمرار مكائدهم وجرائمهم واعتداءاتهم على المسلمين في فلسطين،
وإقصاء المصطلحات والمسميات الجهادية ، لتنحية الإسلام في الصراع على
فلسطين ، وتغييب ش---ة الجهاد من واقع الأمة المسلمة ، وإخماد كل صوت
ينادي باسم الجهاد حتى لا ترتفع راية جهاديةٌ
________________________________________
المصطلح اليهودي : النزاع الفلسطيني الإسرائيلي .
المصطلح الصواب : الصراع مع اليهود.
يعمل الإعلام اليهودي على إطلاق ألفاظ ومصطلحات تُخَفِّفُ من حدة الصراع
والحرب القائمة على أرض فلسطين ، وتُضَيِّقُ الأمر بمسألة نزاع لِيٌحَاكي
العالم على أن المشكلة ضئيلة يمكن حلها على طاولة المفاوضات !! التي
ضيعوا فيها ما تبقى من قضية فلسطين ، وأبدلوا فيها الحقائق والخرائط ،
فبعد أن ك حرب وجهاد وصراع بين المسلمين واليهود ، أصبح صراعاً بين العرب
"وإسرائيل"، وأمسى نزاعاً بين السلطة الفلسطينية والمجرم شارون ،
وَهُمِّشَ بذلك الدور الإسلامي والعربي .
________________________________________
المصطلح اليهودي : معتقل فلسطيني.
المصطلح الصواب : أسير فلسطيني .
لطمس جريمة احتلال واغتصاب أرض فلسطين ، وطي مصطلحات الحرب وما ينتج عنها
من وأسر وقتل ، فقد أجاد اليهود في إبعاد وصف "الحرب " للمعركة القائمة
بين الفلسطينيين واليهود، فأطلقوا لفظ المعتقلين على الفلسطينيين
القابعين في سجون الاحتلال ، لأخذ الحق في معاملتهم كمجرمين خارجين عن
القانون وعدم معاملتهم كأسرى حرب قائمة ، وإبعادٌ لصفة الاغتصاب
والاحتلال لأرض فلسطين ، واعترافٌ بكيانهم وسيادتهم على أرض فلسطين ،
وإعطاؤُهم مبرر الدفاع وتوجيه السلاح لحماية ما اغتصبوه من أرض
وممتلكات .
________________________________________
المصطلح اليهودي : الأرض مقابل السلام .
المصطلح الصواب:الاستسلام مقابل السلام.
حقيقة السلام الذي يريده اليهود وهي الاستسلام الذي يعني قبول العرب
والمسلمين بالكيان اليهودي كدولة مستقلة ذات حدود آمنة ، وهذا اعتراف
بحقوق اليهود في فلسطين، ولا يخرج هذا السلام المزعوم عن محاولة يهودية
لتكريس الاحتلال والاعتراف بالمحتل وإِعطائه الأمن والأمان واستمراره تحت
مسميات تتناسب ولغة العصر الحديث . فقالوا " الأرض مقابل السلام " ثم
تراجعوا وقالوا " الأمن مقابل السلام " ثم غيروا وبدلوا وقالوا " السلام
مقابل السلام " !!!.
________________________________________
المصطلح اليهودي : المستوطنون اليهود.
المصطلح الصواب : المغتصبون اليهود.
المستوطن في اللغة هو الذي يتخذ الأرض وطنًا له ، والحال في فلسطين أن
اليهود أخذوا الأرض غصبًا وقهراً ، فهم "مغتصبون" ، فإطلاق اليهود لمصطلح
"مستوطنون" على أولئك المغتصبين لأرض فلسطين، فيه الكثيرُ من التلطيف
والتسمية الحسنة ، وحقيقتهم أنهم أتوا إلى أرض فلسطين محاربين مغتصبين ،
وطردوا أهل فلسطين، واحتلوا مساكنهم وممتلكاتهم ، فكانوا هم الأداة التي
حقق قادة اليهود بها حلمهم من إحلال شتات اليهود مكان شعب فلسطين، وحتى
تسمى الأشياء بأسمائها فالأ أن يطلق على هؤلاء "المغتصبون"،
"فالمستوطنون" هم "مغتصبون" ، "والمستوطن" هو "مغتصب".
________________________________________
المصطلح اليهودي : المستوطنات الإسرائيلية .
المصطلح الصواب : المستعمرات اليهودية .
المستعمرة تعني الاستيلاء على الأرض، وطرد أهلها منها، والتمتع بخيراتها،
وإحلال المغتصب مكان أاب الأرض، وإطلاق كلمة المستوطنات بدلاً من
المستعمرات فيه مخالطة أو مغالطة كبيرة ، وتحسين صورة تلك المستعمرات
وسكانها من اليهود الغاصبين ، فتلك المستعمرات ما هي إلا مشروع عسكري
بالدرجة الأولى ، قام بإحلال الكتلة البشرية اليهودية الصهيونية محل أهل
فلسطين ، ولهذا فهو استعمار إحلالي .
