والله زمان يا سلاحي في ذكرى حرب التحرير
من قاسيون أطل يا وطني
فأرى دمشق تعانق السحب
حنظلة من بلد المليار شهيد وشهيد
من مطلع هاتين الأغنيتين نسأل أنفسنا فيزخم الذكرى : ما الذي تركته حرب تشرين من أوراق ومواقف كي نعايشها ونعيش معها ,لتكون لنا بوابة للمستقبل , وليست نافذة على الماضي وحسب , فأين نحن من هذا وذاك؟؟؟!!!
وكي لا نكون أمة تقتات على أمجاد الماضيوحسب , علينا أن نفرد الذكرى أشرعة نحو الغد الذي لن يكون بعيداً عنا .
كيف جاء يوم صار فيه الباطل يشرأب رافعاًهامته , فيما الحق الذي بأيدينا بات يتيماً يعيش على صدقات هذا وذاك من شرفاء أممالأرض كافة ؟؟؟!!!
والله لم يكن يحز في النفس لو أن أمتناماتت , لكنها حاضرة في كل مكان تريده أمريكا وربيبتها .. حاضرة كي تقتل فينا ذاك النسغالجميل الذي نسميه نحن حقاً , ويسميه البعض من المحسوب علينا إرهاباً .
أمة صارت تصنع مصائر وأقدار الآخرين , وهيفي حل من كل ما يسمى عروبة وديناً , وإن جاز لنا أن نقول أنها صارت مطية للأممكافة .
وحدهالحمار يا سادة يسير نحو هدف صاحبه , فيما هو يحيى دون أي هدف أو غاية , والسؤالالذي يطرح اليوم : هل أصبحت ثروتنا وتاريخنا وكل ما نملكه من قدرات عبئاً علينا ..أم أننا صنيعة أبي رغال أين وجد من المحيط إلى الخليج ؟؟؟!!!
ليس أولاها خروج الطائرات من بلاد عربية تتاجربالإسلام كي تدمر وطناً بأكمله .. و وتدمر إرثاً كان لنا .. وعزة لم تكن لسوانا , عدىمياه زمزم التي راحت تسوق ليس للحجيج معاذ الله !!!! لكن لجند جاء أبرهة بهم كييدمروا عراقنا الحبيب ومن بعد العراق مكة , فأين نحن من العروبة وأين عروبتنا منا..وأين قبل هذا وذاك الإسلام من كل يدعون ؟؟؟؟!!!!
وليس أخرها حصار غزتنا الحبيبة من قبلحفيد أبي رغال المبارررررررررررررررررررررررررررررك والتي راحت تفيض في عهدهالبركات , لكن ليس على أبناء شعبه , أنما على أبناء صهيون والأمريكان لقاء عرش , لنيكون إلا على رمال المتحركة , لثورة ستطيح به وبكل أذناب أبرهة , طال الزمان أوقصر .
والله زمان يا سلاحي
والله زمان يا أمجاد العرب
من هذه الكتب أرسيت
صروحاً ومدارساً للأمم
وجاء يوم صار كل البيد ترجمني
ليس لعيب فيّ لكن لعدوى الخيانة
التي سادت في أمة العرب
تحكي عن أساطير كان فيه
طير الأبابيل يعانق الشهب
أنا أمة العرب كعبة الأحرار وسأبقى
ولست صنيعة أقوام يتبعهم الغاوون والذنب
هي قصة كل زمن تساق للعبر
وقليل فينا من يدرك التاريخ والخبر
من قاسيون أطل يا وطني
فأرى دمشق تعانق السحب
أفردي دمشق شوق الأماني
فإن بي حنيناً للأمجاد لا يماري
وترابك المسكون يحكي ألف ملحمة
وليس تشرين إلا معبراً وجسراً
لغد مشرق وغال
حييت دمشق ((عرين العروبة )) رغم سودالليالي
ظلي لي راية عشق وحنين لأمجاد بالشرور لاتبالي
مغانيك تقول أن أولادك لغير المجد ماولدوا
من قاسيون أطل يا وطني
فأرى دمشق تعانق السحب
أمجادي حاضرة هنا
ألا بعداً للباطل الظالم القاسي
قريباً يا صغار الجراد سترحلون
ولن تكون غلالي نهباً لأنيابكم
جاء تشرين فأعد رحلك صهيون
فليس لك مقام في وطني وجناني
ليس لك مقام في وطني وجناني
كتائب الفتح المبين