أعراضه صداع وآلام في الرأس
تدابيرهامة لمرض الزكام
الزكام أهم أمراض الأنف وأكثرها شيوعا . وكل واحد منا يصاب به مرة أو أكثر في السنة . ويعاني أياما من مضايقاته ومتاعبه , سبب الزكام فيروسي وتتكرر الإصابة به لتعدد أنماط الفيروس المسبب لمرض الزكام. هذا ما أكدته د. ليلى انس الشوا استشارية امراض الطفولة في حديثها مع (اليوم) عن مرض الزكام وبينت الدكتوره أن مريض الزكام يعانى من سيلان أنفي وصداع وترفع حروري بسيط حيث تصل حرارة المريض الى38 أو38.5 بالإضافة لأعراض التعب العام ، وقد يصاحب المرض سعال خفيف في الأشكال النموذجية يكون سير المرض سليما ويشفى المريض خلال أسبوع إلى عشرة أيام وأساس العلاج في الزكام هو الراحة والابتعاد عن البرد أو الرطوبة أو التدخين كي لا تتكرر الإصابة به أو تمتد إصابة المريض وتتطور إلى التهاب الجيوب الأنفية.
وأعراضه صداع وآلام شديدة في الرأس مع كثرة الإفرازات الأنفية أو تتطور الإصابة إلى التهاب حاد في القصبات أما الأدوية التي تعطى في الزكام فهي عرضية لتخفيف الأعراض ولا يحتاج العلاج لإعطاء المضادات الحيوية لأن سبب المرض فيروسي وليس جرثوميا، حيث من الممكن إعطاء المريض خافضات حرارة مثل:
Panadol حبتان يوميا.
مضادات احتقان لتخفيف السيلان الأنفي كبسولة كل 12 ساعة فيتامين Cأقراص فوارة 12 ساعة وفي حال وجود سعال يعطي الطبيب مهدئات السعال.
وأساس الوقاية من الزكام تفادي العدوى ، وأساس تفاديها عدم الاختلاط بالمصابين بالزكام كما أنه من الواجب على المصاب تجنب الاختلاط بالأصدقاء والزملاء والأهل كي يتجنب نشر العدوى ، وليس هناك أروع من ذلك التقليد الياباني وهو لبس المصاب قناعا فوق الأنف في الطريق وعند ركوبه وسائط النقل وأي مكان يختلط فيه بالناس .
وقد لا يعلم البعض ان من أفضل العلاجات لمرض الزكام والوقاية من حدوثه هو الإكثار من تناول النباتات الشوكية مثل الصبار والعكوب ، حيث ان هذه النباتات ترفع مناعة الجسم بشكل عام وتمنع الإصابة بالزكام والانفلونزا والأمراض الفيروسية.