________________________________________
المصطلح اليهودي : جبل الهيكل.
المصطلح الصواب : جبل بيت المقدس.
وهي الهضبة المقام عليها المسجد الأقصى ومسجد قُبة الصخرة والأوقاف
الإسلامية ، ويقال لها أيضا "جبل موريا" و" جبل بيت المقدس "، ويزعم
اليهود أن تلك البقعة قد شيد عليها الهيكلان الأول والثاني ، فلهذا
يدّعون القداسة الخاصة لها ، فأطلق اليهود ذلك المسمى ليتجنبوا تسمية
البقعة التي عليها المسجد الأقصى " بجبل بيت المقدس " أو " المسجد
الأقصى" فيطلقون عليها جبل الهيكل ، وذلك لربط تلك البقعة بالمصطلحات
التوراتية القديمة ، والزعم أن لتلك البقعة جذورا تاريخية يهودية .
________________________________________
المصطلح اليهودي : هيكل سليمان .
المصطلح الصواب : المسجد الأقصى .
يزعم اليهود أن المسلمين بنوا المسجد الأقصى مكان المعبد الذي يعتقدون أن
سليمان "عليه السلام" قد بناه ، ولهذا يُطْلِقون على البقعة المقام عليها
المسجد الأقصى "هيكل سليمان "، وذلك للتهيئة والعمل لهدم المسجد الأقصى ،
وبناء هيكلهم المزعوم على أنقاضه ، فعلى الرغم من التناقض الشديد عند
اليهود وعدم اتفاقهم حول شكل الهيكل وموقعه إلا أنهم متفقون جميعاً على
هدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم . والثابت في مصادرنا الإسلامية
إن ما قام به سليمان عليه السلام في بيت المقدس ، ليس بناء لهيكل وإنما
هو تجديد للمسجد الأقصى المبارك .
________________________________________
المصطلح اليهودي : مدينة داود
المصطلح الصواب : القدس الشريف
يطلق اليهود مصطلح مدينة داود على القدس لترسخ في الأذهان أن مدينة القدس
مدينة يهودية بناها الملك داود - حيث يعتقد اليهود أن داود عليه السلام
ملكا وليس نبيا - فيزعمون أن القدس لم تُعرف إلا بعد داود عيه السلام ،
وان تاريخ الحضارة فيها 3000 سنة ، وبذلك يسقطون 2000 سنة حيث يقدر تاريخ
القدس ب 5000 سنة منذ أن سكنها اليبوسيون العرب الذين هم بطن من
الكنعانيين ، الذين بنوا فيها مدينة عريقة وحضارة لا يمكن تجاهلها .
________________________________________
المصطلح اليهودي : اسطبلات سليمان.
المصطلح الصواب : المصلى المرواني.
استخدم الصليبيون المصطلحات والتعابير التوراتية المحرفة في إطلاقهم
تسمية " اسطبلات سليمان " على التسوية الشرقية للمسجد الأقصى ( المصلى
المرواني ) ، استنادا للتنبؤات المفتراة التي ألحقوها بالعهد القديم
التوراة ، وذلك ليعتقد الكثير من الناس أن هذا المكان من بناء نبي الله
سليمان عليه السلام ، وهذا من التلبيس والدَّس الذي إستعمله اليهود
واستفادوا منه ، حتى تُنْسَبَ لهم فيما بعد لتكون شاهدا على وجودهم على
هذه البقعة ، أن التسوية الشرقية للمسجد الأقصى ( المصلى المرواني ) من
بناء الأمويين كما أثبت أهل الآثار .
________________________________________
المصطلح اليهودي : قدس الأقداس .
المصطلح الصواب : صخرة بيت المقدس .
يزعم اليهود أن " قدس الأقداس " هي أقدس بقعه في المعبد المزعوم ، وتقع
في وسط الهيكل حسب زعمهم ، ويحددها بعض الحاخامات بأنها صخرة بيت المقدس
المبني عليها مسجد قبة الصخرة . وإطلاق مصطلح " قدس الأقداس " على تلك
البقعة يهدف لربط تلك الصخرة الموجودة داخل أسوار المسجد الأقصى - والتي
هي جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى - بالهيكل المزعوم وبالمصطلحات
اليهودية ، ولعله لذلك السبب يسلط الإعلام اليهودي والغربي الضوء
على قبة الصخرة ، وكأنها هي فقط المسجد الأقصى .
________________________________________
المصطلح اليهودي : الحوض المقدس .
المصطلح الصواب : البلدة القديمة .
وهو مصطلح حديث جداً يقصد به المنطقة التي تقع داخل أسوار مدينة
القدس القديمة والتي فيها المقدسات والأوقاف الإسلامية ، وكذلك كنيسة
القيامة، واقترن هذا المسمى مع الدعوة لسيادة مشتركة على تلك البقعة
والتي تمثل البلدة القديمة لنزع الصفة الإسلامية عنها ، والاعتراف بأن
لليهود مقدسات في البلدة القديمة وجبل بيت المقدس، بل وحق في المسجد
الأقصى المبارك والقدس، ويهدفون من وراء ذلك صَهْرَ المسلمين معهم في
دائرة الحقوق في المقدسات فلا ولاء ولا براء ، ولا جهاد ولا قتال
لاسترداد المسجد الأقصى من أيدي اليهود الغاصبين .
________________________________________
المصطلح اليهودي : حارة اليهود .
المصطلح الصواب : حارة المغاربة وحارة الشرف .
كان أول عمل قام به اليهود بعد احتلالهم مدينة القدس سنة 1387ه ( 1967
م) هو الاستيلاء على حائط البراق ، ودمروا حارة المغاربة ، وتم تسويتها
بالأرض بعد أربعة أيام من احتلال القدس ، وبذلك دفنت جرافات اليهود تاريخ
حارة وقفية إسلامية . وحارة الشرف حي كان يقطنه المسلمون في البلدة
القديمة في مدينة القدس ، ويقع بجوار حارة المغاربة حيث قام اليهود، بطرد
أهلها عند احتلالها في سنة 1967 م ، وأسكنوا فيها اليهود ، وأدخلوها ضمن
ما أسموها حارتهم
________________________________________
المصطلح اليهودي : المحرقة الكبرى " الهولوكست ".
المصطلح الصواب : أسطورة المحرقة النازية .
من القضايا التي أحسن الإعلام اليهودي استغلالها لابتزاز الشعوب والدول
الأوربية (محرقة الهولوكوست الكبرى) حيث يزعمون أن هتلر والنازية قد قاما
بإعدام ستة ملايين يهودي بغرف الغاز حرقاً ، لغرس عقدة الإحساس بالذنب
لدى شعوب العالم وقادتهم ،وليستمر استثمار ملف المحرقة للأجيال اليهودية
القادمة ، ونجحوا بذلك في كسب تعاطف العالم مع كيانهم الغاصب لأرض
فلسطين ، واستغلت للتغطية على المذابح وأشكال الإبادة والممارسات التي
تقوم بها ضد الشعب الفلسطيني.
________________________________________
المصطلح اليهودي: حرب الأيام الستة.
المصطلح الصواب : حرب عام 1967م.
أطلق اليهود على حرب سنة 1967م والتي فيها تم احتلال القدس كاملة ،وكذلك
الجولان وقطاع غزة والضفة الغربية وسيناء " حرب الأيام الستة " ، لأنهم
يشبهونها بفعل نبي الله يوشع عليه السلام عندما شَنَّ حرب الستة أيام على
أعدائه ، وظل يحاربهم حتى حل مساء الجمعة، فطلب من الله أن يُؤَخِّرَ
غروب ذلك اليوم، حتى يُجْهِزَ على أعدائه قبل أن يبدأ يوم السبت . فتلك
المصطلحات صناعة وصياغة يهودية ، لتبرير الحروب التي خاضها اليهود لسلب
أرض فلسطين ، وإعطاء القدسية لتلك الحروب حيث انطلقت من مبادئ دينية
توراتية
________________________________________
المصطلح اليهودي : نجمة داود.
المصطلح الصواب : النجمة السداسية .
من الخطأ إطلاق مسمى " نجمة داود " على " النجمة السداسية "، لأن نسبتها
إلى نبي الله داود عليه السلام ليس له أصل في المصادر التاريخية ، ولا
حتى اليهودية منها . فتلك النجمة التي تُذكرنا بالحرب والدمار والقتل
والشر نتنزه أن تنسب إلى نبي من أنبياء الله تعالى ، الذي أقام الدين
والعدل والأمان ، ولإضفاء الصبغة التوراتية عليها زعموا : " أن خاتم
سليمان كان محفوراً بنجمة سداسية رمزا للسيادة على الشياطين " ، وأنها كانت
محفورة على درع الملك داود .
ولذلك أطلقوا عليها نجمة داود ، وكل ذلك أبطله وشَكك به اليهود
أنفسهم .
________________________________________
فالمرجوا من الجميع الحذر والتحذير من إستعمال هذه المصطلحات التي أصبحت منتشرة
بيننا وخصوصا في وسائل الإعلام( إلا من رحم الله)التي أصبح كل همها هو نقل
الخبر وليس طريقة نقله .والله المستعان.
فمهما قدّم اليهود من مصطلحات ومزاعم آثمة. وسهروا على التجنيس والتهويد بمساعدة
الغافلين من أبناء جلدتنا. فإن الحق الشرعي والتاريخي للمسلمين في فلسطين والقدس
لا تزلزله إدعاءات اليهود المغضوب عليهم لصوص الأرض والتاريخ .
وصدق الله إذ يقول: "( قل موتوا بغيظكم إن الله عليم بذات الصدور)" الآية119 سورة آل عمران.